الأخبار

ندوة بعنوان"المكانة والدور الدولي للعالم العربي.. الواقع والمستقبل"

ندوة بعنوانالمكانة والدور الدولي للعالم العربي.. الواقع والمستقبل
أخبارنا :  

نظم مركز دراسات الشرق الأوسط، اليوم الثلاثاء، ندوة بعنوان "المكانة والدور الدولي للعالم العربي، الواقع والمستقبل"، في ظل التحولات الجارية، وتداعيات معركة طوفان الأقصى وانعكاساتها على العالم العربي ودوره ومكانته الدولية.
وقال رئيس الوزراء الأسبق طاهر المصري، خلال افتتاح الندوة، "نعاني من وضع صعب لوجود تحولات عالمية خطيرة، على رأسها الحرب على قطاع غزة وما يحدث في عموم فلسطين".
وأضاف، المقاومة نجحت في تحقيق بعض أهدافها رغم خسائرها البشرية والمادية، وكشفت عن الوجه الحقيقي لمن يدعم الاحتلال وجرائمه دون مبرر، مؤكدا ضرورة الاستعداد لظروف ومعطيات جديدة في ظل توحش الاحتلال الإسرائيلي على الفلسطينيين.
بدوره، قال أمين عام جامعة الدول العربية الأسبق عمرو موسى، عبر تقنية الاتصال عن بعد، إن الندوة تأتي في لحظة مناسبة للتشاور في الوضع الراهن الخطير واحتمالات المستقبل، مشيرا إلى أن معركة طوفان الأقصى جاءت ردا على سلسلة انتهاكات وجرائم ارتكبتها حكومات الاحتلال المتعاقبة.
وبين أنه لولا دعم الغرب وعلى رأسه الولايات المتحدة لإسرائيل لم تكن تستطيع ممارسة جرائمها بحق الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن هذه المعركة أيقظت القضية الفلسطينية ومطالب شعبها بالحرية والاستقلال والعيش الكريم.
وقال نائب رئيس مجلس النواب الدكتور عبد الرحيم معايعة، إن طوفان الأقصى كشف زيف ادعاءات الدول المعادية للقضية الفلسطينية التي تغنت خلال السنوات باحترامها للحقوق الإنسان.
وأشاد بالموقف الأردني الداعم والمساند للأشقاء الفلسطينيين بخطابه القوي أمام العالم والمطالب بضرورة وقف الحرب على قطاع غزة، مؤكدا حق الشعب الفلسطيني في العيش بكرامة على أرضه المستقلة.
ودعا البرلماني السابق حمزة منصور، إلى تبنّي مشروع نهضوي يحقّق، وتفعيل دور وسائل الإعلام ومراكز البحوث والدّراسات لحمل مشروع نهضة الأمّة، وتفعيل دور الأحزاب السّياسيّة، والنّقابات المهنيّة لإحداث التّغيير المنشود في السّياسات والبرامج.
من جهته، أكد المدير التنفيذي لمركز دراسات الشرق الأوسط الدكتور بيان العمري، أن تحقيق الدور المطلوب للعالم العربي يتطلب التفكير الجادّ نحو رؤية حضارية شاملة، ورفض مساعي الغرب التعامل مع العالم العربي بشكل تجزيئي لإضعاف دوره، مع ضرورة بناء مشروع نهضوي عربي يحقق له تدافعاً متوازنا وموازياً للمشاريع الدولية والإقليمية.
وتناولت الجلسة الأولى للندوة التي أدارها وزير التربية والتعليم الأسبق الدكتور إبراهيم بدران؛ المكانة والدور الدولي: العناصر والأدوات السياسية والحضارية في العالم العربي، فيما تناولت الجلسة الثانية التي أدارها مدير مركز الدراسات الاستراتيجية الأسبق في كلية الدفاع الوطني محمود إرديسات؛ انعكاسات الواقع الاقتصادي والاجتماعي والعلاقات البينية على الدور والمكانة.
وتأتي الندوة التي حضرها شخصيات سياسية وأكاديمية من 7 دول عربية، هي مصر والسودان وتونس والعراق وفلسطين والجزائر إضافة إلى الأردن، خدمة للقضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
--(بترا)

مواضيع قد تهمك