لقاء لبحث احتياجات القطاع التربوي في الطفيلة
بحث رئيس وأعضاء مجلس التطوير التربوي لمحافظة الطفيلة مع محافظ الطفيلة،
الدكتور عمر الزيود، اليوم الاثنين، أبرز احتياجات القطاع التربوي والسبل
الكفيلة للنهوض بالعملية التعليمية.
وأشار الزيود، خلال اللقاء الذي عقد
في قاعة دار المحافظة، إلى أبرز الخطط والبرامج التي تتابعها الإدارة
المحلية في الطفيلة بالتنسيق مع مديرية التربية والتعليم في الطفيلة ومجلس
المحافظة ووحدة التنمية في دار المحافظة، بما يخص تطوير قطاع التربية
وتوفير بيئة تعليمية آمنة للطلبة.
ولفت إلى أن قطاع التربية والتعليم في
الطفيلة شهد في عهد جلالة الملك عبد الله الثاني، نقلة نوعية من خلال بناء
المدارس الحديثة والمختبرات العلمية، وتوفير الكوادر التعليمية المؤهلة،
وغيرها من عناصر العملية التعليمية، مشيرا إلى أن الإدارة المحلية تتابع
القضايا التعليمية بالتشاركية مع مختلف الجهات ذات العلاقة.
بدوره، أشار
رئيس مجلس التطوير التربوي في الطفيلة، المهندس علي المصري، إلى أن المجلس
يسعى إلى تعميق مبدأ مشاركة المجتمع المحلي بالتخطيط والإشراف والمتابعة
للنهوض بواقع المدارس وتخريج أجيال مثقفة وواعية، لافتا إلى أن فلسفة
التربية والتعليم تقوم على الانفتاح على المجتمع المحلي وتغيير المفاهيم
لتكون المدارس في خدمة المجتمعات المحلية عبر مجالس تشكل بمجموعها شبكة
واحدة متصلة مع بعضها.
وأكد أهمية السعي نحو تطوير الواقع التربوي
والنهوض بمختلف عناصره مع العمل بروح الفريق الواحد بما يصب في مصلحة
العملية التربوية، مؤكدا السعي للحد من المباني المدرسية المستأجرة
واستبدال الأبنية القديمة بأبنية حديثة وصيانة بعض المدارس، وإقامة مضلات
مدرسية، واستملاك قطع أراض لهذه الأغراض.
ولفت إلى دور مجالس التطوير
التربوي في تقديم اقتراحات متميزة تتعلق بالبحث عن الجودة التعليمية للطلبة
وتأهيلهم تربويا، ومعالجة بعض القضايا التربوية، مشيرا إلى أهمية
التشاركية مع مختلف القطاعات والهيئات والمجالس في الطفيلة بغية إيجاد
مشروعات وخدمات من شأنها تحسين مستويات الخدمة المقدمة للمواطنين.
وأكد
أن عمل مجالس التربية هو الرديف لعمل مديرية التربية ومن شأنها التواصل بين
المعلمين وأولياء الأمور ومديرية التربية، كما تقوم بمهامها في طرح
الأفكار التربوية المتعلقة بالتركيز على تعليم الطلبة وجودة المخرجات
التربوية من حيث مواطن القوة والضعف، والخطة المدرسية، وخطة التطوير
التربوي.
--(بترا)