نظمت المؤسسة الاقتصادية والاجتماعية للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدماء، اليوم الاثنين، ندوة عن قانون الانتخاب وأهمية المشاركة بالانتخابات النيابية.
وقال الأمين العام لوزارة الشؤون السياسية والبرلمانية الدكتور علي الخوالدة، إن الوزارة لديها خطة وطنية لزيادة التوعية خاصة بعملية التصويت يوم الاقتراع، مؤكداً ضرورة تغيير سلوك الناخب الأردني ليصبح على أساس البرامج وليس المصالح الشخصية للوصول إلى برلمان قائم على أسس برامجية حزبية.
وبيّن الخوالدة أن مجلس النواب المقبل سيكون مختلفاً بشكله وتركيبته عن المجالس السابقة، لأنه سيكون هناك 41 نائباً بالحد الأدنى من الحزبيين، إلى جانب تعزيز حضور المرأة والشباب.
ودعا إلى ضرورة مغادرة فكرة أن النائب للخدمات، لأن دوره بالدستور والقانون هو الرقابة والتشريع، مؤكدا أن المواطن هو الركن الأساس في محاربة المال الأسود.
واستعرض الخوالدة أبرز ملامح النظام الانتخابي وقانون الأحزاب وشراكات الوزارة مع الجامعات والأحزاب ومؤسسات المجتمع المدني.
وبين أن التثقيف السياسي لم يقتصر على النخب بل تعداه الى طلبة الجامعات والمدارس من خلال إدخال مواد عن الحياة السياسية والديمقراطية ومنهاج التربية الوطنية في الجامعات.
بدوره، قال المدير العام للمؤسسة اللواء الركن المتقاعد الدكتور إسماعيل الشوبكي، إن المشاركة الفاعلة بالانتخابات النيابية المقبلة ركيزة أساسية لتعزيز الديمقراطية والتنمية السياسية.
وأضاف أن جلالة الملك يشير في لقاءاته مع المحاربين القدامى إلى دور المتقاعدين في إدارة شؤون الوطن، وأن يكونوا في مقدمة الركب في عملية التحديث السياسي باعتبارهم بيوت خبرة.
وبين الشوبكي أن المؤسسة ستواصل عقد هذه الندوات بالمحافظات كافة لتحفيز المشاركة بالانتخابات والحياة السياسية بوصفها ركناً من أركان المواطنة، وأحد عناصر تشكيل الرأي العام.
وأشار إلى إلى أن الصوت الانتخابي أداة قوية للتعبير عن المطالب وتحقيق العدالة الاجتماعية، وأن المشاركة بالانتخابات واجب وطني يسهم في تعزيز الاستقرار السياسي والاجتماعي وتتيح الفرصة للمواطنين التعبير عن آرائهم واختيار من يمثلهم في البرلمان، ما يعزز من الشفافية والمساءلة في العمل الحكومي
--(بترا)