الأخبار

نسيم عنيزات : مسرحيتكم لن تنطلي على الشعب الأردني

نسيم عنيزات : مسرحيتكم لن تنطلي على الشعب الأردني
أخبارنا :  

واضح ان ايران لا يعجبها الحالة الأردنية وما يعيشه الأردن من أمن واستقرار وسط منطقة ملتهبة تعيش حالة غليان وتفكك كانت هي - اي طهران- سببا في بعضها ولاعبا اساسيا في الكثير من مجرياتها وشاهدا على احداثها وباصما على المخطط والنهايات.
حيث شكلت لنفسها وضعا اشبه بالسيطرة والنفوذ لتبدا بعدها بتنفيذ اجنداتها المشبوهة التي طالما حذر جلالة الملك من اطماعها في المنطقة بعد ان وقف الأردن حصنا منيعا امام المد الشيعي وأوصد كل الأبواب التي ممكن ان تستغلها او تحاول العبور منها.
ولأن ذلك لا يرضيها فها هي الآن تحرك بعض الاذرع كعادتها للتظاهر ضد الأردن للتغطية على مسرحيتها المكشوفة بما اسمته بالرد على الهجمات الإسرائيلية بتطيير اطباق واجسام كرتونية لا تؤذي غير نفسها ولا تستطيع ان تقتل عصفورا.
بعد ان حاولت ان تخترق الأجواء الأردنية لجره إلى حرب ليست حربه ليحمل عنها أعباء واحمال لا تستطيع حملها أملا بان تنطلي حيلتها على وطننا وشعبنا وننفذ نظريتها واستراتيجيتها ليكون الأردن وكيلا عنها وذراعا اخر لها لتنفيذ أهدافها وهي جالسة مكانها دون ان تحرك ساكنا.
معتقدة بان اطباقها الطائرة كانت ممكن ان تخترق سماء عمان وان توقف العدوان على غزة بعد ان ورطتها بحرب حصدت الأخضر واليابس ونالت من اكثر من 150 الفا بين شهيد وجريح وحولت غزة إلى منطقة غير صالحة او قابلة للحياة.
لا بل ان اجسامها الطائرة اكملت المخطط وانهت المشهد بعد ان قدمت خدمة لدولة الاحتلال لم تكن تحلم بها او تتوقعها في هذا الوقت.
بعد ان صرفت الانظار عن غزة وما يجري لها للحديث عن شخوص وفصول المسرحية التي عرضتها على مسارح الكوميديا وغيرها.
كما ساعدت دولة الاحتلال بأن اعادت لها زخم التأييد الدولي الذي كان قد انفض من حولها وأشاح بنظره عنها لما تقوم به من إبادة جماعية ضد قطاع غزة وسكانه لتقول لها اكملي حربك وحققي هدفك وانهي مشوارك بالقضاء على جميع سكان غزة.
فلتعلم هي وغيرها بأن الأردن دولة ذات سيادة وبوصلة شعبه مصلحته الوطنية ولن تنال تلك الاهازيج من مواقفه وثوابته القومية والعربية كما لم تنسه قضيته الأولى وهي القضية الفلسطينية التي تعيش بوجدان كل مواطن اردني ولم تغب عن أي محفل او مؤتمر دولي بفضل قيادته ودبلوماسيته الحكيمة. ــ الدستور

مواضيع قد تهمك