الأخبار

وزير الخارجية ونظيره الفرنسي يحذران من خطورة التصعيد في المنطقة

وزير الخارجية ونظيره الفرنسي يحذران من خطورة التصعيد في المنطقة
أخبارنا :  

أجرى نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين، أيمن الصفدي، ووزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، الأحد، محادثات أكدا فيها ضرورة الوصول لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة ولبنان، وحذرا من خطورة التصعيد الذي تشهده المنطقة.
كما أكد الصفدي وبارو، ضرورة إيصال مساعدات إنسانية فورية وكافية إلى غزة ولبنان، وشددا على استمرار تعاون البلدين في جهود توفير هذه المساعدات.
كما بحث الوزيران علاقات الشراكة الراسخة بين الأردن وفرنسا، وأكّدا الحرص على زيادة التعاون في مختلف المجالات.
وثمّن الصفدي، قرار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وقف تزويد إسرائيل بالأسلحة التي تستخدمها في غزة ودعوته الدول الأخرى إلى خطوات مماثلة.
وشدد الصفدي على ضرورة توسعة هذه الخطوة لتشمل وقفاً شاملاً لتزويد السلاح لإسرائيل، مؤكدا أن هذا القرار منسجم مع القانون الدولي ومع القيم الإنسانية المشتركة.
وقال إن التهديد للحضارة الإنسانية وقيمها وللأمن والسلم الإقليميين والدوليين، وبما في ذلك أمن أوروبا هو استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان واستباحة حقوق الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية المحتلة وخرق القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وميثاق الأمم المتحدة، وليس وقف تزويد إسرائيل السلاح الذي تستمر إسرائيل في استخدامه في تدمير غزة ولبنان وتفجير الأوضاع في الضفة الغربية.
وشدد الوزيران على ضرورة إنهاء التصعيد الإقليمي للحؤول دون انزلاق المنطقة نحو حرب إقليمية شاملة.
وأكد الصفدي وبارو أهمية دعم لبنان وأمنه واستقراره ومؤسساته الدستورية وبما في ذلك انتخاب رئيس جديد، وشددا على أهمية تطبيق القرار 1701 بالكامل، وأهمية التنسيق المستدام بين البلدين في جهود تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأكد الصفدي أن تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس المحتلة على أساس حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام، مثمنا دعم فرنسا لحل الدولتين.
--(بترا)

مواضيع قد تهمك