الأخبار

أحمد مفلح يكتب : مازن عبدالله هلال الفراية ابن الكرك مصنع الرجال وزير الداخلية الذي أعاد الهيبة إلى القرب من المواطن

أحمد مفلح يكتب : مازن عبدالله هلال الفراية ابن الكرك مصنع الرجال وزير الداخلية الذي أعاد الهيبة إلى القرب من المواطن
أخبارنا :  

في عالم السياسة والإدارة، قلّما نجد شخصية تجمع بين التواضع والعمل الميداني الحقيقي، وبين الإخلاص للوطن وخدمته بكل صدق. الوزير مازن الفراية، وزير الداخلية الأردني، مثال نادر لهذه القيم النبيلة. هذا الرجل الذي كسب قلوب الأردنيين بفضل تواضعه وتفانيه، جعل من نفسه نموذجًا للوزير الذي يعيش مع هموم المواطن ويشاركهم كل تفاصيل حياتهم، ميدانياً وبإنسانية لا مثيل لها.

التواضع عنوان القيادة….

من أول يوم تسلّم فيه الفراية حقيبة وزارة الداخلية، أظهر روحاً قيادية استثنائية أساسها التواضع. لم يكن ذلك التواضع مجرد صورة أمام الإعلام، بل كان سلوكاً يومياً يتجسد في كل موقف. قابل المواطنين في الشوارع، استمع إلى شكاويهم واستفساراتهم، وتعامل معهم كأخ وأب قبل أن يكون مسؤولاً.

على عكس بعض من سبقوه، الذين اكتفوا بمكاتبهم المغلقة وسياراتهم الفاخرة، كسر الفراية هذا النمط النخبوي. أصبح قريباً من الناس، سواء في الأزمات أو في الحياة اليومية. فهو يؤمن بأن الوزير ليس سلطة تعلو فوق الشعب، بل خادم لهذا الشعب، وأحد أفراد هذا الوطن.

رجل ميداني من الطراز الأول…..

ما يميز مازن الفراية عن غيره هو ميدانيته الحقيقية. في أي حادثة أو أزمة، ستجده في مقدمة الصفوف، لا في التقارير ولا خلف الشاشات، بل في موقع الحدث. سواء كانت مشكلات اجتماعية، احتجاجات، أو حتى أزمات مرورية، تجد الوزير على الأرض، يوجه، يتفقد، ويحلل الأمور بنفسه.

هذا الحضور الميداني لا يهدف فقط إلى إيجاد الحلول، بل هو رسالة بأن المسؤولية تبدأ من الشارع، من بين الناس، من حيث يكمن النبض الحقيقي للوطن.

تغيير النهج التقليدي لوزارة الداخلية…..

بقدوم الفراية، شهدت وزارة الداخلية تحولاً نوعياً. كان النهج السائد في الوزارة يتسم أحياناً بالبعد عن المواطنين، حيث كانت العلاقة أقرب إلى الرسمية الجافة. لكن مع توليه الوزارة، تغيّر هذا المشهد جذرياً. أصبح هناك تواصل مباشر بين المواطن والمسؤول، وتم فتح أبواب الوزارة لكل من لديه مشكلة أو مظلمة.

كما عمل على تعزيز الشفافية في العمل الأمني والإداري، مما أعاد ثقة الناس بالمؤسسات الحكومية. أصبح المواطن يشعر بأن وزارة الداخلية ليست جهازاً بعيداً عنه، بل شريكاً حقيقياً في الحفاظ على أمنه وحقوقه.

عشق الوطن والتراب الأردني….

الفراية ليس مجرد وزير؛ هو إنسان يعشق هذا البلد بكل تفاصيله. يظهر ذلك جلياً في كلامه وأفعاله، وفي سعيه الدؤوب لتعزيز الأمن والاستقرار دون أن يتخلى عن إنسانيته. فهو يفهم أن الأمن لا يتحقق بالقوة فقط، بل بالعدل، بالتواصل، وبأن يكون قريباً من الناس في كل لحظة.

رسالة شكر وتعظيم سلام …

إلى مازن الفراية، الرجل الذي أعاد للمسؤول هيبته من خلال التواضع والعمل الدؤوب: شكراً لأنك أعدت تعريف مفهوم القيادة. شكراً لأنك جعلت المواطن يشعر بأن هناك من يستمع إليه ومن يعمل من أجله.

تعظيم سلام لرجل آمن بأن خدمة الوطن تبدأ من خدمة المواطن، لرجل كسر الحواجز بين القيادة والشعب، ولرجل جعل الأردن أكثر أماناً وأكثر دفئاً.

ختاماً، الوطن بحاجة إلى المزيد من الرجال أمثالك، لأنك أثبت أن التواضع والقرب من الناس هما أقوى أدوات النجاح في أي منصب ابوعبدالله الغالي نتمنى لك التوفيق والنجاح الدائم.

مواضيع قد تهمك