ورشة "دوبلاج" متطورة تنظمها وزارة الثقافة الأردنية

خاص ــ نظمت وزارة الثقافة الأردنية - مديرية المسرح والفنون البصرية- بالمشاركة مع شركة بلاك أيرس للإنتاج دورة مجانية لطلبة الجامعات، بفن الإلقاء والدوبلاج بغية تدريبهم على أحد أهم الفنون الحياتية والعملية الخاصة بالدوبلاج وفن الالقاء والتي تتضمن أيضا تعلم البرامج الوثائقية الرسوم المتحركة بالإضافة الى دوبلاج المسلسلات والأفلام.
وأكد المدرب في هذه الدورة الفنان واستاذ الإلقاء والمسرح والدوبلاج هشام حمادة، ان ما تقدمة الوزارة سابقة من نوعها حيث يتم تدريب الطلاب بشكل عملي يؤهلهم لسوق العمل بشكل مباشر، مضيفا انه تم تدريب المنتسبين داخل استديوهات مجهزة بطريقة متطورة يتيح للطلبة تعلم الدوبلاج بشتى انواعه، سواء كان التعليق على البرامج الوثائقية أو تمثيل الرسوم المتحركة، وذلك لتعزيز القدرة على الالقاء من خلال قياس الجمل والكلمات، وطريقة الطرح مع خلق المشاعر الحقيقية التي تحاكي الشخصيات في المشاهد التي تم التدريب عليها، وقال حماده ان المنهجية التي استند عليها تعتمد دمج النظام الأكادمي مع الطرق العملية بشكل متطور بهدف خلق جيل قادر على غزو السوق العالمي المحاكي مع عالم الدوبلاج بشكل متطور وممنهج ليعود الأردن متصدر القائمة العربية لهذا الفن الذي طالما تميز به، مضيفا ان التطور الحاصل في مواقع التواصل الاجتماعي أنشئ بيئة خلاقة في عالم الدوبلاج وتنوع اكثر بالفرص.
بدوره قال المخرج معز مهنا من شركة بلاك أيرس ان اهداف الدورة تتمحور حول إنشاء جيل جديد يملك قدرة عالية على الالقاء وتقمص الأصوات، وفقا لخطط اكاديميه اشرف عليها الأستاذ هشام حماده، مضيفا بأن العديد من المتدربين استمروا معنا بعمل مهني اكاديمي لزيادة قدراتهم ، حيث انتقلت العديد من أصوات المشاركين للقنوات العربية الكبرى يروجون بأصواتهم للأفلام الوثائقية، واكد المهنا اننا نتشارك مع وزارة الثقافة بتنظيم دورات دوبلاج لتعزيز هذا العالم بأصوات جديدة وبطرق علمية ممنهجة، حيث يعتبر الأردن أحد أهم مراكز الدوبلاج في المنطقة وبالذات في الرسوم المتحركة والأفلام التركية والكورية.
ونظم المشاركون لهذه الدورة تطبيق عملي جماعي على دبلجة الرسوم المتحركة والبرامج الوثائقية من خلال مشاركتهم لبعض حلقات متعددة من أفلام الكرتون والأفلام الكورية، وقدموا في هذه الدورة انجاز عمل احترافي لكل مشارك سواء في البرامج الوثائقية أو تمثيل الرسوم المتحركة، حيث عبر البعض عن اعجابهم بجودة الدورة الاستثنائية و مدى استفادتهم من ورشة العمل مقارنة بتجارب سابقة خاضوها والتي كانت تركز على الجانب النظري فقط، وهذا خلاف ما ركزت عليه وزارة الثقافة بالتعاون مع المدرب هشام حماد في دمج الجانب الاكاديمي مع النظري و العملي لخلق نسيج يخلق جيل أردني جديد يرتقي بقدارت متمكنة في مجال الإلقاء لإيجاد عمل مناسب في المؤسسات الإعلامية المتعددة والمسرح والتسجيل الصوتي.