الأخبار

وقفة ملكية استثنائية لتخفيف معاناة الأهل في غزة

وقفة ملكية استثنائية لتخفيف معاناة الأهل في غزة
أخبارنا :  

ربد - أنس جويعد

مستشفيات ميدانية داوت الجراح النازفة بالقطاع

الخصاونة: الأردن صوت العدالة ونصير الحق

الجراح: مواقف أردنية ثابتة بالدفاع عن فلسطين

منذ اليوم الأول للأزمة، بذل الأردن جهودا بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، يعكس التزام القيادة الهاشمية بمبادئ الدعم الإنساني والتضامن مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وهو البلد الوحيد الذي لم يخذل اخواننا الفلسطينيين بقيادة سيد البلاد الملك عبدالله الثاني.

وقال النائب الاول لرئيس مجلس النواب الدكتور مصطفى الخصاونة ان جلالة الملك اول من كسر الحصار على أبناء القطاع واستمر الأردن بتقديم المساعدات وايصال الخدمات الطبية و الموارد وبرز الدور المحوري للمملكة الأردنية الهاشمية في تقديم الدعم والإغاثة للشعب الفلسطيني، إنسانيا وطبيا وإغاثيا وتؤكد مشاركة جلالته بالإنزالات الجوية هي تأكيد أننا الأقرب الى فلسطين وقضية شعبنا، وحقه في الحرية والحياة والاستقلال.

وأضاف ان القيادة الهاشمية ومنذ العداون الاسرائيلي الغاشم على غزة مثلت نور الحكمة وسيف العدل وكان جلالة الملك عبدالله الثاني على رأس الجهود الأردنية، ليكون الاردن صوت العدالة ونصير الحق فجلالته طالما حمل القضية الفلسطينية في قلبه، وكان في طليعة المدافعين عنها على الساحة الدولية والعالم أجمع يعول على الجهد الأردني لإيصال المساعدات إلى قطاع غزة بالمرحلة المقبلة.

وتلاحم الموقف الرسمي والشعبي وتأصر في بوتقة واحدة دعما وتضامنا ونصرة لغزة فبتوجيهات ملكية سامية، أُقيمت مستشفيات ميدانية أردنية داخل قطاع غزة، عملت على مدار الساعة لتقديم الرعاية الصحية للجرحى والمصابين وارسلت فرقًا طبية متخصصة لمواجهة التحديات الصحية الصعبة التي فرضها العدوان.

ورغم التحديات اللوجستية والسياسية، استمرت المستشفيات الميدانية في قطاع غزة بتقديم الخدمات الأساسية بما في ذلك العمليات الجراحية والرعاية الطبية والعلاجات الطارئة، ما يعكس تفانيًا عميقًا وإصرارًا على مساعدة الشعب الفلسطيني، وتأمين الرعاية الصحية للمصابين والمرضى.

واضاف الخصاونة الى انه وبجانب المستشفيات، أُرسلت قوافل الإغاثة الأردنية المحملة بالأدوية والمستلزمات الطبية والغذائية هذه القوافل، التي انطلقت وسط مشاهد التضامن الشعبي، كانت بمثابة شريان حياة لأهل غزة، تعبيرًا عن مدى تلاحم الأردنيين مع أشقائهم الفلسطينيين في حين صدح الاردنيين في مدنهم وقراهم وبواديهم ومخيماتهم بصوت الحق مجسدين ابهى صور التضامن والدعم لصمود الشعب الفلسطيني واهل غزة.

على المستوى السياسي، اكد الخصاونة انه كان لجلالة الملك دور رئيسي في حشد الدعم الدولي لوقف العدوان ولم يتوقف جلالته عن إجراء الاتصالات مع قادة العالم، مؤكدًا ضرورة اتخاذ موقف حازم ضد الاعتداءات الإسرائيلية وتحدث الملك بلسان الأمة كلها، مطالبًا بالعدالة والحرية للشعب الفلسطيني، ومشددًا على أن استمرار الاحتلال سيظل مصدرًا للتوتر والعنف في المنطقة بأسرها.

كما اكد الخصاونة ان مواقف الاردن لم تتبدل وهي راسخة رسوخ عدالة القضية الفلسطينية ولهذا فإنه من الطبيعي ان يكون موقف الاردن متقدما على كل المواقف في دعم واسناد الشعب الفلسطيني.

وقال إن جلالة الملك يواصل جهوده ومساعيه الكبيرة، الرامية لنصرة شعبنا الفلسطيني، ووقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على أهلنا في قطاع غزه والضفة الغربية المحتلة وإن الأردن من أكثر الدول التي قادت المبادرات من أجل وقف إطلاق النار في غزة و أن الحراك الدبلوماسي الذي يقوده جلالة الملك عبدالله الثاني لم يتوقف منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

أكدت النائب هالة الجراح أن الأردن استمر على مواقفه الثابتة وخطاباته في المحافل الدولية والإقليمية التي أكدت على ضرورة وقف الحرب والتوصل إلى تهدئة شاملة، بالإضافة إلى الجهود الإنسانية التي قادها جلالته عبر إرسال المستشفيات الميدانية والمساعدات الإنسانية وتنفيذ الإنزالات الجوية لدعم الأشقاء في غزة.

وبرز دور جلالة الملك كقائد إنساني وسياسي يعمل بلا كلل لتخفيف معاناة أهالي غزة ودعمهم في أصعب الظروف. جلالته لم يكتفِ بالوقوف إلى جانب القضية الفلسطينية سياسيًا ودبلوماسيًا، بل تحوّل هذا الدعم إلى إجراءات ملموسة على الأرض، خاصة في أوقات الأزمات والحروب التي تشهدها القطاع.

وتؤكد المهندسة دينا شحرور عندما تشتد الأزمات في غزة، يكون الأردن في مقدمة الدول التي تمد يد العون بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني و بتوجيه مساعدات إنسانية عاجلة إلى القطاع، تشمل المواد الغذائية، والأدوية، والمستلزمات الطبية، والمساعدات المالية.

كان الأردن ومازال من أوائل الدول التي أرسلت فرقًا طبية وإغاثية لدعم المستشفيات والعائلات المتضررة والذي يُشرف عليها جلالته شخصيًا مؤكدًا على أهمية الوقوف مع الشعب الفلسطيني في أوقات المحن.

الأطباء الأردنيون، الذين كانوا الوحيدين من بين الجنسيات العربية المسموح لهم بالدخول، قدّموا علاجًا لجرحى العدوان بشجاعة وتفانٍ، وهم يواجهون واقعًا قاسيًا يجمع بين الثالوث الأصعب الجوع والمرض والموت.

من أبرز الجهود التي يقودها الملك إنشاء المستشفيات الميدانية في غزة خلال فترات الحروب هذه المستشفيات توفر الرعاية الطبية العاجلة للجرحى والمصابين، وتخفف العبء عن المستشفيات المحلية التي تعاني من نقص حاد في الإمكانيات.

كما كانت الفرق الطبية الأردنية، الوحيدة التي دخلت قطاع غزة، وقدمت دعمًا حيويًا للمستشفيات المحتاجة، من الأجهزة والمعدات التي أحضرتها هذه الفرق والتي أعادت الحياة إلى هذه المرافق الطبية التي عانت تحت ضغط العدوان.

مواقف الأردن ترجمتها الأفعال، من خلال الكوادر الأردنية التي لم تغادر القطاع، إلى المستشفيات الميدانية، والجولات الدبلوماسية التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني لخلق بيئة عالمية مناصرة لغزة ورافضة لهذا العدوان.

وردًّا على نداء غزة، أرسلت الطائرات الأردنية إمدادات إنسانية من الشمال إلى الجنوب، وذلك بناءً على توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني الذي شارك بنفسه في هذه الإنزالات.

وتوج الملك الموقف الأردني بالتواجد على متن الطائرات العسكرية التي حلقت في سماء القطاع من شماله إلى جنوبه لانزال المساعدات الانسانية على أهلنا في القطاع.

عمر العمري أحد أكثر الشباب انخراطاً في العمل التطوعي في اربد قال منذ بداية الحرب على غزة في أكتوبر، عقد جلالة الملك عبد الله الثاني جولات ولقاءات مكثفة مع قادة الدول وأصحاب القرار في العالم للتوصل إلى وقف الحرب في قطاع غزة. ورغم التحذيرات التي أطلقها جلالة الملك مرات عديدة منذ سنوات بضرورة وقف الأعمال العدائية الإسرائيلية المتطرفة بحق الفلسطينيين، إلا أنه لم يكن هناك تجاوب لهذه التحذيرات.

وأكد أن الملك قاد مواقف دبلوماسية وسياسية في كل لقاء، و يخاطب المجتمع الدولي للتوصل إلى حل للقضية الفلسطينية وضمان حقوق الشعب الفلسطيني.

وعندما نتحدث عن الجهود الإنسانية لمساندة الأشقاء الفلسطينيين، نستذكر مشاركة جلالة الملك في عمليات الإنزال الجوي التي نفذتها طائرات تابعة لسلاح الجو الملكي الأردني لتقديم المساعدات الإغاثية والغذائية في قطاع غزة.

الناشطة الشبابية فرح كساسبة، قالت ان جهود الأردن بقيادة جلالة الملك مستمرة في القضية الفلسطينية، أسهم جلالة الملك عبد الله الثاني بشكل محوري في تسليط الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني في غزة، ودفع الجهود الدولية نحو وقف التصعيد العسكري. عُرف الأردن دومًا بالريادة في تقديم المساعدات الإنسانية، حيث كان أول من بادر بإرسال مساعدات جوية عبر سلاح الجو الملكي لضمان وصول الإمدادات بأمان إلى المناطق المتضررة. ــ الراي

مواضيع قد تهمك