الأخبار

أ.د.مصطفى محمد عيروط : مؤتمرات التعليم العام والعالي

أ.د.مصطفى محمد عيروط : مؤتمرات التعليم العام والعالي
أخبارنا :  

اي مؤتمر للتعليم العام والعالي قد يكون مفيدا حتى لو كان على شكل ندوات تطرح فيها الاراء المختلفه بشرط أن يبتعد عن التنظير وان يكون واقعيا فالتنظير يضر في المصلحه العامه وتبيان نقاط القوة والضعف والنقد البناء والبعد عن جلد الذات هو النجاح - -والمتابع لقضايا التعليم والتعليم العالي يجد بأن هناك عدة مؤتمرات عقدت ويمكن متابعتها في- الانترنت-
ومنها الاستراتيجيه الوطنية لتنمية الموارد البشريه التي شكلت برئاسة معالي الاستاذ الدكتور وجيه عويس وزير التعليم العالي والبحث العلمي ووزير التربية والتعليم الأسبق ورئيس لجنة التربية والتعليم حاليا في مجلس الاعيان والتي انجزت بعمل ٢٤٠ خبير وكنت عضوا في لجنة الحاكميه التي اوصت بانظمه حاكميه فيىالتعليم العالي منها العلاقه ببن مالكي الجامعات الخاصه والادارات الجامعيه وان تكون الإدارات الجامعيه في القطاع الخاص فعاله وليست صوريه وتدار من الخلف من مالكيها -والذين لهم الحق في المساءله والمراقبه والمتابعه وكانت برئاسة الاستا ذ الدكتور عبد الرحيم الحنيطي
وقبلها في عام ٢٠٠٧ شكلت لجنة ملكية لتطوير التعليم برئاسة معالي الاستاذ الدكتور مروان كمال
فلدينا ٣٢ جامعه عامه وخاصه بما فيها كليات خاصه جامعيه ويدرس فيها ٤٧٠ الف طالب وطالبه ولدينا انجازات فيه ولدينا تحديات والتي تحتاج إلى حلول سريعه منها التحديات الماليه والتحديات الاداريه وتحديات نسب التشغيل بعد التخرج وتحديات الأمن الوظيفي وتحديات العلاقه بين الملكين والادارات الجامعيه في القطاع الخاص
فهناك إدارات جامعيه تتحدث علنا وفي جلسات خاصه بأن المديونية العاليه تعود إلى تدريس الجسيم في البكالوريوس والماجستير والدكتوراه مازال الطالب يدرس حتى سن الثلاثين فهل حل الموضوع مثلا ؟ وهل هناك بدائل -؟ام ان المديونية سببها في جامعات فشل اداري؟-وليس الجسيم ؟ ولنتحدث بصراحه للمصلحة العامه دون جلد الذات
وهناك من يتحدث عن تحديات تتعلق في اسس ومعايير اختيار الإدارات الجامعيه واعني بها بدءا من القسم والعميد والهيكل الإداري في اي عماده ونواب الرؤساء ومساعدو الرؤساء والهيكل الإداري للادارات والرؤساء ورؤساء واعضاء مجالس الامناء فكيف يتم تعيينهم ولماذا لا يتم الاختيار بناء على اسس السيرة الذاتيه والخدمات والانجازات
والخبره وماذا سيقدم للجامعه وتخضع أيضا مجالس الامناء لتقييم سنوي ؟ ولا بد من اختيار الادارات الجامعيه والتي يجب أن تكون معتمدة فقط على الكفاءه والخبره والقدرة القياديه والإنجاز والاخلاص في العمل.و نشر السير الذاتيه لكل إداري جامعي بدءا من القسم حتى الرؤساء ونوابهم والعمداء بدءا من المدرسه والجامعه وماذا انجز وماذا قدم لوطنه بعيدا عن اي تدخلات وواسطات وارضاءات وشعبويات لاقارب واصدقاء ومصالح ان وجدت فالجامعات عالميا نجحت في تنمية المناطق ولكنها لم تكن بيد المناطق اي متنفذين فيها ولكنها تخدمها وتتعاون معها وتساهم في تطويرها فالجامعات عالميا ليست لمنطقه او جهه او متنفذين وانما لوطنها جميعا والعالم فهي تجمع الجميع
فالتمويل المالي قضيه اساسيه وهذا يأتي بقدرة الجامعات على ترشيد النفقات والسفر ودراسة أثر كل قرار ماليا والقدره على استقطاب الدعم والقدره على استقطاب الطلبه فالجامعات الخاصه عليها دور في استقطاب الطلبه من الخارج وكذلك الرسميه فالجامعات الخاصه تحقق الأرباح وتطور وتنجز وتدفع الضرائب وتساهم في المسؤؤلية الاجتماعيه وتوزع الأرباح فلماذا لا يتم البحث عن أسباب حقيقيه وراء معاناة الجامعات الرسميه ماليا والمواجهه بالحقائق؟وايجاد الحلول الجذريه؟بدلا كل فتره واخرى مؤتمر للتعليم العالي؟
وبصراحه فإن العاملين الاداريين والاكاديميين يحتاجون إلى امان وظيفي وخاصة في الجامعات الخاصه ولا بد للمؤتمرات من إيجاد حلول لاهميه الأمان الوظيفي والاستقرار الوظيفي في جامعات خاصه وايجاد انظمه موحده للرواتب والعلاوات ونهاية الخدمه والادخار فهل يعقل هناك من ينزل الرواتب في جامعات خاصه ؟من اجل تعيينات برواتب أقل أو زيادة أرباح للمساهمين ؛؟فكيف يكون هناك أمن وظيفي وهل تنزيل الرواتب هو الحل والذي ينعكس على الضمان الاجتماعي ؟ وهل يعقل إنهاء خدمات لاعضاء هيئة تدريس واداريين في جامعات خاصه بسرعه فاين يذهبون هم واسرهم فاين الأمان الوظيفي ؟
وهل ما تم اتخاذه من قرارات في جامعات حكوميه حول التأمين الصحي والموازي ونهاية الخدمه كان صحيحا؟والذي تم الغاؤه لان الاستمرار فيه كان سيؤدي إلى ردود فعل غير ايجابيه في جامعات في وقت ودائما والافضل البعد عن إثارة الجسم الأكاديمي في الجامعات؟ فخطر إثارة الجامعات في كل العالم معروف ومن يقرأ ويتابع يعرف ذلك
اعتقد علينا التركيز على البعد الايجابي والنجاح والانجازات في جامعات وطنيه عامه وخاصه اداريا واكاديميا وبنى تحتيه وخدمات لتكون حالات يبنى عليها في القطاع العام والخاص ومعالجة السلبيات بسرعه ودقه وتقييم دوري في حد أقصى كل عام لكل إدارة جامعيه بدءا من القسم
اعتقد بأن التعليم العالي والعام يحتاج إلى ثورة اداريه بيضاء لان الإدارة قاعدة نجاح اي مكان وخاصة التعليم واقترح في المؤتمرات التي تعقد ان تكون التصنيفات الجامعيه نتيجه وليس هدف اي التطوير الأكاديمي والاداري والخدمات والبنى التحتيه وتشجيع البحث العلمي ماديا ومعنويا اولا ولا يعقل بقاء قرارات لإدارات جامعيه تشترط نشر ابحاث في امكنه تديرها شركات لدور نشر عالميه وتحقق أرباح خياليه وعضو هيئة التدريس يستدين او معظم راتبه يذهب إلى ابحاث للترقيه او النقل او التثبيت فاين التطوير ؟واين الأمن الوظيفي؟واين التشجيع للبحث العلمي؟ واقترح الاستماع إلى الميدان عن التصنيفات العالميه
فالتقدم في التعليم العام والعالي أساس تطوير الدول ويأتي ويزداد في البحث عن المنجزين والكفاءات والقادرين اداريا والقادرين على التفاعل المؤثر مع المجتمعات المحليه وإقامة شراكات مع القطاع الخاص لا محاربته وابعاده من قبل إدارات جامعيه قد يكون وصلت ببراشوت واسطه ومحسوبيه
فالجامعات بحاجه الى قرارات اداريه حازمه في الجامعات العامه والخاصه فإلى متى سيبقى المواطن يستدين او يبيع أرض لتدريس ابنه او ابنته وبعد التخرج قد لا يجد عملا لسنوات فالأمر خطير بوجود حوالي ٤٠٠ الف طلب تعيين في هيئة الخدمه والاداره العامه فالجامعات عليها دور في زيادة نسب التشغيل للخريجين وذلك بتطوير. التخصصات والبرامج ومواكبتها لسوق العمل داخليا وخارجيا ونجحت جامعات في ذلك
إلى جانب ذلك فالمؤتمرات عليها ان تبحث بصراحه التوجيهي الجديد وتداعياته المستقبليه على الاهالي والجامعات وعدم المجامله فمصلحة الوطن والجميع فوق اي اعتبار ولماذا لا يبقى العلمي والادبي والصناعي كما كان وفي العالم وأرجو من أجهزة الدوله الإسراع في دراسة اثاره والاستماع إلى رأي الناس والاهالي وليس عيبا بل يعتبر قوة التراجع عن أي قرار قد يكون له تداعيات كما في تراجع عن قرار التأمين الصحي والموازي للجامعات واعتبار ما جاء في كتاب قرارات مجلس التعليم لاغيه فهذه قوه من الدوله بالتراجع عن قرارات واقترح دراسة التراجع عن قرار التوجيهي الجديد واعادة القديم العلمي والادبي والاستماع إلى الاراء المختلفه
نحن بخير في جامعاتنا والتعليم العالي والتعليم العام وفي وطننا ننعم بالامن والاستقرار والنماء والخير ولكن دائما نريد الأفضل وسيكون ان شاء الله الأفضل في ظل قيادتنا الهاشميه التاريخيه التاريخيه الحكيمه بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم حماه الله وحمى الله سمو الأمير الحسين ولي العهد الامين وحمى الله الشعب الاردني والجيش العربي المصطفوي والاجهزة الأمنيه النموذج في العمل والسرعه والدقه بمهنيه وموضوعيه واخلاص
ان أخطأت فاعتذر
مصطفى محمد عيروط
السبت ١١-٥- ٢٠٢٥

مواضيع قد تهمك