الأخبار

م. فواز الحموري : خبراء قطاع التعليم

م. فواز الحموري : خبراء قطاع التعليم
أخبارنا :  

نفتخر ونعتز بمجموعة كبيرة من الخبراء في قطاع التعليم وفي مختلف التخصصات والمجالات سواء في مركز وزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالي أو في الميدان التربوي في المدارس والجامعات.

ونفتخر أيضا بالخبراء في قطاع التعليم والذين تم استقطابهم والاستفادة من خبراتهم من قبل الدول المجاورة ويسهمون في مسيرة التعليم والمجالات كافة بكل همة ونشاط واقتدار وضمن تخصصاتهم.

ونذكر أيضا بمجموعة من وزراء التربية والتعليم والتعليم العالي والأمناء العامين والمدراء ورؤساء الاقسام ممن قدموا خلال فترة تسلمهم المسؤولية وبعد التقاعد مساهمات طيبة لتطوير وتحديث المسيرة التربوية والتي تحتاج إلى فترات زمنية ومجموعة من الآراء والمقترحات جنبا إلى جنب مع قيم مؤشرات الأداء الكمية والنوعية والتي تعني الكثير للباحثين والمهتمين.

منذ عام 1987 وحتى اليوم يتم عقد المؤتمرات التربوية لتحسين مخرجات التعليم العالي وكذلك الأمر بالنسبة لمؤتمرات التعليم العالي لتطوير مخرجات التعليم العالي والتي تعتمد على مخرجات التعليم العام، وخلال ذلك يتم تقديم العديد من الأبحاث وأوراق العمل والمقترحات من قبل الخبراء ولكن مع ذلك لا نلمس قفزة نوعية يشعر بها الجميع من الأسر والمجتمع على حد سواء.

أتابع كتابات بعض الخبراء في قطاع التعليم سواء في الداخل والخارج وفي المجالات كافة وأشعر بحجم المطلوب للتطوير المنشود والمسؤولية الملقاة على عاتق الجميع للوصول للأهداف المرجوة من عملية التطوير.

لا بد في هذا المجال، وقد ذكر العديد من خبراء قطاع التعليم، من تقييم مشاريع التطوير سواء في التعليم العام أو التعليم العالي والتي يتم تنفيذها بالتعاون مع الجهات المانحة على مدار السنوات السابقة والمشاريع الحالية.

نفتخر بخبراء قطاع التعليم في المركز الوطني لتنمية الموارد البشرية وبما يقدمه المركز من دراسات قطاعية وتعاون مع الجهات المانحة لتنفيذ العديد من المشاريع واعداد دراسات المتابعة والتقييم وجميع ذلك ينشر على موقع المركز ويتم الإعلان عن نتائج الدراسات والأبحاث في مؤتمر صحفي لمناقشة النتائج ودراسة التوصيات.

تقوم وحدة التنسيق التنموي في وزارة التربية والتعليم بمتابعة تنفيذ المشاريع بالتعاون والتنسيق مع الجهات المانحة والمؤسسات المحلية ذات العلاقة ولعل مشروع تطوير التعليم نحو اقتصاد المعرفة في المرحلة الاولى والثانية والمشاريع الحالية المنفذة تحتاج إلى مزيد من التركيز على مجالات جديدة وقد انتهت الأزمة السورية.

مجالات كثيرة وعديدة تحتاج إلى مناقشة وتركيز سواء على مستوى مخرجات التعليم العام ومخرجات التعليم الجامعي ونحن نلحظ التراجع في المخرجات وبشكل يثير القلق والخوف والحاجة للحلول جذرية عاجلة.

لا بد من الاستفادة الفعلية من قدرات وخبرات وإمكانيات خبراء قطاع التعليم وبشكل ملموس للوصول إلى حلول ونتائج مرضية يشعر بها كل فرد في مجتمعنا وتنعكس إيجابيا على مستوى التحصيل والقدرات بشكل عام.

من جديد نوجه التحية والتقدير للخبراء في قطاع التعليم والذين لن يبخلوا أبدا لتوظيف خبراتهم في تطوير وتحدث قطاع التعليم وفي المجالات كافة ورفع المستوى إلى درجات متقدمة ومنافسة. ــ الراي

fawazyan@hotmail.co.uk


مواضيع قد تهمك