باسم سكجها يكتب: : أهلاً بإبن تنورين، أهلاً بالشيخ وسيم حرب!

لم أعرف لبنانياً واحداً زار الأردن ولم يحبّه، واعتبر نفسه واحدًا من أهله، ولكنّ الشيخ وسيم حرب يكاد يحوّل هذا الحبّ إلى عشق حقيقي!
نسمع أغنية فيروز الشهيرة، لصاحبها إبنها زياد، فنحبّ بلدة تنورين، ولكنّني لم أعرف رمزية تنورين الكريمة، حتّى تعرفت على الشيخ وسيم قبل نحو ربع قرن، في عمّان، وعرفت أنّه إبن تلك القمّة في ذلك الجبل الشمالي اللبناني.
وسيم عروبي أصيل، أستاذ في القانون، ودرّس في الجامعة الأميركية، ويعمل مستشاراً مهمّاً فيUNDP، منذ نحو أربعين عاماً، وكثيراً ما شهدت شخصياً قيامه بترجيح مشروعات للمنظمة الدولية للأردن، على غيرها من الدول.
وأكثر من ذلك، فهناك الكثير من الدول العربية تطلب منه استشارات في قضايا معيّنة، ولا يبخل بتقديمها مجاناً، فقد تربّى على الفكر القومي، وبالضرورة فهو لم ولن يتخلّى عنه.
من حقّ صديقي، وأخي الكبير، أن أحتفي بوجوده بيننا في عمّان بهذه الكلمات، بعد غياب قليل لسبب الظروف اللبنانية، وأن أقول له: الأردن الذي تحبّه يحبك، ولا تنسى أنّنا نحبّ لبنان أيضاً، وخصوصاً "تنورين" التي غنّت لها فيروزتنا الرائعة، وللحديث بقية!