ا. د. محمد طالب عبيدات يكتب : حملات التشكيك الممنهجة لن تثني الأردن وقيادته الهاشمية عن مواصلة الدعم لفلسطين

بقلم: معالي الأستاذ الدكتور محمد طالب عبيدات :
وزير الاشغال العامة والإسكان الاسبق ورئيس جامعة جدارا السابق
إن المحاولات البائسة والفاشلة التي يقودها الذباب الإلكتروني وأعداء الإنسانية والجهات المشبوهة ضد الأردن الذي تقدم بدوره الإنساني والإغاثي لفلسطين وغزة، تستهدف تشويه دوره الإنساني والقيمي والأخلاقي بطريقة ممنهجه للإساءة للدور الأردني الشريف في فلسطين والتشكيك في دوره الثابت والواضح تجاه القضية الفلسطينية كقضية مركزية أردنية وعربية وعالمية.
وما يصدر اليوم من هجمات إعلامية من خلال منصات إعلامية وأبواق فضائية تروّج وتحاول النيل من الدور الأردني البطولي والتاريخي والنظيف والريادي الذي يقوده جلالة الملك المعزز عبدالله الثاني ابن الحسين لنصرة الشعب الفلسطيني وقضيته والدفاع عنهم ومساندتهم في محنتهم، وهذا الدعم للقضية الفلسطينية ليس فزعوياً بل مستدام على مدى أكثر من 77 عاما وكان من خلال أطر عسكرية وسياسية دبلوماسية وقانونية وإنسانية وإعلاميه وإغاثية وأغذية ورعائية وصحية لا ينكرها إلا جاحد.
ويسجل للأردن وقيادته الهاشمية الحكيمة وشعبه اليعربي والوفي أنهم في خندق القضية الفلسطينية دوما وباستمرار لتقديم كافة أشكال الدعم، ولهذا جاء توقيت هذه الهجمات في الوقت الذي يقف فيه الأردن رسميا وشعبية سندا وعضداً لنصرة قضايا الأمة وفلسطين، ويسجل للأردن أنه لم ينبري يوما او ينفرد بدوره خارج المنظومة العربية، ما يعزز عروبته وتصديه للقضايا المركزية العامة.
وأجزم بأن الأردنيين كافة وخصوصا النخب السياسية والاقتصادية والإعلامية عليهم التصدي لهذه الهجم الممنهج من خلال أقلامهم ومنابرهم ومنصاتهم الاجتماعية والسياسية والإعلامية لإظهار الحقيقة وتفنيد بطلان وزيف والادعاءات والإفتراءات الكاذبة لهذه الحملات المظللة؛ وهذه الحملات المظللة التي لا تخدم القضية الفلسطينية بشيء بل تخدم أعداء الأمة والكيان الغاصب للنيل من الدور القومي والوطن والإنساني الذي يقوم به جلالة الملك وقيادتنا الهاشمية والدولة الأردنية تجاه الأشقاء في غزة الضفة الغربية في هذه الظروف الصعبة التي يعيشونها جراء العدوان الغاشم، كما أن هذه الحملات تحاول العبث في النسيج الاجتماع الأردني والتشكيك بمواقف الأردن المشرفة لغاية تقويض الجبهة الداخلية المتينة والصلبة على سبيل إثارة النعرات والفتن والعبث بالأمن الداخلي الذين نعتز باستقرار ه ومتانة جبهتنا الداخلية خصوصا أنا الأردن يكاد يكون الدولة الوحيدة بين دول الإقليم المحيطة الذي يعيش حالة الأمن والاستقرار، ولذلك فإن الرد العمل والواقع على مثل هذه المعلومات والإفتراءات غير الدقيقة والتضليل الإعلامي هو مواصلة الجهد الوطني والقومي الذي يقوم به الأردن وجلاله الملك لمساندة الفلسطينيين من خلال العمل الميداني والدبلوماسية والعمل الإنساني الذي يقهر الأعداء والمغرضين، وموقف الأردن المشرف تجاه القضية الفلسطينية يجعل الأردنيين يرفعون رؤوسهم عاليا بذلك ويقفون سداً منيعاً خلف قيادة جلالة الملك حماية للأردن وجبهته الداخلية.