عمّان - نهار محاسنة :

ثمّن عدد من طلبة وطالبات الجامعات الأردنية الدور الإنساني الكبير الذي يقوم به سمو الأمير حسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد في دعم وتعزيز صمود الأهل في غزة، وإشرافه ومتابعته لإيصال المساعدات والمستلزمات الطبية مؤخرا.

ورفع الطلبة أسمى آيات التقدير والاعتزاز بدور ولي العهد في تميثل الشباب في تطلعاتهم ومشاعرهم وموقفهم الواحد حيال الأشقاء والشباب في الأراضي المحتلة، مطالبين بالمشاركة في الجهد الوطني والمحلي والدولي في رفع الحصار الظالم والجائر والدعوة لإيصال المساعدات الإنسانية الطبية والغذائية المختلفة.

وعبر الطلبة عن وقوفهم خلف جلالة الملك عبدالله الثاني ودعم جهود ولي العهد للأدوار الإنسانية والسياسة التي حققتها القيادة الأردنية ملكا وحكومة وشعبا على أرض الواقع.

وقالت طالبة تخصص التمريض في جامعة الحسين بن طلال، مروى عمر: «إننا نعتز بالخطوة الملكية لولي العهد في مرافقته وإشرافه ومتابعته لعمليات تجهيز المستشفى الميداني الأردني في مدينة خان يونس، والذي يأتي تعبيرا عن إحساس وشعور الشباب الأردني بإخوانهم في القطاع المحتل، ومشاركتهم في تخفيف المعاناة التي يعيشونها جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع»، مفتخرة بخطوة ولي العهد في الإشراف على إيصال المساعدات للمستشفى الميداني الأردني، والتي تجسد الموقف الأردني في الوقوف مع الأشقاء في محنتهم.

وأكد الطالب أحمد بني أحمد، تخصص قانون من الجامعة الأردنية، أن «ولي العهد عبّر عما يجول بخاطرنا من مشاعر وخطوات عملية على أرض الواقع في دعم المستشفى الميداني الأردني بالكوادر الطبية والمستلزمات التي من شأنها التخفيف على الأهل في غزة»، مشيرا إلى «الدور الأردني الكبير الذي جسده جلالة الملك وولي العهد في الوقوف والدفاع عن الأهل في الضفة الغربية وقطاع غزة، حيث حذر المجتمع الدولي وكل المناسبات العالمية من الواقع المأساوي الذي يعيشه أهل غزة تحت الحصار».

وأعرب الطالب محمد محاسنة، تخصص صحافة وإعلام من جامعة «اليرموك»، عن سعادته بالمشاركة الميدانية لولي العهد وإشرافه على (ميداني خان يونس) وتزويده بالمستلزمات الطبية والأدوات العينية والغذائية المختلفة، لتقديم الخدمات الصحية والإنسانية، وتخفيف المعاناة الشديدة التي يعيشها أهلنا في ظروف الحرب الجائر على غزة، معربا عن اعتزازه وافتخاره بالجهود الجبارة التي يقوم بها سموه حيث حمل تطلع الشباب الأردني لتقديم كل ما من شأنه المساعدة في توفير المتطلبات الأساسية والضرورية للأهل في القطاع. ــ الراي