الأخبار

د. طارق سامي خوري يكتب : رياضة اردنية .. كفى مجاملات… وحان وقت كشف الحساب!

د. طارق سامي خوري يكتب : رياضة اردنية .. كفى مجاملات… وحان وقت كشف الحساب!
أخبارنا :  

في زمن الحساب الحقيقي… لا بد من وقفة مع الذات والضمير:

❖ من حاسب إدارات الأندية على الموسم السابق؟
أين أعضاء الهيئات العامة من دورهم الرقابي؟ أم أن المواسم تمرّ، والإخفاق يُغطّى بالمجاملات والوعود؟

❖ قبل توقيع أي عقد جديد، لا بد من تقييم شامل للمرحلة السابقة:
الإنجازات، الإخفاقات، القرارات الفنية والإدارية، والأهم: أداء اللاعبين بالأرقام والإحصاءات، لا بالمشهد العام ولا بأحاديث الدهماء.

❖ وعلى محللي الأداء في الأندية نشر الإحصاءات الدقيقة لكل لاعب، بشفافية ووضوح:
عدد التمريرات الناجحة، نسبة دقة التمرير، قطع الكرات، المساهمة في الأهداف، دقائق اللعب، عدد الأمتار المقطوعة، الأهداف المسجلة، وعدد الفرص المهدورة… لا مكان للانطباعات، بل للبيانات.

❖ البطل الحقيقي هو بطل موسمٍ كامل، لا بطل مباراة واحدة.
لحظة تألق لا تصنع مسيرة… ولا تبرر عقوداً خيالية.

❖ معظم عقود اللاعبين السابقة كانت أعلى من مستواهم الفعلي… الضِّعف وأكثر.
من المسؤول عن هذه المبالغات؟ ومن يبررها؟

❖ المجاملة في دفع العقود المرتفعة على حساب النادي وبقائه واستمراريته… خيانة للأمانة.
إذا غاب الضمير، فكل خطأ يصبح مقبولاً!

❖ الأندية لا تملك القدرة… من يراقب الإنفاق؟
أين دور وزارة الشباب من تطبيق قانون الرقابة المالية والمديونية؟

❖ أُعلنها بوضوح وتحدٍ: وزارة الشباب هي المسؤول الأول عن ديون الأندية، التي أوصلتها إلى حافة الإفلاس بصمتها وتقصيرها.
اليوم، على الوزارة أن تتحرك فورًا بطلب جلسات تدقيق ورقابة على حسابات الأندية لتاريخه… ومحاسبة من تسبب بهذا التدهور.

❖ "اصرف ما في الجيب يأتيك ما في الغيب” ليست حكمة رياضية، بل شعار الفاشلين…
من لا يخطط، لا ينجح. ومن لا يحاسب، يكرر الفشل نفسه.

الرياضة إدارة… والإدارة مسؤولية، لا مغامرة ولا عبث بمصير الأندية.

د. طـارق سـامي خـوري
17/5/2025

مواضيع قد تهمك