الأخبار

الرمثا.. "برازيل الأردن" في رفد المنتخبات الوطنية بالمواهب الكروية

الرمثا.. برازيل الأردن في رفد المنتخبات الوطنية بالمواهب الكروية
أخبارنا :  

بات المتابعون للشأن الرياضي المحلي يطلقون على مدينة الرمثا لقب "برازيل الأردن"، نظرا لقدرتها المستمرة على إنتاج المواهب الواعدة في كرة القدم، التي ترفد المنتخبات الوطنية ونادي الرمثا وسائر الأندية المحلية.
ويأتي هذا التشبيه بالبرازيل، التي تعد منجما ذهبيا لكرة القدم العالمية، لما تزخر به من مواهب كروية متميزة في مختلف الفئات العمرية.
وتجددت الإشادة بالرمثا ولاعبيها الشباب، خاصة بعد تألق فريق الرمثا في الجولات الأخيرة من دوري المحترفين، حيث لعب دورا مهما في تحديد هوية بطل الدوري لهذا العام، بعد الأداء اللافت في مباراتيه أمام الحسين إربد والوحدات، قبل أن يحسم اللقب لصالح فريق الحسين.
ورغم أن معظم لاعبي الفريق لا تتجاوز أعمارهم الـ20 عاما، فقد قدم الرمثا عروضا قوية، إذ يضم في صفوفه عددا كبيرا من طلاب المدارس الذين أبهروا المتابعين بأدائهم الفني المميز، وأصبحوا محط اهتمام وسائل الإعلام التي تسعى لاستضافتهم ومحاورتهم.
وأكد نجم الكرة الأردنية السابق بدران الشقران، أن الرمثا تزخر بالمواهب الشابة، التي تحتاج فقط إلى من يكتشفها ويمنحها الثقة في الملعب، لتصبح نجوم المستقبل.
وقال الشقران، في حديث لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن إطلاق لقب "برازيل الأردن" على الرمثا يأتي بسبب كثرة المواهب الواعدة، بدليل أن التشكيلة الحالية لفريق الرمثا، التي أبهرت الجماهير، تضم عددا كبيرا من طلاب المدارس الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و17 عاما.
من جهته، أشار المدرب علي الشقران، إلى أن الرمثا كانت وما زالت منجما ذهبيا للكرة الأردنية، بفضل المواهب المنتشرة في الشوارع والحارات، والتي تنتظر فقط الفرصة للتألق مع الأندية والمنتخبات الوطنية.
وأضاف أن من تابع فريق الرمثا خلال الموسم الحالي، يدرك جيدا أن هذه المدينة لا تزال ولادة للمواهب الكروية، حيث يضم الفريق عددا كبيرا من اللاعبين صغار السن الذين يظهرون للمرة الأولى في دوري المحترفين، في خطوة إيجابية تخدم النادي والكرة الأردنية على حد سواء.
بدوره، أكد المنسق الإعلامي لنادي الرمثا، علي الزعبي، أن الرمثا كانت وما زالت مدينة تعشق كرة القدم، مشيرا إلى أن العديد من نجوم الكرة الأردنية عبر التاريخ هم من أبناء هذه المدينة.
وقال إن المواهب الرمثاوية لم تقتصر على خدمة نادي الرمثا فحسب، بل أثرت مختلف الأندية المحلية، حيث يوجد لاعب رمثاوي في معظم الفرق، في دليل على الشغف الكبير لأبناء الرمثا بكرة القدم.
وأضاف أن منح الفرصة للاعبين الشباب هذا الموسم يبشر بمواسم حافلة بالإنجازات في المستقبل، بعد أن يكتسب هؤلاء اللاعبون الخبرة اللازمة.
بدوره، أشار الإعلامي الرياضي المخضرم كمال الروسان، إلى أن الرمثا تعد منجما ذهبيا للكرة الأردنية، لما قدمته من لاعبين مميزين للمنتخبات الوطنية والأندية عبر السنوات، مشيرا إلى أسماء لامعة مثل خالد الزعبي، غازي الياسين، عبدالمجيد سمارة، محمد العرسان، فايز بديوي، خالد العقوري، أحمد أبو ناصوح، بدران الشقران، حمزة الدردور، وغيرهم كثير.
يشار إلى أن فريق الرمثا استعان خلال الموسم الحالي بالمدرب المونتينيغري ميليان رادوفيتش، الذي يؤمن بقدرات اللاعبين الواعدين ويصر على منحهم الفرصة في جميع المباريات.
--(بترا)

مواضيع قد تهمك