شارك الأردن بأعمال الدورة الثانية المستأنفة لجمعية "موئل الأمم المتحدة" التابعة لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية التي انعقدت في نيروبي – كينيا.
وبحسب بيان لمؤسسة الإسكان والتطوير الحضري الثلاثاء، تضمنت الدورة محاور عدة تم مناقشتها على مدار يومين بهدف المواءمة بين دورة تخطيط "موئل الأمم المتحدة" والاستعراض الشامل الذي يجري كل أربع سنوات لسياسة الأنشطة التنفيذية من أجل تطوير منظومة الأمم المتحدة والنظر في الخطة الإستراتيجية لـ"موئل الأمم المتحدة" للفترة 2026 - 2029 واعتمادها.
ومثل الجانب الأردني خلال انعقاد الدورة سفير المملكة لدى جمهورية كينيا المندوب الدائم للمملكة لدى المنظمات الدولية في نيروبي فراس خوري، ومدير عام المؤسسة العامة للإسكان والتطوير الحضري المهندسة جمانة العطيات، ومن وزارة التخطيط والتعاون الدولي مدير المبادرات التنموية حاتم الهباهبة، ومنسق العلاقات مع منظمات الأمم المتحدة لارا العبداللات.
وأكدت العطيات خلال الاجتماعات الفنية للمجموعة العربية والاجتماعات الجانبية، أهمية التركيز على أفضل الممارسات الإقليمية لتطوير الاستراتيجيات والملفات الوطنية للإسكان بهدف ايجاد بيئة داعمة تساعد في تعزيز استراتيجيات الإسكان في جميع المناطق وتمكين الجهود المحلية لتبني أفضل الممارسات.
ولفتت إلى أن الإستراتيجية العربية للإسكان والتنمية الحضرية المستدامة، خطوة مهمة لتعزيز التعاون الإقليمي في المنطقة العربية وتحقيق التنمية الحضرية المستدامة من خلال ربطها بمفهوم التخطيط الحضري وتعزيز المشاركة المجتمعية في التنمية.
وأشارت إلى أن الأردن باشر بتحديث الإستراتيجية الوطنية للإسكان بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة، لافتة إلى أن تحقيق السكن الملائم أصبح تحديا عالميا، لأهمية وجود سياسات محدثة للإسكان قائمة على البيانات والتحليلات الدقيقة بتشاركية لتحديد أولويات وآليات تعزيز الحق في السكن الملائم للجميع وتحقيق التنمية الحضرية المستدامة.
وعلى هامش الاجتماع بحث الوفد الأردني خلال لقاء مع الجانب السوري المشارك في الاجتماعات سبل تعزيز التعاون المشترك والخطط المستقبلية بين البلدين الشقيقين وجهود تطويرها ضمن قطاع الإسكان.
--(بترا)