صدور كتاب سياسات قيادية في الإدارة التربوية الحديثة للكاتبة الدكتورة رويده زهير العابد

نبذه عن الكتاب
في ظل العصر الراهن يشهد القطاع التربوي تحديات نتيجة التطور الهائل الذي يشهده العالم اليوم ولمواكبة ذلك التطور والسير في ظل الركب التربوي الحضاري المتبع في الدول المتقدمة يتطلب ذلك العمل على أحداث تغيير واضح وملموس في الخطط والسياسات في قيادة الإدارة التربوية لتتواكب والإدارة التربوية الحديثة ومن هنا أتت أهمية إعداد هذا الكتاب لتكون السياسات القيادية هي أساس لإدارة العملية التربوية بما يتؤاكب والحداثة عبر اقتراح رؤى وأفكار ومتطلبات ونماذج لحسن قيادة المؤسسات التربوية وبما ينسجم مع أسس ومبادئ ونماذج الإدارة التربوية الحديثة. وذلك بالاعتماد على القيادة لكونها أكثر تأثير في أحداث النقلة النوعية في جودة مكونات العملية التربوية وذلك لتحقيق الريادة والتميز والإبداع الإداري. ونظراً لأهمية القيادة التربوية وسياساتها شكل ذلك عامل دافع للباحثة لإعداد هذا الكتاب للخروج بأنموذج تربوي مقترح لسياسات قيادية في الإدارة التربوية الحديثة تتواكب والتطور التقني التكنولوجي والحضاري مع المحافظة على الأصالة في القيم والمبادئ الأخلاقية للقيادة والإدارة التربوية. وقد تم الاعتماد في بناء الأنموذج على المحاور الآتية: القيادة التربوية، وموضوعات خاصة في الإدارة التربوية الحديثة، ومسح الدراسات السابقة التي تناولت تلك المواضيع، ومن ثم بناء أنموذج يعتمد ويرتكز بشكل أساسي على إحداث التنمية المستدامة وتبني رؤى وأفكار الإبداع الإداري عبر بناء رؤية تربوية مقترحة لإيجاد بيئة حاضنة للإبداع الإداري، وكما تم بناء متطلبات مقترحة لتفعيل إدارة الجودة الشاملة في تحسين العملية التعليمية في المؤسسات التربوية. فضلاً عن ذلك تم في إعداد هذا الكتاب بناء متطلبات إدارة الأمن السيبراني في المؤسسات التربوية وذلك لأخذ الإجراءات الوقائية في ظل البيئة الافتراضية وفي خضم التطور التقني والتكنولوجي المستمر. وكما قد تم بناء تصور مقترح لتطوير قيادة العمل الأكاديمي في الجامعات وفقاً لميزات الإعلام الرقمي. وختاماً قامت الباحثة ببناء إستراتجية تربوية لقيادة العملية التعليمية في المؤسسات التربوية وفقاً لمستحدثات الذكاء الاصطناعي.