الأخبار

حسين دعسه يكتب : اتفاق الولايات المتحدة وجماعة الحوثيين.. إسناد غزة مستمر.. ولكن؟!

حسين دعسه يكتب : اتفاق الولايات المتحدة وجماعة الحوثيين.. إسناد غزة مستمر.. ولكن؟!
أخبارنا :  

*بقلم :حسين دعسة.

قد لا يكون الرئيس الأمريكي ترامب، على ادراك سياسي أو أمني بدلالة إعلانه انتهاء الحملة العسكرية، وانتهاء الضربات الأميركية على جماعة الحوثيين، في اليمن.
السياق الاستراتيجي تأكد بعد إعلان وزير خارجية سلطنة عمان بدر البوسعيدي، أن الحوثيين والولايات المتحدة، توصلوا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
كاشفا ان الاتفاق المبدئي جاء:"بعد المناقشات والاتصالات التي أجرتها سلطنة عمان- أخيراً - مع الولايات المتحدة الأميركية والسلطات المعنية في صنعاء، بهدف تحقيق خفض التصعيد، فقد أسفرت الجهود عن التوصل إلى اتفاق على وقف إطلاق النار بين الجانبين": "في المستقبل لن يستهدف أي منهما الآخر بما في ذلك السفن الاميركية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب".

*من الذي استسلم؟!

مرحليا:هناك تضارب في المعلومات حول الاتفاق بين الولايات المتحدة الأمريكية والحوثيين، بالذات في كل ما يتعلق بإسنادهم لحركة حماس، ضد الحرب العدوانية الإسرائيلية على غزة ورفح، ذلك أن الرئيس ترامب قال من البيت الابيض إن: الحوثيين "استسلموا"، وهو وعد بأن يتوقف القصف الأميركي لليمن "بأثر فوري".
.. اللافت في قرار ترامب، انه أكد: "أعلن الحوثيون (...) أنهم لم يعودوا يريدون القتال. ببساطة لا يريدون القتال بعد الآن. وسنكرم ذلك. سنوقف القصف، وقد استسلموا".

في المقابل، صرح عضو المجلس السياسي لـ" حركة أنصار الله" ، الحوثية، "محمد علي الحوثي"، أن : الإسناد لـغزة مستمر والرد آت وعلى السفاح نتنياهو إعداد استقالته.
..بينما كشف القيادي بأنصار الله محمد عبد السلام: لم نقدم أي طلب للأمريكيين بل نحن من تلقينا رسائل عبر الأشقاء بسلطنة عمان.
.. ولفتت صحيفة نيويورك تايمز، إلى أن الرئيس ترامب يقول إن الولايات المتحدة ستتوقف عن قصف الحوثيين؛ ولم يتضح بعد ما إذا كان الحوثيون سيتوقفون عن عرقلة الملاحة الدولية، وهو الهدف من حملة القصف الأميركية.

وفي فهم مغاير، أكد مسؤول دفاعي لشبكة CNN أن الجيش الأمريكي تلقى تعليمات مساء الاثنين-بتوقيت الولايات المتحدة - بوقف الغارات على الحوثيين.

ومن غير الواضح ما يعنيه وقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة والحوثيين بالنسبة لدولة الاحتلال الإسرائيلي ، التي انخرطت في أيام من القتال المتصاعد مع الجماعة المدعومة من إيران، بحسب التصعيد الإسرائيلي ضد الموقف الأميركي من البرنامج النووي الإيراني .
في دولة الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني، نقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" الثلاثاء عن مصدر إسرائيلي مطلع قوله إن "إعلان الرئيس ترامب بشأن اتفاق وقف إطلاق نار مع الحوثيين يعد خبراً سيئاً جداً بالنسبة لإسرائيل".

وكشفت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤولين قولهم" "فوجئنا بإعلان ترمب وقف إطلاق النار على الحوثيين".


*اليمن تنتظر تقييم الاتفاق ميدانياً.


ما قد تسفر عنه الساعات المقبلة، فالأمر مرهون بتفسير الحوثيين، لقرار ترامب السياسي والأمني، انعكاس ذلك عسكريا في الميدان، الجماعات الحوثية تصر انها لم تستسلم، وإنما استجابت للوساطة التي جرت بسرية في سلطنة عمان، استنادا لرغبة أميركية لإيقاف الحملة على مقدرات اليمن.
هنا، نشير إلى ما كشف عنه رئيس اللجنة الثورية العليا التابعة للحوثيين في اليمن،" محمد علي الحوثي" ، من إن وقف الولايات المتحدة "للعدوان” على اليمن "سيتم تقييمه ميدانيا أولا”.

منشور الحوثي على منصة إكس X, لفت إلى أن :عمليات اليمن كانت ولا زالت إسنادا لغزة لإيقاف العدوان، مشيرا إلى أن وقف إطلاق النار مع الولايات المتحدة لا يشمل وقف هجمات الجماعة على، دولة الاحتلال الإسرائيلي العنصرية .

مرحلة تقييم الحوثيين للاتفاق، قد لا تغير ما حذر، منه رئيس المجلس السياسي الأعلى التابع للحوثيين، "مهدي المشاط" ، من أن الحركة ستواصل هجماتها دعما لغزة؛ ذلك انه قال مخاطبا الإسرائيليين "من الآن وصاعدا، الزموا الملاجئ، أو غادروا إلى أوطانكم فورا؛ فلن يكون بمقدور حكومتكم الفاشلة حمايتُكم بعد اليوم”.

.. و المشاط، يضع عديد الأسئلة عن طبيعة الاتفاق بين الولايات المتحدة، والحوثيين، وعدم وجود أي إشارات على الجانب المسند على إسناد اليمن للمقاومة الفلسطينية وحركة حماس ضد الحرب العدوانية الإسرائيلية المستعرة على غزة ورفح و اقتحامات الضفة الغربية و ومحاولة تهويد القدس والداخل المحتل؛ وهو - المشاط - أوضح :أي عدوانٍ لن يثني اليمن عن قراره المحق في مساندة الأشقاء في فلسطين، حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار الظالم عن قطاع غزة”.
في موازاة ذلك، ترامب صرح : أبلغنا الجيش بوقف جميع الهجمات على "الحوثيين".

*الحرب الإسرائيلية على اليمن تراوح مكانها.

لا تنفصل رؤية دلالات الاتفاق الأميركي /اليمني، مع الحوثي، مع استمرار الحرب الإسرائيلية الانتقامية على اليمن، فهي بدون الدعم الأميركي والتحالف الغربي، تراوح مكانها، حتى ما قبل الإعلان عن الاتفاق الثنائي بين الولايات المتحدة وجماعة الحوثيين، ففي وقت سابق من اليوم، والليلة السابقة، شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات جوية عنيفة على مطار صنعاء الدولي، في تصعيد جديد ضد جماعة أنصار الله (الحوثيين) في اليمن. وأدى الهجوم إلى سقوط 3 قتلى و38 جريحاً بحسب ما أفادت وزارة الصحة التابعة للحوثيين.
وبدأ الهجوم بعد إنذار وجهه الجيش الإسرائيلي للمدنيين في منطقة المطار ومحيطه بـ"الإخلاء الفوري"، محذراً من أن البقاء في المنطقة "يعرّضهم للخطر"، كما نشر خريطة تحدد نطاق الضربات، وذلك قبل وقت قصير من تنفيذ العملية.
وشاركت عشرات الطائرات الحربية في الهجوم الذي نُفذ داخل الأراضي اليمنية، بعد يوم واحد فقط من غارات سابقة استهدفت ميناء الحديدة ومناطق صناعية في محيطه، بالتنسيق مع الولايات المتحدة.
الغارات طالت محطة كهرباء ذهبان المركزية، في مديرية بني الحارث شمال صنعاء، و سلسلة غارات على مصنع عمران للإسمنت شمال العاصمة، وذلك ردّاً على صاروخ أطلقه الحوثيون يوم الأحد الماضي، وسقط قرب مطار بن غوريون في دولة الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني .

في النتائج العدوانية، الجيش الإسرائيلي الصهيوني ، قصف مطار صنعاء ومحطات مركزية للطاقة يستخدمها الحوثيون في العاصمة، رداً على استهداف الجماعة المدعومة من إيران مطار تل أبيب قبل يومين.
وقال الجيش الإسرائيلي المتطرف في بيان: "هاجم سلاح الجو - الصهيوني - ودمر بنى تحتية تابعة لنظام الحوثي (الإرهابي-بحسب البيان ) في المطار المركزي في صنعاء.
ايضا: تمت مهاجمة عدة محطات طاقة مركزية في منطقة صنعاء". وبحسب البيان استهدفت غارات الجيش الصهيوني، مصنعاً للإسمنت.

.. ومع هذه الحرب، قال وزير الأمن الإسرائيلي المتطرف يسرائيل كاتس، إن إيران ستتحمل عواقب أي هجوم من حلفائها الحوثيين "كاملة". وأضاف في بيان مشترك مع رئيس حكومة اليمين المتطرف التوراتي الإسرائيلية السفاح نتنياهو ، "هذا ... تحذير لرأس الأخطبوط الإيراني: أنت مسؤول بشكل مباشر عن أي هجوم من ذراع الحوثيين ضد دولة إسرائيل، وستتحمل العواقب كاملة".
في المقابل، قالت وسائل إعلام تابعة للحوثيين، إن الغارات استهدفت المطار بشكل مباشر، واصفة إياها بـ"عدوان إسرائيلي".

.. ورصدت وكالة الانباء اليمنية "سبأ" وقناة المسيرة، معلومات عن سقوط 3 قتلى، فيما أعلنت وزارة الصحة التابعة للحوثيين، عن سقوط "3 شهداء و38 جريحاً في العدوان الإسرائيلي على مطار صنعاء ومصنع اسمنت عمران ومنطقة عصر ومحطة كهرباء حزيز".
.. أما الغارات الإسرائيلية التي نُفذت الإثنين الماضي، أسفرت عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة 39 آخرين، فيما تحدث شهود عيان عن حرائق ضخمة اندلعت في مصنع للأسمنت في مديرية باجل.
وقال مسؤول في المطار إن الغارات أدّت إلى "تدمير كلّي" لمطار صنعاء الدولي، مشيراً إلى بـ"تدمير ثلاث طائرات في مطار صنعاء من أصل سبع طائرات للخطوط الجوية اليمنية" مضيفا أنه تم "تدمير مطار صنعاء الدولي بشكل كامل".
وقالت مصادر محلية إن الضربات طالت حيي السلخانة والحوك في مدينة الحديدة، بالإضافة إلى منشآت حيوية في الميناء. وكشفت ثلاثة مصادر محلية أن الحوثيين أغلقوا المنطقة المحيطة بالميناء ومصنع الأسمنت عقب الغارات.
وقدّر مصدران آخران الأضرار بنحو 70% من أرصفة الميناء الخمسة ومستودعاته ومنطقة الجمارك. وأكد موظف في الميناء أن الغارات وقعت أثناء تفريغ سفينتين، ما تسبب في توقف حركة الملاحة بالكامل.
وتوعد الحوثيون بالرد على الغارات، وقال المكتب السياسي للحوثيين في بيان، إن "العدوان الإسرائيلي والأميركي لن يمر بدون رد ولن يثني اليمن عن الاستمرار في موقفه المساند لغزة"

*استهداف الحوثيين مطار بن غوريون رسالة ايرانية لترامب ونتنياهو.

.. الساعات السابقة لإعلان التوصل لاتفاق إيقاف الحرب على اليمن، بادرت المصادر الإيرانية، بكل تحليلاتها إلى التأكيد ان" استهداف الحوثيين مطار بن غوريون رسالة ايرانية لترامب ونتنياهو"؛ استنادا لتحليل من الباحث الاستراتيجي، الإيراني " مجيد مرادي"، الذي كتب في موقع المدن الإعلامي، ونشر يوم الثلاثاء 2025/05/06، محللا ان
استهداف الحوثيين مطار بن غوريون رسالة ايرانية لترامب ونتنياهو، وهو يستند في التحليل، للمعلومات التي تسربت، بعد إطلاق الحوثيين صاروخ "قاسم بصير" الذي استهدف مطار بن غوريون في تل ابيب، والمحل اعتبر أن هذه النوعية من الصواريخ، تعتبر أحدث الأسلحة الصاروخية البالستية، التي طورتها إيران.

"مرادي " كشف من طهران، أن صاروخ "قاسم بصير" الذي استهدف مطار بن غوريون في تل ابيب يعتبر أحدث صاروخ باليستي إيراني تستعين به طهران للتقدم في المسار التفاوضي مع الولايات المتحدة، دون الكشف عن نوع الصاروخ الذي أصاب المطار.

في ذات السياق، نشر مرادي، معلومات مهمة وخطيرة عن الصاروخ الذي أصاب مطار بن غوريون في تل أبيب، وهي تتلخص:
*1:
أعلن اللواء الطيار عزيز نصير زاده، وزير الدفاع والدعم اللوجستي للقوات المسلحة الايرانية، عن نجاح اختبار صاروخ جديد. وأوضح أنه باستخدام الخبرات المكتسبة من عمليتي "وعد الصادق 1 و2" وتعزيز نقاط الخلل، تم إجراء اختبار ناجح بالكامل لصاروخ باليستي جديد.
*2:

أن هذا الصاروخ الباليستي تم إطلاقه من مسافة تجاوزت 1200 كيلومتر، قائلاً: "يتميز هذا الصاروخ بقدرته على تحديد الهدف المحدد بدقة من بين أهداف متعددة، ويصيب الهدف دون أدنى انحراف حتى متر واحد، دون الاعتماد على نظام الملاحة العالمي (GPS)".
*3:
الصاروخ الجديد تم تطويره في مجالي التوجيه والمناورة لاختراق طبقات الدفاع، مؤكداً مقاومته للتشويش الإلكتروني مضيفاً "خضع الصاروخ خلال الاختبار لتشويش إلكتروني مكثف جداً دون أن يتأثر أداؤه".

*4:
لا تفاصيل، عسكرية إيرانية عن اختبار الصاروخ الذي تتطابق أوصافه مع الذي تم إطلاقه من اليمن وأصاب مطار تل أبيب. إلا أن الوزير لم يوضح ما إذا كان الحوثيون قد استخدموا صاروخ "قاسم بصير" أم أن الاختبار تم داخل الأراضي الايرانية، مع الإشارة إلى أن إيران لا تملك أجهزة باتريوت للدفاع الجوي التي اخترقها الصاروخ.
*5:
جاءت تصريحات وزير الدفاع الايراني كرد فوري على تصريحات السفاح نتنياهو، الذي هدد إيران بالرد على الهجوم الصاروخي الذي استهدف مطار بن غوريون قائلاً أن النظام الإيراني ارتكب خطأ فادحاً .
السفاح نتنياهو كان توعد إيران : "سنوجه ضربة إلى إيران، وليس إلى الحوثيين. لأن الحوثيين مجرد أداة بيد إيران. اسألوا النظام الإيراني: أين حسن نصر الله؟ سنجعلهم يدركون ذلك".


*6:
مع تعثر المحادثات بين إيران وأميركا، تحاول إيران أن تقوي موقع فريقها الدبلوماسي في المحادثات مع الأميركيين، عبر مناورة صاروخية غير مباشرة بعد خسارتها سوريا وحزب الله وردع دولة الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني من تخريب المسار التفاوضي الذي انتهجه الرئيس ترامب،رغم ان الأطراف أعلنت عن جولة مفاوضات جديدة تقام يوم الأحد.

.. مرادي، يصر على أن :رسالة الصاروخ الذي أصاب مطار بن غوريون هو إسكات السفاح نتنياهو وإبلاغ ترامب بأن إيران تقدر على ضرب القواعد الاميركية بحال فشل الخيار التفاوضي؛ إلا أن السفاح، وحكومة الحرب الإسرائيلية النازية تحاول جر الولايات المتحدة إلى مواجهة عسكرية مع إيران فهل يسمح لها ترامب بذلك وهو يرى أن الدبلوماسية هى أفضل الطرق في حل القضية النووية الايرانية؟!

*وثيقة:
نص بيان الخارجية العمانية الذي أعلن الاتفاق الأميركي اليمني الحوثي:
*.. وفقا لمصادر وكالة الأنباء العُمانية:
صرّح ناطق بوزارة الخارجية بأنه بعد المناقشات والاتصالات التي أجرتها سلطنة عُمان مؤخرًا مع الولايات المتحدة الأمريكية والسلطات المعنية في صنعاء بالجمهورية اليمنية بهدف تحقيق خفض التصعيد؛ فقد أسفرت الجهود عن التوصل إلى اتفاق على وقف إطلاق النار بين الجانبين، وفي المستقبل، لن يستهدف أي منهما الآخر، بما في ذلك السفن الأمريكية في البحر الأحمر وباب المندب، وبما يؤدي لضمان حرية الملاحة وانسيابية حركة الشحن التجاري الدولي.

وأعربت سلطنة عُمان عن شكرها لكلا الطرفين على نهجهما البنّاء الذي أدى إلى هذه النتيجة المرحّب بها، وتأمل أن يؤدي ذلك إلى مزيد من التقدم على العديد من المسائل الإقليمية في سبيل تحقيق العدالة والسلام والازدهار للجميع.

.. وكان المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، هانس غروندبرغ، دعا من نيويورك ، جميع الأطراف المعنية إلى التحلي بأقصى درجات ضبط النفس وتجنب أي أعمال تصعيدية قد تُفاقم معاناة المدنيين.
ووصف غروندبرغ "الضربة الجوية التي نفذها الحوثيون على مطار بن غوريون في إسرائيل وما أعقبتها من ضربات شنتها إسرائيل على مطار صنعاء وميناء الحديدة في اليمن ردا على ذلك"، تمثل تصعيدا خطيرا في سياق إقليمي هش ومتقلب أصلا.
وشدد غروندبرغ على ضرورة امتثال جميع الفاعلين بالتزاماتهم بموجب القانون الدولي لحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، مضيفا أن العودة إلى الحوار تظل السبيل الوحيد المستدام لضمان السلامة والأمن الدائمين لليمن والمنطقة بأسرها.
*احتمالات متوقعة
سطوة اي تحليل جيوسياسي أمني، تأتي من فرض العلاقة بين المعلومة، والاحتمالية التي تعكسها سلبا او/و ايجابا،
وأرى ان الاتفاق بين اليمن الحوثي والولايات المتحدة، قد يكون من المبادرات التي تنحاز الي هشاشة في الإلتزام وبالتالي حيوية التنفيذ، والاحتمالات هي :

*الاحتمال الاول: [
شكوك عن الحوثيين، الذين لم يعودوا راغبين في القتال.]
*
غريغوري جونسون، العضو السابق في لجنة خبراء مجلس الأمن الدولي المعنية باليمن لصحيفة نيويورك تايمز قال:

"أشك في أن الحوثيين لم يعودوا راغبين في القتال". وأضاف: "ربما أشار الحوثيون أو صرحوا سرًا بأنهم لن يستهدفوا الأصول الأمريكية بعد الآن - مع أنني لم أرَ أي دليل على ذلك - لكنني أشك في أنهم سيتوقفون تمامًا".

جونسون، قال أن - دولة الاحتلال الإسرائيلي - شنت مؤخرا ضربات ضد اليمن ، مما يجعل الرد الانتقامي من قبل الحوثيين محتملا.

علاوة على ذلك، الحوثيين يدركون تمامًا مدى تأثيرهم المدمر على الاقتصاد العالمي بمجرد إطلاق بعض الصواريخ على السفن التجارية في البحر الأحمر، فسيكون هذا خيارًا متاحًا لهم دائمًا كلما شعروا بالتهديد، "سيحاول الحوثيون تصوير هذا على أنه انتصار - فقد خاضوا مواجهة مباشرة مع الولايات المتحدة لما يقرب من شهرين وصمدوا. أشك في أن الولايات المتحدة قد سمعت آخر أخبار الحوثيين".

*الاحتمال الثاني :
[تفاصيل الاتفاق غير واضحة]

ظلت تفاصيل الاتفاق غير واضحة؛ إذ صرّح ثلاثة مسؤولين في البنتاغون بأن الجيش الأمريكي، والبنتاغون لم يتلقَّ بعدُ قرارًا من البيت الأبيض بإنهاء عملياته الهجومية ضد الحوثيين. وكان المسؤولون يُكافحون لفهم كيف غيّر إعلان ترامب، الذي فاجأ البنتاغون، السياسة العسكرية، رغم الإعلان عن ذلك من الرئيس ترامب.

ولكن ذلك لم يمنع وزير الدفاع بيت هيجسيث من إعادة نشر منشور "الاستجابة السريعة" للبيت الأبيض مستشهداً بتصريحات الرئيس.

ورفض جيمس هيويت، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، الخوض في تفاصيل تعليقات ترامب.


*الاحتمال الثالث:
[عودة الرئيس ترامب للمكتب البيضاوي]

. وفق معلومات كشفت عنها مجلة "غلوبس" الإسرائيلية
أنّ خبراء إسرائيليين قالوا إنه على الرغم من عمق وكثافة الهجمات الأميركية على "أنصار الله" في اليمن، إلا أننا لا نسمع عن إحباط ‏الحوثيين، لأن الضربات لم تُغيّر تقييمهم الاستراتيجي، لإطلاق الصواريخ على تل أبيب، وخاصة القصف الأخير على مطار بن ‏غوريون.‏


وفي الوقت الذي يقتنع فيه الاسرائيليون أن عودة الرئيس ترامب للمكتب البيضاوي، أحدثت ‏تحولا في السياسة الخارجية في مجالات متنوعة، بما فيها قضية الحوثيين في اليمن، حيث شهدت الأشهر ‏الأخيرة زيادة في وتيرة وشدة الهجمات ضدهم، لكن هناك العديد من الحقائق الرئيسية التي تسلط الضوء على مدى ‏تعقيد الوضع على الأرض، وتمثل آخرها في ضربة المطار.

" غلوبس" تشير إلى خطورة الاحتمال بالإشارة إلى أنه "رغم الضربات الأميركية للحوثيين، لكن حرية الملاحة في البحر الأحمر لم ‏تستعد بعد؛ ومنذ استئناف الحرب على غزة أواسط آذار، أطلقوا 27 صاروخا باليستيا، تم اعتراضها ‏كلها، باستثناء صاروخ واحد أصاب هدفه؛ فيما لم تشارك إسرائيل في الضربات منذ عودة ‏ترامب، وتركت للولايات المتحدة حرية التعامل مع المشكلة التي لم تحقق النتيجة المرجوة حتى الآن".‏

*الاحتمال الرابع:
[الأميركيين لا يرغبون بوجود قوات برية لهم على الأرض]

في تقرير" لياكي ديان"، القنصل الإسرائيلي السابق في لوس أنجلوس، أن "إدارة ترامب ‏تبذل جهودا أكبر بكثير مما بذلته إدارة

بايدن ضد الحوثيين، من حيث عدد الضربات، وكثافتها، وعمقِها، حيث ‏يهدد الإيرانيين باستمرار نقل الأسلحة، ولكن رغم التهديد الأميركي، فلم تتخذ أي خطوة مهمة حتى الآن، لذلك، ‏يطرح السؤال: ما الذي يمكن فعله بعد ذلك، لأن الأميركيين لا يرغبون بوجود قوات برية لهم على الأرض، ويبدو ‏أن الإمارات والسعودية والحكومة اليمنية لا يرغبون بمثل هذه العملية العسكرية". ‏

بينما وضع الجنرال إيتان دانغوت، السكرتير العسكري لثلاثة وزراء حرب، في دولة الاحتلال الإسرائيلي والباحث بمعهد
القدس للاستراتيجية ‏والأمن، أن "الأميركيين لم يضللوا إسرائيل بشأن اليمن، لكن الفرق يكمن في تولي زمام المبادرة، ‏وحتى مع وجود تحفظات على أساليب العمل، فإن التقييم الحالي صحيح استراتيجيا، فهو يسمح لإسرائيل ‏بالتركيز على حدودها، فيما تتطلب النظرة الأميركية انضمام أعضاء التحالف العرب، مما يمنحها قوة كبيرة، ويمنح ‏إسرائيل تفوقا على الدول العربية المتورطة في صراع مع الحوثيين وإيران، خاصة الإمارات والسعودية". ‏

*الاحتمال الخامس:
[الاحتلال الإسرائيلي لن يتحرك ضدّ الحوثيين من دون ضوء أخضر أميركي]

موقع "سكاي نيوز"، نقل عن الكاتب والباحث السياسي يواف شتيرن، إن إسرائيل امتنعت في الأشهر الأخيرة عن ضرب الأهداف في اليمن، رغم تعرضها لهجمات حوثية بالصواريخ والمسيّرات، ذلك أن "إسرائيل لن تتحرك ضدّ الحوثيين من دون ضوء أخضر أميركي، وسنرى المزيد من العمليات"

ولفت المحلل السياسي إلى أن "إسرائيل ليست لديها معلومات كافية عن الحوثيين، وبسبب بعد المسافة بين اليمن وإسرائيل فإن إمكانات الأخيرة محدودة في التعامل مع "أنصار الله".

واستبعد شتيرن استطاعة إسرائيل التأثير على الوضع في اليمن، حتى لو ضربت أماكن أو مخازن أسلحة أو قادة حوثيين، مشيرا إلى أن "تأثير إسرائيل محدود في اليمن".



وبشأن ربط ما يحدث في اليمن بإيران، أكد شتيرن أن "الموقف الإسرائيلي واضح: يجب ضرب إيران ثم فتح المفاوضات معها، لكن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اختار غير ذلك".


*الاحتمال السادس؛
[سر إعلان ترامب المهم جدا]

وعد ترامب بـ”إعلان مهم جدا” قبل جولة شرق أوسطية سيجريها الأسبوع المقبل، لكنه لم يرغب، إعطاء أي توضيح.

وقال "أعتقد أنه قبل ذلك (الجولة الخليجية )، سيكون لدينا إعلان مهم جدا جدا نصدره.
لن أكشف ماهيته. وهو إيجابي للغاية”، وذلك بعد جولة الخليج العربي، والمشاركة في قمة مجلس التعاون الخليجي تقوده إلى السعودية وقطر والإمارات بين 13 أيار/مايو الجاري و16 منه.

خارج الولايات المتحدة، ستكون جولة الرئيس ترامب الخليجية الأولى له في ولايته الرئاسية الثانية، بعد المشاركة في حضور جنازة البابا فرنسيس.
.. وهو اكد: لا أعتزم زيارة إسرائيل خلال جولتي، وأنه لا يخطط لزيارة إسرائيل في ختام جولته بالمنطقة الأسبوع المقبل.
موقع الاحتمال، مهم بعد أن انتشرت معلومات على نطاق واسع في الأوساط الديبلوماسية والأمنية الداخلية بأنه سيمدد زيارته لتشمل دولة الاحتلال الإسرائيلي العنصرية .
*الاحتمال السابع :
[تجديد جهود الوساطة بين "حماس" ودولة الاحتلال الإسرائيلي]

بعد الإشارات من الدول الوسطاء، أعلنت مصر، عن تلقيها مقترحاً أميركياً جديداً لوقف النار في غزة ورفح، بشأن تجديد جهود الوساطة بين "حماس" ودولة الاحتلال الإسرائيلي للتوصل إلى هدنة في قطاع غزة، وفقا لما قال المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، إن جهود الوساطة بشأن غزة مستمرة رغم صعوبة الموقف، داعيا إلى ضغط دولي لإيجاد حلول لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة.
وأضاف الأنصاري أن جهود الوساطة أفضت لإطلاق سراح أعداد من الأسرى أكبر مما تم عبر العمل العسكري، مشيراً إلى أن وساطة قطر ومصر والولايات المتحدة تركز على إنهاء الحرب الكارثية في قطاع غزة. وأكد دور بلاده كوسيط نزيه مشهود له دولياً، مشدداً على ضرورة وقف سياسة إسرائيل العدوانية في استخدام المساعدات لغزة سلاحا.
يأتي ذلك في وقت صادق رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير، ورئيس "الشاباك" رونين بار، على خطط توسيع اجتياح قطاع غزة، وهي خطوة ردّت عليها "حماس" بالقول إن توسيع الاحتلال للعملية البرية، يعني القرار بـ"التضحية" بأسراه المحتجزين في القطاع، مؤكدة أنه لا معنى لأي مفاوضات ولا لأي مقترحات في ظل "سياسة التجويع" التي ينفذها الاحتلال.
المقترح الأميركي
الوسيط المصري تلقى خلال الساعات الماضية، أفكاراً يمكن تسميتها "مقترحاً أميركياً" لوقف إطلاق النار، تكون بمثابة "عتبة" تدفع إلى الانتقال بالوضع المتأزم الحالي إلى مفاوضات تنهي الحرب في القطاع وتعيد الهدوء للمنطقة.
وأشار المصدر إلى أن المقترح الأميركي الجديد، يهدف إلى تعميم هدنة طويلة الأجل، تسبق زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى المنطقة، بين 13 و15 أيار/مايو. ويأتي المقترح الأميركي بالتزامن مع اجتماع قادة حماس من الأقاليم الثلاثة في الدوحة، لبحث الموقف والأطروحات الحالية.
احتمال يتضمن محددات واضحة لوقف إطلاق النار وشروطاً "أقل تعقيداً من الأفكار التي تداولتها جميع الأطراف، خلال الأسبوعين الماضيين"، لافتاً إلى أن المقترح يعتمد على فتح ممرات إنسانية لإدخال المساعدات إلى القطاع وإطلاق سراح عدد محدود من الأسرى الإسرائيليين، يتقدمهم عيدان ألكسندر الذي يحمل الجنسية الأميركية، وتقديم معلومات واضحة بشأن حالة باقي الأسرى مقرونة بأدلة تفيد بإدخال ما يحتاجه الأسرى، الذين لن يشملهم المقترح الأميركي، من طعام ودواء.

اللحظة تشهد اتصالات بين أطراف مصرية وأميركية وأخرى مصرية وإسرائيلية، على مستوى عالٍ من الأهمية لتحريك المشهد الإنساني المعقد، وإدخال المساعدات إلى غزة وتجاوز العقبات التي وضعتها إسرائيل، مشيراً إلى أنه جرى اقتراح إمكانية تولي إحدى الشركات الخاصة المملوكة لرجل أعمال فلسطيني أميركي مرشح لرئاسة لجنة الإسناد المجتمعي في قطاع غزة، مهمة توزيع مساعدات عاجلة للقطاع تحت إشراف أعلى من الجانب الإسرائيلي.


*أكسيوس:حرب ترامب ضد الحوثيين بالأرقام.

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، إنه سيوقف قصف المتمردين الحوثيين في اليمن لأن الجماعة التي تسلحها إيران لم تعد تريد القتال.

أكسيوس، تكشف :لماذا هذا القرار الأميركي مهم:
يأتي هذا الاتفاق الهش في أعقاب تعزيز الوجود الأميركي في الشرق الأوسط الكبير وأشهر من تبادل الصواريخ والطائرات بدون طيار التي استنزفت المخزونات الأميركية المرغوبة.

وفيما يلي بعض الإحصائيات الرئيسية:

*1:
بحسب البنتاغون ، تم ضرب أكثر من ألف هدف منذ منتصف مارس/آذار، عندما انطلقت عملية "الفارس الخشن" .
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية أنها قتلت "مئات المقاتلين الحوثيين وعددًا كبيرًا من قادتهم"، بمن فيهم خبراء في الطائرات المسيرة. وذكرت قناة الجزيرة أن عدد القتلى لا يقل عن 250.
*2:
بحسب شبكة CNN، بلغت تكلفة الأسابيع الأولى من العملية نحو مليار دولار.
أسقط الحوثيون عدة طائرات مسيرة من طراز MQ-9 Reaper ، بلغت تكلفة الواحدة منها ملايين الدولارات.
سقطت طائرة إف/إيه-18 إي سوبر هورنت، أثناء سحبها على حاملة الطائرات هاري إس ترومان، في البحر. أصيب بحار واحد.
*3:
لم يُعقد سوى إحاطة عامة واحدة للبنتاغون حول الحملة، وذلك منذ أكثر من شهر .
..وفي خلاصة تقرير أكسيوس اعتبرت : "إن الوصول إلى هذه الهدنة المثيرة للجدل لم يكن رخيصا"، هذا ما قاله بهنام بن طالبلو، الخبير في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، لوكالة أكسيوس.

"ومن خلال إجبار الجانب الآخر على إنفاق المزيد من الموارد، وحتى رأس المال السياسي، على الدفاع، أثبتت طهران أن الحوثيين كانوا خياراً إرهابياً منخفض التكلفة ولكنه ذو عائد استثمار مرتفع بالنسبة لهم منذ عقد من الزمان".

*في البعد التاريخي القريب، لحظة تأمل!

*أ:
ما تظهره المعلومات العسكرية الإسرائيلية والأميركية، انطلقت حملة ضد الحوثيين، تجددت منتصف مارس/آذار الماضي ولم تتوقف منذ ذلك الحين. وتفخر القيادة المركزية الأمريكية، التي تشرف على العمليات العسكرية في الشرق الأوسط الكبير، بتغطية إعلامية متواصلة على مدار الساعة .

*ب:
بحسب بيانات المعهد اليهودي للأمن القومي الأميركي، تم تنفيذ ما لا يقل عن 680 ضربة خلال شهري مارس/آذار وأبريل/نيسان.
كان ميناء رأس عيسى النفطي، على الساحل الغربي لليمن، من بين أحدث الأهداف. وأفادت وكالة أسوشيتد برس أن الهجوم أسفر عن مقتل 74 شخصًا وإصابة عدد أكبر بكثير. وأظهرت صور الأقمار الصناعية دمارًا في البنية التحتية وآثار انفجارات.
*ج:
سجل مشروع بيانات اليمن أكثر من 25 ألف غارة جوية خلال سبع سنوات، بدءاً من عام 2015.
ما يقولونه: يواصل الحوثيون "تضخيم التقارير عن سقوط ضحايا من المدنيين، واستخدامها كصرخة حاشدة لتعزيز التجنيد وتعزيز الدعم المحلي"، حسبما قال محمد الباشا من تقرير الباشا الاستشاري لوكالة أكسيوس.

وأضاف أنه "بدون عمليات برية مستدامة لاستعادة الأراضي من سيطرة الحوثيين"، فإن الجماعة المسلحة "ستكون في نهاية المطاف قادرة على التعافي من خسائرها الحالية - وتجديد صفوفها وإعادة تنظيمها وإعادة بناء قدراتها".
تكبير: هناك الآن حاملتا طائرات أميركيتان، هاري إس. ترومان وكارل فينسون، في منطقة القيادة المركزية الأميركية.

أظهرت لقطات مصورة تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي طائرات حربية من طراز سوبر هورنت، وغرولر ، وهوك آي أثناء العمل.
كما تم رصد قاذفات خفية من طراز B-2 في جزيرة دييغو جارسيا، وهي جزيرة في المحيط الهندي.
*د:
أسقط الحوثيون عددًا من طائرات MQ-9 Reaper المسيرة منذ أوائل مارس، وفقًا لفوكس نيوز وذا وور زون. وتبلغ تكلفة كل طائرة عشرات الملايين من الدولارات.

كما خنق المتمردون البحر الأحمر وخليج عدن بالصواريخ والطائرات المسيرة المتفجرة.
وقال بيل لابلانت، كبير مشتري الأسلحة في البنتاغون آنذاك، في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، لوكالة أكسيوس إن ترسانة الحوثيين أصبحت أكثر تطوراً على نحو متزايد.
ما نتابعه: هل سيُقدّم البنتاغون إحاطة عامة أخرى لتقديم مزيد من التفاصيل حول العملية؟ آخر مرة صعد فيها المسؤولون إلى المنصة كانت في 17 مارس/آذار.
ما يعكس التوقعات والاحتمالات المقبلة، ما تسارع لبثة مصادر المعلومات السياسية والعسكرية، التي نقلت
لشبكة سي إن إن الإخبارية عن : فقدان مقاتلة من طراز F/A-18 سوبر هورنت تابعة لحاملة الطائرات هاري إس ترومان بالبحر الأحمر؛. وإن الطائرة المختفية، هي الثانية التي تفقدها حاملة الطائرات هاري إس ترومان بالبحر الأحمر خلال أسبوع واحد.
كما علمت الشبكة عن حادثة عسكرية تشير إلى أن : "الحوثيون" أطلقوا النار أمس الثلاثاء، على حاملة الطائرات ترومان رغم إعلان ترمب وقف إطلاق نار قبل ساعات.،من الآن.

.. ننتظر الآتي حتما، فالسفاح نتنياهو، يرجو تهشيم الاتفاق بين الولايات المتحدة الأمريكية وجماعة الحوثيين.

ــ الدستور المصرية


*huss2d@yahoo.com

مواضيع قد تهمك