الأخبار

الريالات : الصحف الورقية جزء من الأمن القومي والوطني ( فيديو )

الريالات : الصحف الورقية جزء من الأمن القومي والوطني ( فيديو )
أخبارنا :  

عمان - نيفين عبد الهادي

قال رئيس التحرير المسؤول لجريدة «الدستور» الزميل مصطفى الريالات إن الصحف الورقية جزء من الأمن القومي والوطني، وإن الرقمنة ما هي إلا أداة لنشر الرسالة الإعلامية.

جاء ذلك في كلمته خلال جلسة في «منتدى الأردن للإعلام والتواصل الرقمي»، أمس الأربعاء.

وفي قراءة لتأسيس جريدة الدستور قال الريالات إن «الدستور» ولدت نتيجة لاندماج صحيفتي المنار وفلسطين في عام 1967 لتكون أول صحيفة أردنية موضوعية تؤدي رسالتها الإعلامية بشكل حيادي وتسعى لتبني قضايا الوطن.

وبين الريالات أن الصحف الورقية ومن ضمنها «الدستور» بدأت في التراجع في الإيرادات بسبب الرقمنة وغياب الدعم، وقد تجرعت الصحيفة مرارة غياب الرواتب لموظفيها، ودفع الكادر الصحفي في سنة من السنوات أثمانا باهظة في سبيل أن تبقى الصحيفة. وقدّم شكره للرعيل الأول ممن أسسوا صحيفة الدستور، حتى وصلت لما هي عليه الآن.

وأشار الريالات إلى أن «الدستور» استمرت بالانتشار والعمل على الرغم من الظروف التي ألمت بها وكانت من أوائل الصحف التي وظفت تطبيقات الذكاء الصناعي ووفرت خدمة طلب الأخبار بالصوت ونماذج إخبارية بالذكاء الاصطناعي تقدم الأخبار والتقارير، مبينا أن لدى الدستور استوديو يقدم محتوى صوتيا يعتبر جزءا من المستقبل.

وكشف الريالات أن لدى «الدستور» 16 أداة رقمية منها بودكاست ومنصات صممت تلبية لاحتياجات الجمهور ومتطلبات نشر الرسالة الإعلامية وتعزيز الحضور الإعلامي في السوق، مبينا أن «الدستور» منذ عام 2018 أطلقت شعار (الابتكار أو الاندثار) وبدأت بالتحول الرقمي، والعمل على تقديم محتوى إعلامي صوتي.

وأكد الريالات «يهمنا العمل لمصلحة الجمهور الأردني ولدينا مشروع لتطوير الموقع الإلكتروني بحيث يحتوي على سيرفرات وتبويبات للذكاء الاصطناعي جميعها موجودة لرفع مستويات التفاعل على المنصة الإخبارية».

وفي حديثه عن التحوّل الرقمي للدستور، قال الريالات إن جريدة الدستور نجحت في هذا الجانب بشكل كبير خلال جائحة كورونا، فبينما كان الصحفيون في كافة الصحف يضطرون للذهاب للصحيفة لإصدارها، كنا نعمل عن بُعد ولم نضطر للدوام بدار الدستور، فكان عملنا من ألفه إلى يائه من منازلنا وعن بُعد.

وأكد الريالات أن «الدستور» رقم (1) في الأردن على منصة (نبض) متابعة، وبدأنا بالتعامل مع الذكاء الاصطناعي، ونحقق تقدما به.

وعن متابعة «الدستور» للحرب المدمّرة على أهلنا في غزة، قال الريالات إن الدستور كما الأردن تقف مع أهلنا في غزة بحرفية المعنى، لافتا إلى وجود تشبيك مع مراسلين في غزة منذ اللحظة الأولى للحرب، قاموا بنقل رسائل يومية من غزة اعتمدنا بها على الفيديوهات والرسائل الصوتية، لمعرفتنا صعوبة الاتصالات ووسائل التواصل في غزة.

وأشار الريالات إلى أن «الدستور» قدمت خلال الأشهر الماضية من الحرب على الأهل في غزة خصوصية الحدث من وجهة نظرها كصحيفة، وأبرزت جهد المستشفى الميداني الأردني/1، الذي أنشئ قبل الحرب فكانت لنا رسائل مستمرة للجهود التي يبذلها نشامى المستشفى، ومن ثم عملنا على تغطية ونقل جهود المستشفى الميداني الأردني/2 في خان يونس، وكنا نعمل بشكل يومي على متابعة جهود المستشفيين، كما عملنا على متابعة ونقل جهد المراسلين الصحفيين، إضافة إلى إبراز الدستور لأحداث العالم.

مواضيع قد تهمك