الأخبار

سياسيون: مواقف ملكية مشرفة في دعم الشعب الفلسطيني

سياسيون: مواقف ملكية مشرفة في دعم الشعب الفلسطيني
أخبارنا :  

عمان - سرى الضمور

أكد سياسيون ان الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني وولي عهده سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني لهما دورا محوري ومركزي في دعم الشعب الفلسطيني سياسيًا وإنسانيًا، مستندًا إلى مواقف تاريخية ثابتة.

واكدوا في احاديث الى الرأي تأتي هذه الجهود في ظل تصاعد وتيرة العدوان على قطاع غزة، حيث سعى الأردن بكل إمكانياته إلى تحقيق السلام العادل والشامل، والتحذير من تداعيات استمرار الأوضاع المأساوية التي تهدد الفلسطينيين.

مشيرين الى الأدوار القيادية التي اضطلع بها جلالة الملك عبدالله الثاني، بدءًا من تقديم المساعدات الإنسانية والطبية، وصولًا إلى التحركات الدبلوماسية الرامية إلى إنهاء العدوان، مما يعكس التزام المملكة بمسؤولياتها تجاه القضية الفلسطينية.

في السياق قالت مساعد الامين العام لحزب الميثاق لشؤون تمكين المرأة والاسرة سناء مهيار لم يألُ جلالة الملك وسمو ولي عهده الامير الحسين بن عبدالله الثاني جهدا في دعم ومؤازرة الشعب الفلسطيني وفي عدة محاور اهمها سعه ودأب جلالته وجولاته المكوكية من اجل وقف اطلاق النار.

واضافت في حديث الى الرأي انصبت جهود جلالته منذ بداية الحرب للضغط على المجتمع الدولي لتحقيق سلام عادل وشامل والتحذير من تداعيات استمرار العدوان ومحاولات التهجير للشعب الفلسطيني، مفندا الادعاءات والسرديات التي يتناولها اعلام الاحتلال الاسرائيلي في هذه القضية.

واشارت الى مطالبات جلالته المتكررة للمجتمع الدولي وتحمل مسؤولياته في حماية المدنيين الفلسطينيين.

وحول مواقف جلالته الانسانية، اكدت ان جهود جلالته انصبت عبر متابعته طيلة فترة العدوان لمساندة الاشقاء في قطاع غزة من خلال تقديم المساعدات الانسانية والطبية التي تمت عن طريق الهيئة الخيرية الهاشمية وارسال 120 قافلة كان اولها الانزال الجوي والتي كانت في مقدمته سمو الاميرة سلمى بنت عبدالله الثاني، وارسال مستشفيات ميدانية مجهزة بكافة اللوازم والكوادر الطبية اللازمة.

الى جانب ذلك، اشارت مهيار الى جهود جلالة الملكة رانيا العبدالله ومساعيها الدولية من خلال عدد من اللقاءات الاعلامية التي كانت مؤثرة لدى كل من تابعها في ابراز القضية الفلسطينية العادلة حيث لفتت جلالتها انظار العالم الى الجرائم الانسانية والوضع الكارثي غير المسبوق بحق النساء والاطفال وكانت جلالتها تبوح بمعاناتهم وآلامهم، متسائلة اين مبادئ حقوق الانسان مبينة ازدواجية المعايير تجاه الحرب على غزة.

وقال رئيس الجمعية الاردنية للعلوم السياسية الدكتور خالد شنيكات لقد كان الموقف الاردني الداعم الاساسي للقضية الفلسطينية على مد التاريخ حيث لم يأل جهدا في سعيه الدؤوب لحل القضية الفلسطينية.

ولفت الى ان جلالة الملك حذر بوقت مسبق من تداعيات ازمة قبل عملية طوفان الاقصى بسبب غياب حل حقيقي للقضية الفلسطينية، حيث تحدت جلالته مع قادة دول العالم قبل الحرب وحذر من بقاء الوضع على ماهو عليه.

وحول وقفة الاردن التاريخية والانزالات التي نفذتها الاسرة الهاشمية والقوات المسلحة في ارسال المساعدات الانسانية للاهل في قطاع غزة، قال: ان الاردن تمكن من كسر الحصار عبر ارسال المساعدات جويا وبريا وان المساعدات الاردنية كانت من اوائل الدول التي قدمت المساعدات باعتبارها حاجة ملحة نظرا لما حدث بالقطاع ووصفه منطقة منكوبة التي شملت مساعدات طبية وغذائية وانسانية.

وقال استاذ الدراسات الدولية والسياسية الدكتور حسن المومني ان الدور الاردني في الحرب على غزة ان الاردن يتربط ارتباطا تاريخيا بالقضية الفلسطينية بشكل عام وغزة بشكل خاص، في كافة السياقات سواء الدور الانساني الذي يشكل اهم الميزات الى جانب الجهود السياسية، حيث لا يختلف اثنان على الدور الاردني، وان الغالبية العظمى تأكد للأردن دورا مركزيا والمحوري كان وله الفضل في ثبات وصمود الاشقاء في قطاع غزة من خلال ارسال المساعدات الطبية والانسانية وصقور سلاح الجو في الاشتباك المباشر في ما يخص تامين المساعدات. ــ الراي

مواضيع قد تهمك