الأخبار

أحزاب: ضرورة الوقوف خلف القيادة والجيش لحماية الوطن

أحزاب: ضرورة الوقوف خلف القيادة والجيش لحماية الوطن
أخبارنا :  

عمّان - راشد الرواشدة

أكدت الأحزاب السياسية على ضرورة الوقوف خلف قيادتنا الهاشمية وجيشنا العربي ووحدة وأمن الوطن واستقراره.

وأكد أمين عام حزب تقدم الدكتور خالد البكار على ضرورة مواصلة الدعم الذي يقدمه الأردن للأهل في قطاع غزة والمواقف الأردنية الداعمة للقضية الفلسطينية التي يقودها جلالة الملك عبد الله الثاني يعضده ولي عهده الأمير الحسين بن عبد الله.

وشدد على أهمية دور القوات المسلحة والأجهزة الأمنية في حماية أمن واستقرار الأردن من عبث أي طرف كان ولن تسمح به تحت أي ظرف من الظروف، مضيفا أن الأردن لن يسمح لأي جهة كانت باستغلال أجواء المملكة لأغراض عسكرية.

ودعا البكار المواطنين إلى ضرورة عدم الالتفات إلى الإشاعات والأخبار غير الصحيحة التي يتم تداولها بين الحين والأخر والوقوف صفا واحدا خلف الملك والقوات المسلحة لحماية أمن الوطن واستقراره من أي مخاطر قد تحدث في المنطقة.

من جهته، أكد حزب النهج الجديد على وقوفنا جميعا شعبا وأحزاباً ومؤسسات مجتمع مدني وكافة مكونات الوطن خلف قيادتنا الهاشمية وجيشنا العربي في ما قام به بواسل سلاح الجو من اسقاط المسيرات والصواريخ التي اخترقت مجالنا الجوي حيث يعتبر ذلك مخالفا لميثاق الامم المتحدة والقانون الدولي وهو حق مشروع للدفاع عن الوطن وحماية المواطن كما ونرفض أي تصريحات تحمل تهديداً أو تلميحاً بالتهديد من قبل أي من أطراف هذا النزاع المصطنع حيث نؤكد مرة أخرى أننا جنود في جيشنا وأجهزتنا الامنية نصطف بخندق الوطن لحماية أرضه ورايته لتبقى خفاقه?مرفوعة.

من جانبه أكد حزب الميثاق الوطني دعمه المطلق للموقف الأردني تجاه ما تشهده المنطقة من تصعيد وتوتر، ورفضه القاطع والسيادي والحاسم لاستخدام الاجواء الأردنية لمزيد من الصراعات الإقليمية من جهة اي طرف كان.

وشدد الحزب على ثقته العالية بالاجراءات الاردنية الرسمية والعسكرية والامنية بكافة الوسائل للتصدي لأي تعد على السيادة الأردنية في ظل ما شهدته المنطقة الليلة الماضية، والتأكيد على الثقة في قدرات قواتنا المسلحة الأردنية-الجيش العربي مدعومة بالأجهزة الأمنية للتصدي لكل ما من شأنه تعريض أمن وسلامة الوطن والمواطنين وسيادة المملكة لأي مخاطر أو تجاوزات من أي جهة كانت.

من جهة أخرى، حمل الحزب حكومة اليمين المتطرفة في الاحتلال مسؤولية التصعيد بسبب مواصلتها العدوان الغاشم على أهلنا في قطاع غزة الذي خلف عشرات الآلاف من الشهداء والمصابين والمفقودين؛ معظمهم من الأطفال والنساء وكبار السن؛ فضلا عن تدمير وهدم المستشفيات والمدارس والمساجد والكنائس والجامعات ومعظم البنية التحتية، إضافة إلى قيام سلطة الاحتلال باعطاء الضوء الأخضر للمستوطنيين المتطرفين للقيام باعتداءات ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.

ــ الراي

مواضيع قد تهمك