الأخبار

فارس الحباشة : أوقفوا أرجيلة دليفري

فارس الحباشة : أوقفوا أرجيلة دليفري
أخبارنا :  

لا تصدقوا أن هناك شركات تقدم خدمة «ارجيلة دليفري» ! و ما لا يصدق أن الارجيلة تطلب عبر الهاتف، وتصل اينما كنت، وتقدم الى اطفال ومراهقين ! و تدخل شركات الارجيلة الى حرم جامعات ومدارس حكومية وخاصة.

ما يستهلك من «ارجيلة دليفري» يفوق باضعاف الارجيلة المقدمة في المقاهي والكافي شوبات والمطاعم. ليس هناك احصاءات رسمية. ولكن، نشاط لخدمة ارجيلة الدليفري مشهود وملموس، والكل يشكو من تبعاته الصحية والاقتصادية.

و من يقدمون خدمة ارجيلة دليفري مرخصون وغير مرخصين رسميا.

و لا تصدقوا أن الارجيلة تصل جاهزة ومركبة والفحم مشتعل وثمنها ما بين 7/10 دنانير.

الحكومة فعلت خيرا عندما نشطت حملة تفتيشية على المقاهي والكافي شوبات، وشددت على تقديم خدمة الارجيلة، واغلقت منشآت سياحية مخالفة. و اتمنى لو ان الحكومة تواصل حملتها على المنشآت السياحية والمقاهي، وتلزمها في عدم تقديم الارجيلة. و تمد يدها واذرعها الرقابية الصحية على ارجيلة الدليفري. والانتشار القاتل لاستخدام الارجيلة، وسهولة وصولها الى ايدي الاطفال والمراهقين.

و في كرادور عبدون وغابة غمدان وطريق المطار تقف «باصات فان « وتقدم الارجيلة، وتشاهد اطفالا ومراهقين يدخنون الارجيلة.

حملة الحكومة على الارجيلة لقيت ارتياحا وقبولا شعبيا. واصوات نشاز خرجت تدافع عن الارجيلة، ولحساب مصالح ضيقة، وضمائرها عديمة وجافة وميتة، ولا يحسون في معاناة ومحنة الارجيلة صحيا واقتصاديا.

المسؤولية في فظاعة قدرها تقع على عاتق امانة عمان.. ولا يعرف كيف تسمح الامانة لمنشآت سياحية غير حاصلة على رخص ارجيلة، واخرى هي مهيئة صحيا ومغلقة سقوفها في تقديم الارجيلة ؟

الارجيلة هدر للمال، وقاتل صحي، ومدمر اقتصادي وعابث في الصحة العامة، ولا تحترم حرمة الاخرين. الضرر والايذاء الاقتصادي والصحي من وراء الارجيلة اخطر مما يروج من كلام زائف عن قطع ارزاق العاملين في المقاهي والمنشآت السياحية. ــ الدستور

مواضيع قد تهمك