"خماسيات كرة القدم".. مشروع رياضي رمضاني يحفز الطاقات

باتت بطولة الشباب الرمضانية لخماسيات كرة القدم، التي تنظمها وزارة الشباب
للمرة الرابعة على التوالي، تحظى بشعبية كبيرة في جميع المحافظات، في ظل
الدور الإيجابي الذي تلعبه من خلال توجيه طاقات الشباب لممارسة الرياضة
والدخول في أجواء المنافسات، واستثمار أوقات الفراغ.
وأعلنت الوزارة أن
موعد انطلاق البطولة للعام الحالي 2025، سيكون يوم الجمعة المقبل، بمشاركة
قرابة 240 فريقا من جميع المحافظات، يتنافسون خلال شهر رمضان المبارك
للحصول على اللقب.
وباتت البطولة تحظى بإطراء وإشادة الشباب وأهاليهم،
في ظل دورها الإيجابي في توجيه طاقات الشباب نحو نشاط نافع، إضافة إلى
اهتمام جماهيري كبير، حيث يجد العديد من الأهالي في البطولة فرصة لتنظيم
سهرات رمضانية رياضية تحفل بالتنافس الشريف.
وأكدت مديرة الإعلام في
الوزارة، أماني المجالي، مواصلة تنظيم بطولات الخماسيات، بعد النجاح الذي
حققته البطولات الرمضانية وبطولات "صيف الأردن" السابقة، مشيرة إلى الدور
الكبير الذي تلعبه الوزارة عبر تنظيم هذه البطولات في صقل شخصية الشباب
وتطوير ثقافتهم.
وأشارت إلى أهمية تعزيز الروح الرياضية لدى الشباب،
واستثمار أوقاتهم خلال رمضان عبر البطولات الرياضية التي تعد أحد أبرز
الأنشطة والفعاليات التي تنفذها الوزارة ترجمة لمحور الشباب والصحة والنشاط
البدني في الاستراتيجية الوطنية للشباب.
وبينت المجالي، لوكالة الأنباء
الأردنية (بترا)، أن البطولات الرمضانية تسعى إلى اكتشاف المواهب
الرياضية، ومنح الفرص للشباب للاجتماع والتنافس الشريف.
من جهته، أكد
نجم المنتخب الوطني السابق لكرة القدم، أحمد هايل، أن فكرة "خماسيات رمضان"
تعتبر فكرة رائدة ومثمرة في توجيه طاقات الشباب لممارسة الرياضة، وشغل
الوقت بأمور مفيدة، بدلا من الانزلاق نحو ممارسات سيئة لا يحمد عقباها.
وكشف
هايل، عن متابعته لبعض البطولات الرمضانية، لافتا إلى أن أبرز ما يلفت
نظره في البطولات هو حالة الفرح التي تشكلها المنافسات عند اللاعبين الذين
يتفاعلون مع التحضير للمنافسة، إلى جانب التفاعل مع المباريات وسط أجواء
رمضانية مميزة.
بدوره، أكد رئيس نادي عجلون، رجائي الصمادي، أهمية تنظيم
وزارة الشباب للبطولات الخماسية خلال رمضان، حيث المتعة والإثارة الرياضية
المصحوبة بمتابعة جماهيرية كبيرة، خاصة في الأدوار المتقدمة من البطولة.
وأشار
المدرب محمد بني سلمان إلى أن بطولات رمضان باتت تحظى بشعبية جارفة في
المحافظات، حيث ينتظرها الشباب على أحر من الجمر من أجل المشاركة والتنافس
على اللقب، والحصول على مكافآت مادية إلى جانب الحافز المعنوي.
وبين أن
ما يميز "خماسيات رمضان" هو طقوس الترتيب للبطولة، حيث اجتماعات الشباب من
أجل تشكيل الفرق، والتداول بأسماء اللاعبين، في أجواء تجسد حالة الانسجام
التي يتميز بها النسيج الاجتماعي الأردني المتحاب والمتعاضد.
بدوره، أكد
اللاعب أحمد حتاملة، انتظار وزملاءه لتنظيم "خماسيات رمضان"، لما لها من
دور إيجابي على الصعيدين الرياضي والاجتماعي، متمنيا استمرار مثل هذه
البطولات التي توجه طاقات الشباب.
--(بترا)