لقد قدم الأردن الغالي قيادة وحكومة وشعبا وفي ظل المعطيات الصعبة والمعقدة إقليميا ودوليا ما لم يقدمه بلد اوشعب آخر في هذا العالم لاخوتهم في غزة وعلى ارض فلسطين . وكيف لنا ان ننسى قوافل الغذاء والدواء والكساء ، كيف لنا ان لا نذكر بالفخر المستشفيات الميدانية وما قامت به من علاج ودواء لجرحى الحرب الظالمة وكيف لنا ان ننسى العمل الدبلوماسي المميز وما قام به سيد البلاد من حمل قضية فلسطين وغزة في القلب منها لكل العالم لوقف المذابح وإدانتها وشجبها والحديث عن الظلم الذي طال الشعب الفلسطيني بكل فئاته وكيف ننسى المقابلات والأحاديث التلفزيونية مع المحطات العالمية من جلالة الملك والملكة مساندة للأهل وتعرية لاعمال الإبادة والظلم التي طالت الاهل في المحتل من فلسطين.
الأردن اليوم بقيادته الهاشمية يقود محور الحق والعدالة لاجل فلسطين وشعبها ويحمل عدالة هذه القضية إلى كل المعمورة دون كلل او ملل.
نعم لقد وقف الأردن بكل صلابة وصدق برغم كل الإساءات والافتراءات مع الاهل في غزة وكل فلسطين ولا ينكر موقفه إلا جاحد
وسيبقى الأردن بقيادته الهاشمية العتيدة الداعم الحقيقي رغم انف الحاقدين لغزة وفلسطين وكل ارض العروبة.