الأخبار

د. اسمهان ماجد الطاهر : الجيش الأردني

د. اسمهان ماجد الطاهر : الجيش الأردني
أخبارنا :  

الجيش العربي الأردني، هو القوة العسكرية الأردنية المكلفة الدفاع عن البلد، والحفاظ على سلامة أراضيه. وهو أحد أقدم وأعرق القوات العسكرية في العالم العربي، وله تاريخ غني يعود إلى تأسيسه في عام 1921 تحت القيادة الهاشمية.

الجيش الأردني مجهز جيدًا وذو خبرة استراتيجية، ويلعب دورًا مهمًا في الجغرافيا السياسية الإقليمية.

يُعرف الجيش الأردني باحترافيته وبرامجه التدريبية الحديثة، مما جعل له مكانة مرموقة في العالم العربي، بسبب تلك الاحترافية العالية، واهمية دوره البارز في الأمن الإقليمي.

الجيش الأردني لعب دوراً حاسماً في ضمان أمن واستقرار وسيادة الأردن. فهو حجر الزاوية في الدفاع ضد التهديدات، وهو يحمي حدود الدولة وبنيتها الأساسية ومواطنيها. هو الجيش العربي القوي والقادر والمجهز تجهيزاً جيداً لردع الخصوم المحتملين.

إن استخدامه الفعّال للموارد والقوات الخاصة والتعاون الوثيق مع القوى العربية يجعله لاعباً رئيسياً في المنطقة. فضلاً عن ذلك، فإن التحالفات الاستراتيجية للأردن ودوره في الحفاظ على الاستقرار الإقليمي يرفعان من أهمية جيشه، سواء داخل العالم العربي أو على الساحة العالمية.

الجيش الأردني مجهز تجهيزًا جيدًا، بمجموعة متنوعة من المعدات، بما في ذلك الأسلحة الحديثة والتدريب العسكري وغيره الكثير.

تشتهر القوات المسلحة الأردنية بقواتها النخبوية، مثل القوات الخاصة الملكية وقيادة العمليات الخاصة، والتي تحظى بتقدير كبير في عمليات مكافحة الإرهاب والتطرف.

لقد لعب الجيش الأردني في العقود الأخيرة، دورًا رئيسيًا في عمليات مكافحة الإرهاب، ويعتبر واحدًا من أكثر الجيوش قدرة على التعامل مع الاحداث والتكتيكات العسكرية.

يُنظر إلى الجيش الأردني باعتباره أحد القوات العسكرية الأكثر احترافا وفعالية في العالم العربي، ويمتاز بقدرته العالية وقوته ومرونته من الناحية الاستراتيجية.

يتمتع الأردن بعلاقات عسكرية قوية مع الدول الغربية، وخاصة الولايات المتحدة، وهو مشارك نشط في التحالفات المتعددة الجنسيات. ويشارك ضباط الجيش في برامج تدريبية مع قوات حلف شمال الأطلسي، مما يساهم في تعزيز قدراتهم العسكرية والأمنية الحديثة.

الجيش الأردني يعمل بشكل استثنائي. من خلال تطوير وتحديث قوات حرس الحدود وإدخال قوات نوعية مدربة قادرة على التعامل مع مختلف التحديات الأمنية، وقد استمرت عملية تطوير القوات المسلحة الأردنية وعملها، كما تم توظيف أنظمة إلكترونية متطورة وكاميرات مراقبة، والتقنيات الحديثة التي تساعد على نجاح الجيش في عملية تأمين الحدود.

إن الجيش الأردني معروف على نطاق واسع بشجاعته واحترافيته وتفاني قيادته وقوته وهو لا يتزعزع في حماية أمن واستقرار البلاد. وتنعكس جهود قواته في حماية حدود البلاد والحفاظ على السلام والمساعدة في المهام الإنسانية التي عنوانها قيم الواجب والانضباط والتضحية.

إن الجيش الأردني يجسد لدى الشعب الأردني شعورًا قويًا بالفخر والاعتزاز والتقدير، حيث تخدم قواته الوطن بشرف ونزاهة وقوة كبيرة وعزيمة صادقة في مواجهة الشدائد، والصمود والالتزام الدائم بالسلام، على المستويين الإقليمي والعالمي، مما يكسبه الثقة واحترام وإعجاب الحلفاء والمواطنين على حد سواء. حمى الله الأردن أرضا وقيادة وشعبا.

a_altaher68@hotmail.com

مواضيع قد تهمك