الأخبار

فاعليات: نرفض حملات التشكيك.. والأردن سيبقى سندا لفلسطين

فاعليات: نرفض حملات التشكيك.. والأردن سيبقى سندا لفلسطين
أخبارنا :  

محافظات - أكدت فاعليات من مختلف محافظات المملكة أن الأردن سيبقى، كما كان دائمًا، سندًا حقيقيًا للشعب الفلسطيني، وأن حملات التشكيك لن تنال من عزيمته، ولا من دوره الإنساني في دعم الأهل في قطاع غزة بكل إمكاناته.
ودانت الفاعليات محاولات تشويه مواقف الأردن الداعمة لفلسطين وغزة، عبر تقارير مغرضة تستهدف النيل من صورة المملكة ومؤسساتها الخيرية، وعلى رأسها الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، التي تضطلع بدور محوري في إيصال المساعدات إلى القطاع.
وقالت إن الأردن، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، يواصل جهوده الحثيثة لإرسال المساعدات الإنسانية والطبية، وتسيير القوافل والإغاثات الجوية والبرية إلى غزة، تأكيدًا على التزامه الثابت تجاه القضية الفلسطينية، ومواقفه القومية والإنسانية الراسخة.
واستنكرت النقابة العامة لتجار الألبسةوالأقمشة التقارير الإعلامية المضللة، التي بثّها موقع إلكتروني يُدار من الخارج وتدعمه منصات مشبوهة، بهدف الإساءة لجهود الأردن في دعم الأشقاء الفلسطينيين، واستهداف الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية التي تمثل رمزًا وطنيًا وإنسانيًا في العمل الإغاثي.
وأكدت النقابة أن هذه المزاعم تفتقر إلى المصداقية والمهنية، وتستهدف الدور الأردني بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني في دعم القضية الفلسطينية، مشيدة ببطولات القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي – في إيصال المساعدات رغم التحديات.
وأوضحت النقابة أنها ترسل مساعدات لقطاع غزة منذ أكثر من عشر سنوات عبر الهيئة الخيرية، دون تقاضي أي أجور، مشيرة إلى إرسالها 42 شاحنة ألبسة وأحذية خلال الحملات الأخيرة.
ودعت إلى التصدي لهذه الحملات المغرضة، مؤكدة أن الدفاع عن الوطن ومؤسساته مسؤولية وطنية في وجه محاولات التضليل والتشكيك.
وأكد رئيس النقابة اللوجستية الأردنية، نبيل الخطيب، أن الحملة الإعلامية التي تتعرض لها المملكة أخيرًا ليست عشوائية، بل ممنهجة وموجّهة للتشكيك في مواقف الأردن الثابتة تجاه القضايا العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وأوضح أن هذه الحملات تُدار عبر منصات إعلامية تستهدف تقويض الدور الأردني الريادي، خاصة في ظل المواقف الشجاعة لجلالة الملك عبدالله الثاني، ومبادراته الداعمة لأهل غزة منذ اندلاع العدوان، والتي شملت جسورًا جوية وبرية، ومستشفيات ميدانية، ومخابز متنقلة.
وشدّد الخطيب على أن هذه الجهود لم تقتصر على الدولة، بل شملت أيضًا مبادرات شعبية واسعة من المواطنين والمؤسسات المدنية، تعكس التزامًا وطنيًا وإنسانيًا ثابتًا.
وأكد استمرار هذه المبادرات رغم محاولات التشويه، وأن الدفاع عن الوطن وقيادته واجب لا يحتمل الصمت أو التردد، داعيًا إلى توحيد الصفوف في مواجهة الهجمات الإعلامية المغرضة.
وفي محافظة عجلون، دانت فاعليات محلية الحملات الإعلامية المغرضة التي تستهدف جهود الأردن الإغاثية الداعمة لأهل غزة، وأكدت أنها لن تنال من دور المملكة الإنساني والتاريخي.
وقال رئيس لجنة السياحة والآثار النيابية، وصفي حداد، إن الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، وبتوجيهات جلالة الملك، تواصل تقديم الدعم لأهالي غزة، مشددًا على أن هذه الحملات لن تؤثر على عزيمة الأردن ومواقفه المشرفة.
وأكد النائب عبد الحليم عنانبة أن الأردن، بقيادة جلالة الملك، كسر الحصار عن غزة عبر إنزالات جوية وبرية ومساعدات نوعية، في وقت التزم فيه البعض الصمت أو التواطؤ.
وقال رئيس جامعة عجلون الوطنية، الدكتور فراس الهناندة، إن محاولات التشويه ستفشل أمام وعي الأردنيين والتفافهم حول قيادتهم الهاشمية، مشيدًا بدور الهيئة الخيرية الهاشمية في تقديم الدعم للأهل في غزة.
من جهته، شدد رئيس مجلس محافظة عجلون، عمر المومني، على أن القضية الفلسطينية تمثل ثابتًا وطنيًا أردنيًا، مشيرًا إلى أن الاتهامات الأخيرة ما هي إلا محاولات يائسة للنيل من جهود الأردن الإغاثية النبيلة.
وأكد رئيس بلدية كفرنجة الجديدة، فوزات فريحات، أن الهيئة الخيرية الهاشمية تمثل ذراعًا وطنيًا وإنسانيًا، وأن ما يُثار ضدها من افتراءات لا يستند إلى دليل.
وأشاد رئيس مؤسسة إعمار عجلون، صهيب القضاة، بدور الإعلام الأردني في التصدي لهذه الحملات، داعيًا إلى تعزيز التكاتف الشعبي والرسمي في مواجهة حملات التشويه.
واعتبر العقيد الركن المتقاعد، حبيب مقطش، أن الأردن بقيادته الشجاعة كان أول من لبّى نداء غزة دون مقابل، مؤكدًا أن حملات التشكيك لن تُثني المملكة عن التزاماتها القومية.
وفي مدينة العقبة، أكدت فاعليات محلية رفضها القاطع لما اعتبرته "افتراءات مضللة" تستهدف الأردن ومؤسساته، خصوصًا الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، مشددين على أن هذه الادعاءات الباطلة لن تنال من المواقف المشرفة التي يقودها الأردن نصرةً لفلسطين وقضيتها العادلة.
وقال رئيس فرع الجامعة الأردنية في العقبة، الدكتور نزيه البطوش، إن الأردن يواجه حملة ممنهجة تحاول النيل من مواقفه ومؤسساته، مؤكدًا أن المملكة كانت وما زالت داعمًا ثابتًا لفلسطين، وقدّمت التضحيات لخدمة القضية الفلسطينية، متسائلًا عن "مصداقية من لم يقدّم شيئًا ثم يُشكّك في دولةٍ حملت همّ فلسطين على الدوام".
وأكد البطوش الثقة الكاملة بالهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، ومواصلة الدفاع عن الأردن وعروبته ودوره الإنساني.
من جهته، قال أستاذ السياحة في الجامعة، الدكتور إبراهيم الكردي، إن الأردن يواجه حملة تشويه ممنهجة، رغم أنه كان من أوائل الداعمين لفلسطين بالمساعدات والإغاثة، ويواصل ذلك بقيادة جلالة الملك، مشيرًا إلى أن هذه الجهود تعكس التزامًا عميقًا بالروابط القومية والإنسانية.
وأضاف أن ما يُشاع من ادعاءات باطلة لن يؤثر على موقف الأردن الثابت، ولن يغيّر من مسار دعمه التاريخي والمستمر للشعب الفلسطيني.
وأكد منسق هيئة شباب كلنا الأردن في العقبة، عمر حربي العشوش، أن الأردن يقدّم دعمًا إنسانيًا شاملاً لغزة، يشمل المستشفيات، والإنزال الجوي، والحراك السياسي الفاعل، مشيرًا إلى أن المزاعم حول وجود مكاسب مادية لا تستند إلى أي دليل، بل تهدف إلى التشويش على الدور الأردني الأصيل.
وشدّد على أن الأردن ماضٍ في التزامه السياسي والإنساني، ولن تؤثر فيه حملات التشويه.
كما أكد المستشار الإعلامي، عمر الصمادي، أن الأردن، منذ الثورة العربية الكبرى، دفع أثمانًا من أجل أمته بإرادته الحرة، مشددًا على ضرورة أن يواكب الإعلام الوطني هذه المرحلة بخطة مدروسة لمواجهة التضليل الإعلامي الذي يستهدف وحدة الأردن ومكانته الإقليمية.
واستنكرت فاعليات في محافظة الطفيلة حملة الادعاءات المضللة التي تستهدف جهد الأردن الإنساني في دعم الأشقاء في غزة، ووصفتها بـ"المشبوهة والكاذبة"، مؤكدة أن الأردن سيبقى ثابتًا في موقفه النبيل تجاه القضية الفلسطينية، رغم محاولات التشويه التي تُبثها وسائل إعلام ومنصات خارجية مغرضة.
وأكدت هذه الفعاليات أن الحملة على الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية ما هي إلا امتداد لمحاولات فاشلة للنيل من دور الأردن ومؤسساته، مشددين على أن الهيئة تمثل نموذجًا وطنيًا وإنسانيًا يُحتذى به، ولا يجوز التشكيك في رسالتها الإغاثية النبيلة.
وعبّر رئيس مجلس المحافظة أحمد الحوامدة، وأعضاء المجلس، عن اعتزازهم بالدور الأردني المشرف في دعم الفلسطينيين، مؤكدين أن الجسر الجوي والقوافل البرية والإنزالات الإنسانية التي قادتها الهيئة الخيرية الهاشمية جاءت لكسر الحصار عن غزة وتعزيز صمود أهلها، في وقت عجز فيه العالم عن التدخل.
وأشاروا إلى أن الأردن، منذ بداية العدوان على غزة، كان أول من بادر بإرسال الدعم رغم المخاطر، ما يؤكد موقفه التاريخي والأصيل تجاه فلسطين، مؤكدين أن التقارير الزائفة التي تبثها جهات مشبوهة لن تنال من صورة الأردن الناصعة.
وقال رئيس مجلس عشائر الطفيلة، إياد الحجوج، بمشاركة شيوخ ووجهاء المحافظة، إن التشكيك في جهود الهيئة الخيرية الهاشمية لا يمكن فصله عن سياق الاستهداف الممنهج للأردن، مشددًا على أن الأردن، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، يقف في طليعة المدافعين عن حقوق الشعب الفلسطيني، ويؤدي دوره الأخلاقي والإنساني دون انتظار الشكر.
بدوره، استنكر رئيس بلدية الطفيلة الكبرى، الدكتور حازم العدينات، محاولات التشويه التي تستهدف الأردن، وبيّن أن الهيئة الخيرية الهاشمية لم تقتصر جهودها على غزة، بل قدمت الدعم لضحايا الحروب حول العالم، مشيرًا إلى أن ما نُشر من تقارير مضللة مجرد محاولات بائسة للنيل من جهود الأردن الصادقة.
وأكد رئيس غرفة تجارة الطفيلة، عودة القطيطات، وأعضاء الغرفة، اعتزازهم بالقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، والهيئة الخيرية الهاشمية، التي عملت تحت التوجيهات الملكية على كسر الحصار عن غزة، رغم التحديات والتكاليف، في موقف يعكس أصالة الأردن والتزامه التاريخي تجاه فلسطين.
وعبّر رئيس فرع حزب نماء في الطفيلة عن رفض الحزب لكل حملات التشويه الإعلامي التي تستهدف زعزعة الثقة بالمؤسسات الوطنية، داعيًا إلى التصدي لها بمسؤولية مهنية ووطنية.
وفي السياق ذاته، أعرب رئيس بلدية الحسا، خالد الحجايا، ورئيس نادي الطفيلة الرياضي الثقافي، عطية الفراهيد، ورئيس مركز شباب الطفيلة النموذجي، عبد البدور، عن رفضهم للحملة المضللة التي تسعى لتشويه الدور الأردني الإنساني، مؤكدين أن الأردن كان منذ اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي على غزة في مقدمة الداعمين، وهو مستمر في ذلك رغم التحديات.
وأكدت فاعليات شعبية في محافظة مادبا أن مواقف الأردن في دعم الأهل في غزة واضحة، وأن محاولات النيل من جهد الأردنيين بقيادة جلالة الملك لن تنجح.
رئيس بلدية مادبا الكبرى، عارف الرواجيح، استنكر بشدة ما نشرته وسائل إعلام من افتراءات تستهدف الموقف الأردني العروبي في إغاثة أهل غزة، مؤكدًا أن هذه التقارير لا تمت للمهنية الصحفية بصلة، بل تُعد سقوطًا أخلاقيًا ومهنيًا واضحًا.
وقال إن الأردن، بقيادة جلالة الملك، كان في طليعة المبادرين في إغاثة الأشقاء في غزة من خلال 125 عملية إنزال جوي على نفقته، إضافة إلى إقامة مستشفيات ميدانية وتشغيل مخابز، مشددًا على أن هذه الحملات لن تثني الأردن عن التزامه الثابت تجاه القضية الفلسطينية.
وأكد رئيس مجلس محافظة مادبا، سالم الهروط، أن للأردن دورًا محوريًا في إغاثة الشعب الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة الذي يعاني من ظروف إنسانية صعبة، من خلال قوافل الإغاثة عبر الهيئة الخيرية الهاشمية، وتنسيق الجسر الجوي والبري لإيصال المساعدات، إضافة إلى إرسال المستشفيات الميدانية في غزة والضفة الغربية، ونقل الجرحى إلى الأردن.
وأكد منسق هيئة شباب كلنا الأردن في مادبا، الدكتور حسن الشوابكة، أن المزاعم الكاذبة التي تهدف إلى النيل من الأردن لا تمثل فقط تطاولًا على الدولة، بل على كل أردني يؤمن بدور بلده الإنساني، مشيرًا إلى أن محاولات التشويه تستهدف إضعاف المواقف الأردنية الثابتة في دعم القضية الفلسطينية.
من جانبه، قال رئيس نادي الوحدة الرياضي، المهندس وائل عودة، إن البيانات الصادرة عن الهيئة الخيرية الهاشمية، وشهادات المنظمات الدولية، ترد على هذه الادعاءات الباطلة، وتؤكد الجهد الأردني الثابت في دعم القضية الفلسطينية.
وقال رئيس بلدية مادبا السابق، أكثم حدادين، إن هذه الجهات الإعلامية المضللة تستهدف الأردن بسبب مواقفه الثابتة والمتوازنة تجاه القضية الفلسطينية، مشددًا على أن هذه المحاولات لن تؤثر على سمعة الأردن أو تقوّض دوره الإنساني والسياسي.
وأكدت نائب عميد شؤون الطلبة في جامعة الزيتونة الأردنية، الدكتورة هيا المصالحة، أن الموقف الأردني واضح وثابت، وأن المطلوب هو تعزيز الجبهة الداخلية لمواجهة هذه الافتراءات، مشيرة إلى أن الأردن سيبقى داعمًا قويًا لفلسطين في المحافل كافة.
وقالت التربوية زينب العبابسة، إن الأردن، بقيادة جلالة الملك، كان وما يزال الشريك التاريخي والإنساني لفلسطين، مشيرة إلى أن بيان الهيئة الخيرية الهاشمية يرد على هذه الادعاءات ويكشف حجم الزيف والافتراءات ضد مواقف الأردن الثابتة.
وعبّرت فعاليات في محافظة معان عن رفضها واستنكارها الشديد لحملات التشكيك التي تستهدف الدور الأردني في دعم الأشقاء في قطاع غزة، مؤكدة أن المملكة، بقيادتها الهاشمية، قدمت نموذجًا راسخًا في الالتزام القومي والإنساني تجاه القضية الفلسطينية، دون انتظار مقابل أو دعاية.
وأكد رئيس بلدية معان الكبرى، الدكتور ياسين صلاح، أن الأردن ثابت على مواقفه الأصيلة، ويواصل تقديم الدعم الإنساني والإغاثي لأهل غزة، انطلاقًا من مبادئ قومية راسخة، مشددًا على أن الحملات التحريضية والمعلومات المضللة لن تنال من حقيقة هذا الموقف المشهود، وأن من يشككون به لا يملكون الشجاعة لمواجهة الحقائق.
وقال إن الأردن لم يقدّم دعمه لفلسطين بالشعارات، بل بالموقف والدم، وقدم الشهداء في سبيل القدس وفلسطين من مختلف مكوناته.
وأكد الشيخ محمد أبو درويش، أحد وجهاء معان، رفض أبناء المدينة لأي إساءة تمس صورة الأردن وموقفه التاريخي إلى جانب فلسطين، فيما شدد الشيخ خالد الكريشان على أن الأردن لم يتاجر بمواقفه يومًا، بل قدّمها بصدق ووفاء، وتحمل الكثير دفاعًا عن الحق الفلسطيني.
وفي لواء البترا، أكد النائب يوسف الرواضية اعتزازه بالموقف الوطني الأردني تجاه القضية الفلسطينية، وأن دعم غزة التزام تاريخي لا يتأثر بحملات التشكيك، مشيرًا إلى دور القيادة الهاشمية في كسر الحصار وتقديم المساعدات الإنسانية والطبية للأشقاء.
من جهته، أشار الناشط الشبابي معتز المساعدة إلى وعي الشباب الأردني بالدور الكبير الذي تقوم به المملكة، مؤكدًا أن الجيل الجديد قادر على التصدي لأي خطاب مشكك أو مسيء، فيما شدد الشيخ محمد الهلالي على أن دعم الأردن لفلسطين ينبع من واجب أخلاقي متجذر في وجدان الدولة والمجتمع، لا من ردود أفعال ظرفية.
وفي الشوبك، أعرب أكاديميون عن إدانتهم لمحاولات التشويه التي يتعرض لها الأردن.
وقال الدكتور والكاتب عمر الخشمان إن الرد على هذه الحملات يكون بتعزيز التكاتف الداخلي، والاستمرار على النهج القومي الذي تبنته الدولة منذ تأسيسها، مشيرًا إلى أن الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية أصبحت نموذجًا في العمل الإغاثي والمهني إقليميًا ودوليًا.
بدوره، أكد الدكتور جاد الطورة أن الأردن ما يزال في طليعة الداعمين لفلسطين على المستويين الإنساني والسياسي، معتبرًا أن محاولات التشكيك لا تخدم سوى أجندات مغرضة.

 

وأشاد ملتقى الأعمال الفلسطيني الأردني بالدور الريادي الذي تقوم به الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية في تنسيق وإدارة جهود العمل الخيري، وإيصال المساعدات الإنسانية لمستحقيها داخل المملكة وخارجها، خصوصًا في فلسطين وقطاع غزة.
وأكد الملتقى أن أي محاولة للتشكيك في جهود الهيئة لا تخدم العمل الخيري، ولا تصب في مصلحة المحتاجين، مشيرًا إلى أن الهيئة تمثل مظلة وطنية وإنسانية تحتضن مختلف المبادرات الرامية إلى مساندة المحتاجين ودعم صمودهم.
وأوضح أن جمعيات رجال الأعمال في الأردن على تواصل مباشر وتنسيق مستمر مع الهيئة لإيصال المساعدات إلى غزة، في إطار جهد مشترك يعكس موقفًا قوميًا وإنسانيًا ثابتًا تجاه القضية الفلسطينية.
وأكد الملتقى رفضه لأي إساءات أو تشكيك يستهدف الهيئة الخيرية الهاشمية، مشددًا على أن ما تقوم به من جهود إغاثية وإنسانية يأتي في صميم رسالتها الوطنية والعروبية، ويجسد التزام الأردن بدعم الأشقاء في أوقات الأزمات.
وأشار إلى أن الهيئة لم تألُ جهدًا في أداء رسالتها، ونجحت في تنسيق الفاعليات الرسمية وتقديم العون للمحتاجين بكفاءة ومسؤولية، مؤكدًا أن حملات التشكيك بدورها الوطني لن تنال من عزيمتها، ولن تؤثر على فاعلية العمل الخيري الأردني في دعم الأهل في غزة.
وفي محافظة البلقاء، عبّرت فاعليات عن استنكارها للمزاعم التي تمس الدور الأردني والهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية في تقديم المساعدات الإنسانية إلى غزة، مؤكدة أن هذه التقارير تتناقض بشكل كامل مع الحقائق على أرض الواقع.
وقال رئيس جامعة البلقاء التطبيقية، الدكتور أحمد العجلوني: "الأردن، بقيادة جلالة الملك، لم يتوانَ يومًا عن الوقوف إلى جانب الأشقاء في فلسطين في مختلف الظروف، والعلاقة بين الشعبين الأردني والفلسطيني هي علاقة أخوة وتكافل، ولا يمكن لأي تقارير مغرضة أن تزعزع أسسها التاريخية الراسخة".
من جانبه، استنكر رئيس مجلس محافظة البلقاء، إبراهيم العواملة، المحاولات المغرضة للإساءة إلى دور الأردن في دعم الأهل في غزة، مشددًا على أن هذه المحاولات تتناقض مع الحقائق الثابتة التي يشهد بها الجميع.
وقال: "لا نقبل المزاودة على مواقف الأردن التاريخية، فالأردن بقيادة جلالة الملك لم يتخلَّ يومًا عن واجبه القومي والإنساني تجاه الشعب الفلسطيني"، مثمنًا الجهود الكبيرة للهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية وكافة كوادر الدولة العاملة في الميدان رغم التحديات العديدة.
بدوره، أكد رئيس بلدية السلط الكبرى، المهندس محمد الحياري، أن "الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية تمثل نموذجًا مشرفًا في العمل الإنساني النزيه، وتؤدي دورها بكفاءة وشفافية، مستمدةً رسالتها من توجيهات القيادة الهاشمية وضمير الشعب الأردني الحي".
وأوضح أن "هذه الافتراءات تستهدف النيل من الأردن، وهذا أمر لا يمكن السكوت عليه، ويجب الحذر من أن تؤثر هذه الأكاذيب على وحدتنا الوطنية"، داعيًا إلى "الالتفاف خلف قيادتنا الهاشمية وجيشنا العربي وأجهزتنا الأمنية".
من جهته، دان منسق هيئة شباب كلنا الأردن في البلقاء، مهند الواكد، الهجمة التي تقودها بعض الوسائل الإعلامية المسمومة ضد الأردن، مشيرًا إلى أن "الأردن هو صاحب الفكرة في تنفيذ عمليات الإنزالات الجوية لدعم أهلنا في غزة، وقد نفذ أكبر عمليات الإنزالات الجوية في هذا الصدد".
وفي محافظة الكرك، استنكرت فاعليات الافتراءات التي تروجها جهات خارجية بحق الموقف الأردني الثابت تجاه الأهل في غزة، مؤكدة أنها تهدف إلى تشويه موقف الأردن الواضح بقيادة جلالة الملك، والنيل من دوره الإنساني المشهود.
وأكدت أن الموقف الأردني يتصدر المواقف الدولية الداعمة لغزة، إذ سخّر جلالة الملك جميع إمكانيات المملكة للوقوف إلى جانب الأهل في غزة، انطلاقًا من مواقف الأردن الثابتة تجاه دعم الشعب الفلسطيني.
وقال رئيس جامعة مؤتة، الدكتور سلامة النعيمات، إن جلالة الملك كرّس جهوده لوقف العدوان على غزة، ومنع التهجير وضمان تدفق المساعدات إلى القطاع، معربًا عن استهجانه لمحاولات تشويه مواقف الأردن النابعة من مبادئه الأصيلة.
وقال العين موفق الضمور إن توجيهات جلالة الملك منذ بداية العدوان تشكل ردًا حاسمًا على كل من يشكك في الجهود الأردنية، فالمساعدات الإنسانية التي أدخلها إلى غزة أدخلت البهجة على الأسر فيها، مؤكدًا أن هذا الدور ليس جديدًا على الأردن قيادةً وشعبًا.
وأكد مدير شباب الكرك، الدكتور يعقوب الحجازين، أن جلالة الملك كان وما يزال في طليعة الداعين إلى تحرك عربي عاجل لوقف المجازر الإسرائيلية والتدمير الممنهج الذي يتعرض له القطاع، مشددًا على أن مواقف جلالته تنطلق من التزامه الثابت تجاه الشعب الفلسطيني.
وقال الشيخ عصمت المجالي، إن جلالة الملك كان من أوائل القادة الذين دعوا منذ اليوم الأول للعدوان إلى وقف فوري لإطلاق النار، ورفض السياسات الإسرائيلية وأشكال الإبادة الجماعية، مشيرًا إلى تأكيد جلالته المتكرر بأنه لا يمكن تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة دون حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية يفضي إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس.
بدوره، أكد نائب رئيس جمعية دار للتراث والسياحة، فايز الذنيبات، أن الجهود الأردنية الاستثنائية في دعم أهل غزة أسهمت في التخفيف من آثار الحصار الجائر الذي يفرضه الاحتلال، مشيرًا إلى أن هذا الدور ينبع من المنطلق العروبي الذي تأسست عليه الدولة الأردنية، ويعبر عن وحدة الدم العربي والتلاحم الشعبي مع القيادة في دعم قضايا الأمة.
وفي محافظة إربد، استنكرت فاعليات الحملة الإعلامية المغرضة التي تستهدف تشويه الدور الإنساني الأردني تجاه أهالي قطاع غزة، مؤكدة أن الأردن بقيادة جلالة الملك كان سبّاقًا في إيصال المساعدات، وتجاوز العقبات، للحد من آثار الحصار وحرب التجويع التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي.
وقال رئيس مجلس محافظة إربد، خلدون بني هاني، إن الأردن تميز تاريخيًا بمواقفه الإنسانية في مواجهة الأزمات، مستندًا إلى قيادة هاشمية حكيمة ومؤسسات وطنية، لافتًا إلى أن الهيئة الخيرية الهاشمية كانت حاضرة دومًا في مختلف الأزمات، وقدّمت المساعدات بشفافية بالتنسيق مع الجهات الرسمية في المناطق المتضررة، رغم محاولات التشويه والافتراء.
وأشار بني هاني إلى حيادية العمل الإنساني الأردني، وارتكازه إلى القيم الأخلاقية دون أجندات سياسية، مؤكدًا أن الهيئة تعتمد أنظمة رقابية صارمة بالتعاون مع منظمات دولية، ما يدحض كل مزاعم التحيّز أو الفساد.
بدوره، وصف النائب محمد زكي بني ملحم الحملة الإعلامية بأنها "ممنهجة ومشبوهة"، مؤكدًا أن الموقف الأردني الداعم للقضية الفلسطينية متجذر في ضمير الدولة الأردنية، وأن هذه الحملات لن تنال من عزيمة الأردنيين، بل ستزيدهم إصرارًا، داعيًا وسائل الإعلام إلى التصدي لهذه الأكاذيب وتوعية الرأي العام بأهدافها الحقيقية.
من جانبها، شددت النائب هالة الجراح على وحدة الصف الأردني في مواجهة محاولات النيل من الجهود المبذولة لدعم غزة، مؤكدة أن الهجمة الإعلامية تهدف إلى إضعاف جهود الإغاثة، لكن وعي الأردنيين والتفافهم حول قيادتهم سيفشل هذه المحاولات.
وقال النائب سالم العمري، إن هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة، وإن الأردن كان وسيظل من أوائل الدول التي تقدم المساعدة للأهل في قطاع غزة والضفة الغربية، ولن يتوانى عن الاستمرار في تقديم الدعم والمساندة لهم من منطلق أخوي وقومي وعربي.
وأشار رئيس غرفة تجارة إربد، محمد الشوحة، إلى أهمية دور الهيئة الخيرية الهاشمية في دعم صمود أهالي غزة، داعيًا إلى مواصلة التبرع والمشاركة في جهودها.
وأكد أن الأردن لن يتراجع عن دوره الإنساني رغم الأكاذيب التي تروجها جهات خارجية مشبوهة.
أما رئيس غرفة صناعة إربد ونائب رئيس غرفة صناعة الأردن، هاني أبو حسان، فرفض محاولات التشكيك في دور الهيئة، مؤكدًا أن الأردن مستمر في قيادة الجهود الإغاثية، وأن الهيئة أدت دورًا محوريًا بالتعاون مع الجيش ومؤسسات الدولة.
وقال وزير الأشغال العامة والإسكان الأسبق الدكتور محمد طالب عبيدات، إن الهجمات الإعلامية المغرضة التي يقودها "الذباب الإلكتروني" وجهات مشبوهة ضد الأردن، تهدف إلى الإساءة إلى دوره الإنساني والأخلاقي في فلسطين، والتشكيك في مواقفه الراسخة تجاه القضية الفلسطينية.
وأكد عبيدات أن الأردن، بقيادة جلالة الملك، يقف في خندق القضية الفلسطينية منذ أكثر من 77 عامًا، وأن هذا الدعم لم يكن ظرفيًا بل مستدامًا، داعيًا الأقلام والمنصات الوطنية إلى مواجهة هذه الهجمات وفضح زيف ادعاءاتها التي لا تخدم سوى الاحتلال وأعداء الأمة.
وقال رئيس منتدى الأردن لحوار السياسات، الدكتور حميد البطاينة، إن الحملة الإعلامية تكشف عن أجندات خبيثة تستهدف النيل من ثبات الأردن في دعمه للقضية الفلسطينية، مؤكدًا أن الهيئة، بتوجيهات جلالة الملك، تمثل نموذجًا للعمل الإنساني النزيه، وأن الرد الحقيقي سيكون بمزيد من الإنجاز.
وأكد رئيس بلدية لواء الطيبة، لؤي بني عمر، أن الشائعات تهدف إلى التأثير على الرأي العام الأردني، لكنها ستواجه بوعي المواطنين وثقتهم بمؤسساتهم، مشيرًا إلى أن الأردن كان في مقدمة الدول التي أوصلت المساعدات الإنسانية رغم التحديات.
من جهته، قال أستاذ القانون المدني في جامعة جدارا، الدكتور زيد المراشدة، إن الحملة الإعلامية تستهدف عرقلة الجهد الأردني في إيصال المساعدات إلى غزة، معتبرًا أن الأردن كسر الحصار عبر مبادرات إنسانية متواصلة للحد من آثار الحرب والحصار.
من جهته، قال الدكتور طارق الناصر، إن الدور الإقليمي والدولي للأردن بقيادة جلالة الملك يستفز أعداء الاستقرار، ويدفعهم لمحاولة ضرب مكانة المملكة، من خلال استهداف الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، التي تؤدي دورًا محوريًا في دعم غزة عبر المساعدات الإنسانية والطبية.
وأشار إلى أن استهداف الأردن هو محاولة لتقويض الثقة الدولية المتنامية فيه، وعرقلة الجسر البري والجوي الذي أنشأته المملكة لإيصال المساعدات، داعيًا إلى تعزيز الوعي الوطني، ولا سيما بين الشباب، واستثمار وسائل التواصل الاجتماعي في نشر الصورة الحقيقية للدور الأردني.
ووصف الدكتور عاطف الشياب من جامعة اليرموك، التقارير الإعلامية المغرضة بأنها محاولة بائسة لتشويه صورة الجهود الأردنية، واستهداف مباشر للهيئة الخيرية الهاشمية، التي تُعد رمزًا وطنيًا وإنسانيًا في دعم الأشقاء في غزة.
وأكد الشياب أن هذه التقارير تفتقر إلى المهنية والموضوعية، وتأتي في وقت يقف فيه الأردن بقيادته موقفًا بطوليًا فبادر إلى كسر الحصار عبر الإنزالات الجوية والإمدادات البرية، متحديًا المخاطر والتكاليف العالية.
وأضاف أن جلالة الملك قاد جهودًا كبيرة وما زال لمساندة صمود الأهل في غزة وتوضيح الحقائق للمجتمع الدولي لوقف العدوان على القطاع، وإيجاد حل سياسي وإيجاد وسيلة لإدخال المساعدات الإنسانية بشكل فوري وسريع.
وأعرب رئيس بلدية المزار الشمالي، محمد الشرمان، عن إدانته واستنكاره الشديدين لمحاولات التشويش على جهود الأردن الإغاثية لقطاع غزة ونشر معلومات مضللة تحمل الافتراءات وتهدف إلى النيل من جهود الأردن الإغاثية.
وأكد موقف الأردن الإنساني والإغاثي المتواصل لقطاع غزة والذي جاء بتوجيهات ملكية من جلالة الملك عبدالله المستندة إلى الثوابت الوطنية والمنسجمة تمامًا مع الإرث التاريخي والإسلامي تجاه أمتنا العربية وقضاياها العادلة.
وقال إن الأردن بقيادة جلالة الملك سيبقى يقدم ما يمليه واجب الضمير من مساعدات إنسانية للأهل في غزة، وأن مواقف الأردن قيادة وشعبًا لن تنال منها أصوات افتراء مأزومة ومهزومة تطل من منصات إعلامية باتت تستهدف مواقفه بشكل مليء بالحقد والتلفيق.
وقالت الدكتورة حنين عبيدات إن مواقف الأردن الداعمة لفلسطين لا تخفى على أحد؛ إذ لم يبخل يومًا في تقديم الدعم والمساعدات الإنسانية والطبية لدعم الأشقاء الفلسطينيين.
وقالت إن مساعدة الأهل في غزة يعتبرها الأردن واجبًا قوميًا يفرضه تاريخ العلاقات الوثيقة بين الشعبين، مؤكدة أن الأردن سيستمر في تقديم الدعم حتى يتمكن الفلسطينيون من تجاوز هذه الأوضاع الصعبة في أسرع وقت.
وفي محافظة المفرق، أكدت فاعليات أن الأردن سيبقى ثابتًا في دعمه للأشقاء في قطاع غزة، انطلاقًا من موقفه العروبي والإنساني الراسخ، مشددين على رفضهم لأي محاولات لتشويه هذا الدور أو التشكيك في نزاهة الجهود الإغاثية التي تقودها الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية.
وأكد رئيس جامعة آل البيت، الدكتور هاني نصير، أن الهيئة الخيرية الهاشمية تعمل بأقصى درجات المهنية والشفافية، وحظيت باحترام وتقدير دولي واسع لما قدمته في مناطق الأزمات عبر العالم، مشيرًا إلى أن هذه الجهود تشكل نموذجًا وطنيًا وإنسانيًا أردنيًا يُحتذى به، وأن التشكيك بها لن ينال من عزيمة الأردن ولا من رسالته النبيلة.
من جهته، قال عميد كلية بنات المفرق الأهلية، الدكتور عبدالله العثامنة، إن الأردن منذ تأسيسه واجه العديد من التحديات والتشكيك، إلا أنه، بقيادة الهاشميين، تجاوزها بقوة وصلابة، مؤكدًا أن التشكيك بالدور الأردني في دعم غزة هو امتداد لمحاولات بائسة لا تؤثر على الموقف الأردني التاريخي والثابت تجاه فلسطين.
وقال منسق هيئة شباب كلنا الأردن في المفرق، إسلام الحوامدة، إن هذه الإشاعات لا تخدم سوى أصحاب الأجندات المغرضة، وإن الشعب الأردني اعتاد أن يكون دائمًا إلى جانب القضية الفلسطينية التي ستبقى حاضرة في وجدانه.
وأكد أن الهيئة الخيرية الهاشمية والعاملين فيها يعملون بإخلاص وتفانٍ، بعيدًا عن المصالح الضيقة، مشددًا على أن هذه الحملات لن تؤثر في عزيمة الأردن وقيادته وشعبه.
وقال النقابي الدكتور مشعل النمري، إن ما نُشر حول عمليات الإنزال الجوي التي ينفذها الأردن لدعم غزة لا يمت للحقيقة بصلة ويعكس نوايا مغرضة مكشوفة، مؤكدًا أن الأردن ماضٍ في دعمه لأشقائه في غزة في مواجهة حرب الإبادة التي يتعرضون لها، انطلاقًا من موقفه الثابت تجاه القضية الفلسطينية.

 

وقال وزير الشؤون السياسية والبرلمانية الأسبق، حديثة الخريشا، لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن جميع الأردنيين يقفون صفا واحدا في مواجهة الافتراءات الكاذبة التي يمارسها خفافيش الليل الذين لا يملكون الرجولة والقدرة لتقديم أبسط ما يقدمه الأردن للأشقاء الفلسطينيين.
وأضاف يواجه الأردن منذ عقود طويلة محاولات لتشويه صورته والتقليل من دوره ومكانته تجاه القضية الفلسطينية والأشفاء في غزة وجميع القضايا العربية، مبينا أن الآخرين يعتمدون على الشعارات في دعمهم لصمود الفلسطينيين، بينما الأردن يقدم الغالي والنفيس لذا اعتاد المرتجفون أن يبادروا بحملات التشويه التي لن تزيد الأردن إلا صلابة في مواقفة واستمرار نهجه في تقديم المساعدات والدفاع عن القضية الفلسطينية.
وأكد رئيس هيئة مستثمري المناطق الحرة، النائب محمد البستنجي، لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، استنكار المستثمرين الأردنيين للحملة الظالمة التي تستهدف الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، المؤسسة الوطنية التي تمثل ضمير الوطن وذراعه الإنساني تجاه أشقائه في الأزمات، والتي لا يجوز المساس بها أو التشكيك بدورها العظيم.
وأضاف أن ما نُشر من افتراءات وتلفيقات وكلام همجي لا يستند إلى حقائق، ويعكس حالة من الجحود والنكران لجهود إنسانية عظيمة تبذل في ظل ظروف غاية في الصعوبة، لا سيما في دعم أشقائنا في قطاع غزة، مشيرا إلى رفض الهيئة للأسلوب الرخيص في الطعن والتشويه، معتبرا ذلك إساءة لكل أردني شريف ساهم في إيصال الدعم والمساعدات إلى من يستحقونها.
وبين أن من يحاول دسّ السم في الدسم، أو تبخيس الجهود وادّعاء الباطل، إنما يعبر عن نفسه فقط، ولا يمثّل إلا قبحاً شخصياً لا يرقى لمستوى الوطن ولا لأخلاقيات شعبه، مؤكدا أن الأردن سيبقى كما كان دائماً، السند والظهر لأشقائه في غزة، لا تثنيه حملات الكذب ولا تزعزعه أبواق الحقد.
وقال رئيس منتدى صخرة الثقافي المحافظ الأسبق نايف المومني، إن ما يتعرض له الأردن من تشويه إعلامي وتزييف للحقائق لن ينال من وضوح الموقف الأردني المشرّف تجاه الاشقاء في غزة، مضيفا أن القضية الفلسطينية ثابت من ثوابت الدولة الأردنية ورسوخها في وجدان كل مواطن أردني، ولا تثنيها الافتراءات الباطلة.
ونوه إلى "أن من يتطاول على الأردن إنما يطعن في حقائق ترسخت على أرض الواقع وأثبتها صدق النوايا الأردنية المتجسدة في حملات الإغاثة والمواقف السياسية والدبلوماسية الواضحة للعالم، مشددا على أن مواقف الأردن من فلسطين والقضايا العربية لا تخضع للمساومة او التشكيك.
وقال استاذ التكنولوجيا المالية في جامعة عجلون الوطنية الدكتور خالد العمري إن الأردن سيبقى ملتزما بمسؤولياته القومية والتاريخية والإغاثية تجاه الاشقاء العرب وتحديدا في غزة وفلسطين، مبينا أن هذا الدور الأردني هو امتداد لنهج الهاشميين الدائم لنصرة المرابطين في فلسطين والوصاية على المقدسات الإسلامية والمسيحية أكبر دليل على استمرار الدور التاريخي للمملكة قيادة وحكومة وشعبا.
وبين أن حملات التضييق على الأردن نابعة من قوة تأثيره في جميع المحافل الدولية وأن التشكيك في مواقفه هي حصيلة للاثر البارز الذي تركه على الساحة العالمية في تعرية حملات التطهير العرقي للفلسطيينين وما يتعرضون له من تهجير وانتهاك لحقوقهم وأرواحهم في الدفاع عن حقوقهم المشروعة.
من جانبه، قال الناشط المجتمعي الدكتور علي يوسف "إن الأردنيين بكل أطيافهم ومكوناتهم يشعرون أن ما يقال ضد الأردن لا يمس الدولة فحسب، بل يمس كل مواطن يرى في فلسطين قضيته الأولى، مضيفا أن ما يقال بحق الأردن لا يمثل إلا أصحاب الأجندات المسمومة وأن الشعب الأردني يرى في دعم فلسطين واجبا لا منة ولا استعراضا وهذه تربيتنا وهويتنا التي نشأنا عليها".
وأكد مدرس القانون والعلوم السياسية في جامعة جدارا الدكتور عبدالله الدردور أن الأردنيين يقفون صفا واحدا خلف قيادتهم في دعم القضية الفلسطينية، ورفضوا ما وصفوه بـ الحملة السوداء التي تستهدف تشويه أسمى صور التكاتف والتضامن.
وشدد أن الهجمة الإعلامية التي يشنها المغرضون على الأردن ليست سوى محاولة لتفكيك الجبهة الداعمة لفلسطين وتشويه المواقف الراسخة للمملكة، داعيا وسائل الإعلام إلى تسليط الضوء على الدور الأردني الحقيقي الذي لا تغطيه دعاية ولا تخفيه أبواق مغرضة.
وخلصت الشخصيات والفعاليات كافة إلى التأكيد بأن الأردن بجيشه وقيادته وشعبه سيظل رافعة للقضية الفلسطينية، وصوتا عروبيا حرا في زمن الصمت وأن حملات التشويه مهما اشتدت ستسقط أمام الموقف الثابت والعمل الميداني النبيل للاردن بقيادته الحكيمة.
وأعربت فعاليات شعبية ونقابية في محافظة الزرقاء عن استنكارها الشديد للهجمة الإعلامية التي تستهدف الجهود الأردنية في مساندة الأشقاء في فلسطين، وبخاصة الجهد الإنساني الكبير تجاه قطاع غزة، مؤكدة أن الحملات الظالمة لن تثني الأردن عن أداء واجبه تجاه الأشقاء.
وأكد رئيس بلدية الهاشمية الجديدة، عبدالرحيم القلاب، أن مواقف المملكة بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني تكرّس كل الجهود لإغاثة أهالي غزة دون تردد، مشيراً إلى أن الحملات الإعلامية الموجهة لن تؤثر في الإرادة الأردنية الراسخة.
وأوضح القلاب أن القوافل الإغاثية التي تُشرف عليها الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، والطائرات التي تنفذ طلعاتها بمتابعة مباشرة من جلالة الملك، وبمشاركة سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد ،وسمو الأميرة سلمى، تجسد التزام الأردن الثابت بدعم القضية الفلسطينية.
وحذر من أن بعض الحملات الإعلامية تخدم مشاريع تهدف إلى تهجير أهالي غزة، مؤكداً أن الأردن، بقيادته وشعبه وجيشه، سيبقى مدافعاً عن الحقوق الفلسطينية، وداعماً لاستقرار المنطقة.
وأشار إلى أن المجتمع الدولي يُقدّر الدور الإنساني الأردني، ويعده نموذجاً يُحتذى به، مؤكداً أن المواقف الأصيلة لا تتأثر بالضغوط، وأن الأردن سيواصل مسيرته في نصرة القضايا العادلة بكل ثقة.
من جانبه، شدد رئيس النقابة العامة للعاملين في قطاع البترول والكيماويات، خالد الزيود، على تمسك الأردن بدوره التاريخي والإنساني في دعم الأشقاء في غزة، رافضًا محاولات التشكيك في جهود المملكة والهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية.
وأكد أن الهيئة الخيرية، وبتوجيهات من جلالة الملك، تقدم نموذجًا رصينًا في العمل الإنساني، وأسهمت في تخفيف معاناة أهالي غزة، مضيفًا أن الحملات المضللة لا تُقوّض الحقائق الميدانية التي تجسدها قوافل الإغاثة الأردنية.
وأشار إلى أن الاتهامات الصادرة عن جهات خارجية ضد الهيئة تأتي في سياق محاولات مستمرة لتقويض الدور الأردني الداعم للقضية الفلسطينية، مؤكداً صمود الأردن وقيادته في مواصلة تقديم الدعم الإنساني رغم التحديات.
ووجه الزيود تحية تقدير للهيئة وكوادرها لجهودهم في تنفيذ توجيهات جلالة الملك بإخلاص، مشددًا على أن محاولات التشويش لن تؤثر على الإرادة الأردنية الثابتة في نصرة القضايا العادلة.
بدوره، أكد عضو مجلس محافظة الزرقاء، الدكتور أمين شديفات، تمسك الأردن بدوره الإنساني الراسخ تجاه غزة، رافضًا الحملات الإعلامية المضللة التي تستهدف تشويه جهود المملكة عبر الهيئة الخيرية الهاشمية.
وأوضح شديفات أن الأردن، بقيادة جلالة الملك، مستمر في تقديم الدعم الإغاثي دون تردد، واصفًا محاولات النيل من سمعة الهيئة بأنها "محض افتراءات لا تعكس الحقائق"، مؤكدًا مواصلة العمل الإنساني بكل التزام وفخر.
وأضاف أن الهيئة تمثل نموذجًا مشرفًا في العمل الإغاثي، وتواصل إيصال المساعدات الإنسانية عبر قنوات موثوقة وشفافة تحظى باحترام إقليمي ودولي، مشيرًا إلى أن الحملات التي تستهدف الوحدة الوطنية والعربية ستفشل أمام إصرار الأردن وقدرته على حماية مكتسباته الإنسانية.
وأكد أن الأردن، بقيادته الهاشمية وشعبه، سيبقى سندًا ثابتًا للقضية الفلسطينية، داعيًا إلى توحيد الجهود العربية لمواجهة التحديات المشتركة.
من جهته، أكد رئيس جمعية الشهيد راشد الزيود، غسان الزيود، أن الحملات الإعلامية المغرضة لن تثني الأردن عن أداء واجبه الإنساني تجاه غزة، مشيرًا إلى أن المملكة تظل في طليعة الدول الداعمة للقضية الفلسطينية بمبادرات ملموسة.
وأشار إلى أن بعض المنصات الإعلامية الخارجية تحاول تشويه صورة الجهود الإنسانية الأردنية عبر بث تقارير مغلوطة ضد الهيئة، التي تواصل منذ تأسيسها تقديم المساعدات الطبية والغذائية في مناطق الأزمات، ومنها غزة.
وأضاف أن الأردن، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، يبذل جهودًا استثنائية لتجاوز الحصار عبر عمليات الإسقاط الجوي التي تصل إلى المحتاجين.
وأكد أن هذه الجهود تُترجم على الأرض بمشاهد إنسانية مؤثرة يستفيد منها آلاف الفلسطينيين، مشددًا على أن الحملات المغرضة لن تنال من إصرار المملكة على مواصلة عطائها الإنساني.
من جانبه، قال الدكتور سمير شديفات إن الحملات الإعلامية المغرضة ضد الأردن لا تغير من حقيقة واحدة راسخة، وهي ثقة الشعب الأردني بوطنه، وبجيشه العربي، وبقيادته الهاشمية الحكيمة.
وأكد أن محاولات الإعلام المضلل لتشويه الصورة أو بثّ الفرقة لن تنجح، لأن وعي الشعب الأردني وإيمانه بدولته أكبر من كل هذه المخططات.
وأشار شديفات إلى أن الأردن بقيادته الهاشمية مثال للثبات والكرامة، وأن الجيش العربي كان دائمًا في الصفوف الأولى للدفاع عن الحق العربي، وإغاثة الملهوفين، وحماية الأبرياء، سواء على أرض الوطن أو خارجه.
وأضاف أن الجيش الأردني حمل راية الشرف والعطاء، وساهم في نشر الأمن والسلام حتى في أصعب الظروف، وكان خير سفير للأردن وقيم النشامى.
وأكد الدكتور ماجد الخضري، الخبير في الإعلام الإلكتروني، أن الأردن يتعرض لحملات إعلامية منظمة تقودها جهات استخبارية معادية للأمة العربية، هدفها بث الفتنة وزعزعة الاستقرار، ليس فقط في الأردن، بل في عدد من الدول العربية.
وأشار إلى أن هذه الجهات المأجورة لا تتورع عن استخدام حسابات وهمية لبث الشائعات والادعاءات الكاذبة، في مخطط خبيث يرمي إلى تقسيم المجتمعات وضرب ثقتها بقياداتها، وهي ذات اليد التي تعبث في العراق وسوريا ولبنان وغيرها من الدول العربية.
وأضاف أن من واجب الدولة الأردنية، في هذه المرحلة الدقيقة، أن تشكل وحدة إعلامية متخصصة تضم خبراء محترفين في الإعلام الإلكتروني لرصد هذه الحملات والرد عليها بشكل منهجي، دفاعًا عن الأردن، وقيادته، ووحدة شعبه، ولإبراز إنجازاته ومواقفه المشرفة، لا سيما في الساحة الفلسطينية.
أما في الجانب الإنساني، فقد شدد رئيس غرفة صناعة الزرقاء المهندس فارس حمودة على أن الهيئة الخيرية الهاشمية كانت وما تزال الرافعة الإنسانية الأولى التي توصل المساعدات إلى غزة رغم الحصار والمضايقات، مشيرًا إلى أن غالبية المساعدات الدولية تمر عبر الهيئة لثقة العالم بدورها وكفاءتها، وأنها تتحمل مسؤوليات كبيرة لوجستيًا وإداريًا لضمان وصول هذه المساعدات إلى مستحقيها في القطاع المحاصر.
وقال حمودة إن الحملات الإعلامية الأخيرة ضد الأردن، وتحديدًا ضد الهيئة الخيرية الهاشمية، تأتي في سياق ردّ الفعل على الجهود الدبلوماسية المكثفة التي يبذلها الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني لوقف العدوان على غزة واستئناف تدفق المساعدات الإنسانية، حيث يقود جلالته حملة ضغوط دولية من أجل رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني.
يتبع.. يتبع
--(بترا)

مواضيع قد تهمك