الريالات : تقنيات المحتوى الرقمي الحديثة تحتاج إلى تدريب ولسنا متأخرين

الريالات : "الدستور" اول مؤسسة صحافية واعلامية أردنية تستخدم تقنيات التكامل الاعلامي

الريالات : بالرغم من التحديات الصحف الورقية تواكب التكنولوجيا وقادرة على التعاطي مع الايجابي منها واستبعاد السلبي

الريالات : الصحف الورقية مؤسسات وطنية لها تاريخ ولها مصداقية وعراقة يجب المحافظة عليها .

الريالات : قادرين على ايصال الرسالة الاعلامية وتحويلها لجميع الصنوف .

عمان - أكد رئيس التحرير المسؤول لصحيفة "الدستور" الأستاذ مصطفى ريالات، أن الإعلام الأردني لا يمر بمرحلة "تحول رقمي" بالمعنى التقليدي، بل أصبح يتعامل مع أدوات رقمية ذكية كجزء من ممارسة المهنة الإعلامية، دون التفريط بالرسالة أو الهوية الصحفية.

وشدد الريالات في مداخلة له عبر برنامج صوت المملكة الثلاثاء، على أهمية التلازم بين الأقوال والأفعال في تطوير الإعلام الرقمي، مشيرًا إلى أن الصحفيين اليوم بحاجة إلى دعم وتدريب مستمر لمواكبة الأدوات والتقنيات الحديثة، كالمونتاج، وصحافة البيانات، والمحتوى المرئي الجاذب، الذي بات يتطلب مهارات جديدة خاصة في بدايات الفيديو لجذب انتباه الجمهور (ما يُعرف بالـ"هوك").

كما وجّه ريالات التحية للهلال الأحمر الأردني، لدوره في تدريب عدد من صحفيي جريدة الدستور على صحافة الموبايل والمحتوى الرقمي، مؤكدًا أن المؤسسات الإعلامية العريقة في الأردن قادرة على مواكبة التكنولوجيا الحديثة، مع الحفاظ على القيم المهنية والهوية الصحفية.

وقال الريالات: "نحن لسنا متأخرين، بل نواكب التطورات ونحسن توظيف الإيجابي منها، ونتجنب السلبي بما يخدم رسالتنا الإعلامية."

وأضاف: "لسنا مجرد صانعي محتوى، بل نقدم رسالة إعلامية تستند إلى مصداقية وتاريخ عريق، وعلينا أن نميز بين المحتوى الهادف والتقليعات العابرة."