الأخبار

ندوة تسلط الضوء على تطور قطاع الثقافة في عهد الملك عبد الله الثاني

ندوة تسلط الضوء على تطور قطاع الثقافة في عهد الملك عبد الله الثاني
أخبارنا :  

أكد كتاب ومثقفون مساء الخميس، على التطور والنمو الذي شهده قطاع الثقافة، في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني على امتداد 25 عاما، منذ تسلمه سلطاته الدستورية.
جاء ذلك خلال ندوة بعنوان "الثقافة في خمسة وعشرين عاما في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني"، شارك فيها الباحث الدكتور علي حجاحجة والمحامي الدكتور محمد أبو هزيم والباحث الدكتور وسام المبيضين والباحث الدكتور سامي الدويكات، ونظمها اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين، في مقر المكتبة الوطنية، ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون بدورته 38 ".
وقال مدير عام دائرة المكتبة الوطنية الدكتور نضال العياصرة في كلمة له ألقاها مندوبا عن وزيرة الثقافة، "إن الثقافة الأردنية شهدت في الخمس والعشرين عاما الماضية تحولات جذرية، حيث صعد فيها جيل جديد من الشباب المبدع في مختلف المجالات، مما أغنى المشهد الثقافي واضفى عليه طابعا عصريا، وساعد على ذلك الرعاية الملكية لهذا القطاع".
واشار إلى تنوع الأنشطة الثقافية والتي اشتملت على المعارض الفنية والمهرجانات الأدبية ومعارض الكتب والوثائق، مبينا أن ذلك أسهم بتبادل الخبرات والمعارف بين المبدع الأردني والمبدعين العرب والأجانب.
ولفت العياصرة كذلك إلى ما شهدته البنى التحتية من توسع في تأسيس المراكز الثقافية والشبابية والجامعات والمشاريع الثقافية المتنوعة والمتعددة.
وقال حجاحجة في الندوة التي أدارتها الكاتبة سوسن المهتدى "إن الثقافة ليست القراءة والكتابة، ولا القصة القصيرة أو القصيدة الشعرية، بل هي ما يرتكز أساسا على الإرث التاريخي، والانتقال من مرحلة الفكر النمطي إلى الإبداع في الأفق الأوسع، واستشراف المستقبل بمشاركة الثقافة العالمية".
بدوره لفت أبو هزيم، إلى أن الاستمرار في بناء المراكز الشبابية والثقافية وتشجيعها، أسهم في رفع عددها إلى 679 مركزا، منها 124 في إربد، و 50 في البلقاء، و 43 في الزرقاء، إضافة إلى وجود مكتبة في كل بلدية من بلديات المملكة.
وبين المبيضين، أنه منذ تولي جلالة الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية، بدأت مرحلة التأسيس 1999-2006، مرورا بحركة النمو والتوسع وانتشار الإنترنت من عام 2006- 2012، وانتهاء بالابتكار واستخدام التكنولوجيا الحديثة منذ 2013 وحتى الآن.
وبين دويكات، أن الرعاية الملكية للتحفيز على الابداع والتميز، ارتكزت على أن الإنسان أغلى ما نملك، فكانت النتيجة المتوقعة، إطلاق جائزة الدولة التقديرية، للمنتج الثقافي المتميز الذي يهدف إلى الحفاظ على الهوية الوطنية الأردنية.
وفي ختام الندوة التي حضرها عدد من المهتمين، سلم رئيس إتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين عليان العدوان الشهادات التكريمية على المشاركين.
--(بترا)

مواضيع قد تهمك