باسم سكجها يكتب: ذكرياتي مع "فيس بوك" والمخابرات وكلّ الأجهزة الأمنية!

ضمن ذكريات "فيس بوك" اليوم، هذا المنشور قبل ثمانية أعوام: "هذه بلدنا، ولا نخون عهودها.
اللهمّ أعنْ جهاز المخابرات الأردنية على عمله الصامت، الذي يصل الليل بالنهار، من المدير وحتّى الخفير، ونحن خلفهم بالباع والذراع".
وبالطبع، فلا شيئ تغيّر، ولهذا أعدت نشر كلامي عبر تلك المنصّة، وأعيد الآن التأكيد عليه بشكل مقالة قصيرة، فهناك غير جهاز أمني أردني يعمل كلّ في مجال تخصصه من أجل إبقاء بلادنا آمنة مطمئنة.
قبل ثمان من السنوات، كانت الأمور أسهل بكثير ممّا نمرّ به الآن، ولا ننسى أنّ عنوان تلك الفترة كان دونالد ترامب، وصفقة القرن، أمّا الآن فالعنوان نفسه، ولكن بكثير كثير من تحوّلات وتغييرات المنطقة السياسية والعسكرية، وغيرها!.
نتحدّث، الآن، ليس عن تحسّبات فحسب، بل عن مخاطر حقيقية جعلت من غير الممكن واقعاً، وأحالت الصعب إلى السهل، وصار الكلام عن التهجيرات ليس في الهواء فحسب، وفي مطلق الأحوال فعدسة الأعداء موجّهة علينا كما غيرها.
علينا أن نرصد ذلك كلّه، وألاّ يكون ترف ونزق الهتاف المجاني الباحث عن اللا شيئ، لمجرد إثبات التواجد في شارع مستهدف أصلاً، كما غيره من شوارع العرب، ونحن بصراحة أكثر المستهدفين.
حديث الراشدين هو حديث الرشد، ودون مزايدات أو مناقصات، فقناعتنا أنّ أجهزتنا الأمنية بكلّ تفرّعاتها تعرف مصلحة الوطن أكثر من غيرها، وأثبتت على مدار العُمر ذلك، أنّ وطنيّتها وانتماءها غير قابل للشؤون أو الظنون، ونعيد ونقول ما قلنا قبل سنوات: "هذه بلدنا، ولا نخون عهودها.
اللهمّ أعنْ جهاز المخابرات الأردنية على عمله الصامت، الذي يصل الليل بالنهار، من المدير وحتّى الخفير، ونحن خلفهم بالباع والذراع"، وللحديث بقية!..