جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن استخدام قذيفة “بار” لأول مرة في غزة

تل أبيب: أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، استخدام قذيفة صاروخية من نوع "بار” لأول مرة في قطاع غزة، ضمن حرب الإبادة المستمرة ضد الفلسطينيين منذ أكثر من 19 شهراً.
يأتي ذلك وسط اتهامات باستغلال تل أبيب للحرب من أجل تجربة أسلحة محلية الصنع بهدف تسويقها.
وأوضح جيش الاحتلال في بيان نشره عبر موقعه الرسمي، ” أن بطاريات المدفعية التابعة للواء 282، بقيادة الفرقة 36، بدأت تنفيذ عمليات ميدانية في قطاع غزة لأول مرة منذ بداية الحرب، بعد نشاط مكثف في عدة جبهات”.
وذكر أن بطاريات المدفعية أطلقت قذائف "بار” الصاروخية لأول مرة على أهداف في قطاع غزة.
وأشار إلى أنها "نفذت حتى الآن أكثر من 5 آلاف عملية قصف مدفعي متنوع استهدفت مواقع في محور موراج، الذي يشق جنوب القطاع بين رفح وخان يونس، وقدمت من خلالها دعماً مباشراً للقوات المناورة”.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 170 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
وأشار جيش الاحتلال إلى أن "القذيفة الصاروخية تتمتع بنظام توجيه تمت ملاءمته لساحات قتال معقدة، فيمكنها إصابة الهدف خلال وقت وجيز للغاية”.
فيما قالت صحيفة "معاريف” العبرية إن "بار هي قذيفة صاروخية متوسطة المدى من إنتاج إسرائيلي يصل مداها إلى 30 كيلومترا، وتتمتع بمستوى عالٍ جدًا من الدقة، مع قدرات ملاحة مستقلة، بالإضافة إلى التوجيه لتحديد الأهداف باستخدام منظومة الليزر”.
وفي يناير/ كانون الثاني 2025، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي استخدام القذيفة الصاروخية "بار” لأول مرة ضد أهداف لحزب الله في لبنان، وفق القناة 12 العبرية الخاصة.
ووقتها، قال جيش الاحتلال إن قذيفة "بار” حلت محل قذيفة "الرمح” الصاروخية التي استخدمها مع بداية الحرب ودخلت الخدمة عام 2014، والمزودة بنظام توجيه GPS، وتحمل رأسًا حربيًا يزن نحو 20 كيلوغراما.
وأواخر ديسمبر/ كانون الأول 2024، اتهمت الباحثة الإسرائيلية نوعا شيندلينغر التي تُدرس في الولايات المتحدة، تل أبيب بإطالة أمد الحرب في غزة "من أجل تحقيق أرباح لصناعة الأسلحة الإسرائيلية”، وفق ما نقلته وقتها القناة 14 العبرية الخاصة.
(وكالات)