أنهى المؤشر المركب لصندوق النقد العربي لأسواق المال العربية تعاملات شهر آب الماضي عند مستوى 493.83 نقطة، مسجلاً ارتفاعاً طفيفاً بنسبة 0.45%، بما يعادل 2.19 نقطة مقارنةً بقيمته المسجلة في نهاية شهر تموز الماضي، وجاء هذا الأداء نتيجة تفاوت أداء مؤشرات البورصات العربية المُدرجة في المؤشر المركب،
وارتفعت القيمة السوقية للأسواق المالية العربية خلال آب الماضي، 0.5% على أساس شهري بما يعادل 21.9 مليار دولار، مسجلة مستويات 4.3 تريليون دولار.
وكشفت النشرة الشهرية لصندوق النقد العربي، الصادرة أمس الجمعة، ارتفاع 8 بورصات عربية مقابل تراجع أداء 6 بورصات أخرى خلال شهر آب الماضي.
وتصدرت البورصة المصرية البورصات العربية على صعيد الارتفاع المسجل في القيمة السوقية مسجلة 43.3 مليار دولار وذلك مع ارتفاع مؤشرها بنحو 4.7%، مسجلة ارتفاعاً بـ4.7% تلتها سوق دمشق للأوراق المالية بـ3.5%، فيما شهدت باقي البورصات العربي ارتفاعاً بين 1.8% في بورصة مسقط، و0.1% في بورصة تونس.
وفي المقابل سجلت باقي البورصات العربية المدرجة في قاعدة بيانات صندوق النقد العربي انخفاضاً بنسب تتراوح بين 0.3% و4.2%.
وبلغ رأس المال السوقي لسوق أبوظبي للأوراق المالية بلغ 763.9 مليار دولار، بينما سجل رأس المال السوقي لسوق دبي المالي 197.4 مليار دولار، وبلغت رسملة السوق المالية السعودية (تداول) نحو 2.7 تريليون دولار.
فيما سجل رأس المال السوقي لبورصة قطر نحو 162.5 مليار دولار، وبورصة الكويت 138.8 مليار دولار، وبورصة الدار البيضاء 73.8 مليار دولار، وبورصة مسقط 63.8 مليار دولار.
وبلغ رأس المال السوقي لبورصة عمان 23.7 مليار دولار، بورصة البحرين 20.2 مليار دولار، بورصة بيروت 19.2 مليار دولار، بورصة تونس 8.5 مليار دولار، سوق دمشق للأوراق المالية 5.9 مليار دولار، وبورصة فلسطين 4.1 مليار دولار.
هذا وتوقعتا الألسواق المالية العالمية قيام البنوك المركزية حول العالم بخفض أسعار الفائدة وتكلفة الإقراض بحلول نهاية العام الجاري نتيجة لتراجع التضخم مما يساهم في رفع مستويات السيولة وإنعاش الأسواق، حيث تشير التوقعات الواردة من المؤسسات الدولية بتوجه البنوك المركزية نحو خفض أسعار الفائدة بداية من شهر آيلول الحالي ،والتي عززها محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي (البنك المركزي) الذي أظهر ميولا مرتفعةً من قبل مسؤولي البنك نحو خفض أسعار الفائدة .
وقد خفّض الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، أمس الأول الأربعاء معدل فائدته للمرة الأولى منذ 2020، وذلك بواقع 50 نقطة أساس، ما دفع البنوك المركزية في دول العالم بتخفيض معدل الفائدة على غرار الاحتياطي الفيدرالي الأميركي لواقع 50 نقطة أساس.