القاهرة - ميس رضا

أشاد السفير الأردني في القاهرة أمجد العضايلة بمستوى التنسيق والتعاون المتميز والأجواء الودية التي شهدتها اجتماعات اللجنة العليا الأردنية المصرية المشتركة على مختلف مستوياتها الفنية التحضيرية والوزارية وعلى مستوى رئيسي وزراء البلدين.

وأكد العضايلة، في تصريحات خاصة لـ»الدستور»، أن هذا التعاون ومخرجات الاجتماعات في دورتها الثانية والثلاثين تجسيد واضح للعلاقات المتميزة والوطيدة بين الاردن ومصر، وتأكيد لحرص مسؤولي البلدين على ترجمة رؤية وتوافقات القيادتين السياسيتين للأردن ومصر، ممثلة بجلالة الملك عبدالله الثاني وأخيه الرئيس عبدالفتاح السيسي.

وأشار إلى أن هذه اللجنة تُعد أكثر اللجان المشتركة انتظاماً منذ بدء انعقادها عام 1985، ويأتي انعقادها هذه المرة في ظل توقيت استثنائي على مستوى التحديات الإقليمية والعالمية، ما يجعل هذه الدورة فرصة أكبر لفتح مزيد من مجالات التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين وللتخفيف من تداعيات هذه الأزمات وانعكاساتها في مختلف المجالات، لا سيما تأثر قطاعي الاقتصاد والتجارة.

وأكد أن الأردن ومصر لديهما رؤية مشتركة حول أفاق العلاقات الثنائية وفرص تعزيزها، كما يبذل البلدان جهوداً كبيرة ضمن منظومة العمل العربي المشترك لتعزيز مسارات التعاون المتعدد الأطراف مع دول عربية شقيقة، على أسس التكامل والتبادل في المزايا التنافسية والنسبية بين دول يجمعها مع الأردن ومصر جوار جغرافي أو أطر تعاون اقتصادي وتجاري وتنموي وفي قطاعات النقل والطاقة.

وأكد أن الأردن ومصر مستمران في طريق تعزيز التعاون القائم والبحث في أي فرص متاحة وجاذبة تقوي وتمتن العلاقات المشتركة، من منطلق الإيمان أن الاستثمار في إمكانيات البلدين مصدر قوة لهما، وهو ما يأتي خدمة لشعبيهما الشقيقين وتحقيقاً لمصالحهما المشتركة، وأيضاً للتعامل مع أي تحديات تفرضها ظروف وأزمات إقليمية وخارجية.

وأعرب عن تقديره للجهود والتنسيق المعهود الذي قامت به كل مؤسسات الدولة المصرية ومسؤوليها في استضافة أعمال اللجنة العليا المشتركة والتعاون والمقدّر لنجاح أعمالها بما يخدم الأهداف والمصالح المشتركة. ــ الدستور