الأخبار

ناجح الصوالحة : الحسين يرسم ملامح مستقبلنا المشرق

ناجح الصوالحة : الحسين يرسم ملامح مستقبلنا المشرق
أخبارنا :  

لقد كنا قبل يومين في أدق التفاصيل وذلك لما ينبغي أن يكون عليه حالنا في المستقبل المنظور, فأبدع وفاق الوصف صاحب الســـمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله الثاني من خلال رعايته افتتاح أعمال" منتدى تواصل 2025" وذلك من خلال وضع خارطة طريق معبدة بالخير والحـــب لهذا الوطن الغالي المفدى، والذي يبني ويبنى فقط من خلال سواعد شبابه وشاباته, قوة وثبات أتصف بها صاحب السمو الملكي وهو يـــسير بنا نحو أفاق بعيدة ، يكون هذا الوطن حسب تطلعات وآمال قيادته الحكيمة وشعبه الأبي , تلك القيادة التي تسعى أن نكون في مصاف الشعـــوب والمجتمعات القادرة أن تبني حاضرها ومستقبلها من خيراتها ومقدراتها .
حقاً انه خطاب أجاد به صاحب السمو في تحفيز الهمم وشحذ العزائم ، وانما أكثر من ذلك فقد وضعها في صورة المتأمل منها لأجل أن نسير وفق ثوابتنا الوطــنية القادرة على التفاعل الإيجابي والمثمر من خلال آراء مفيدة نستطيع من خلالها الابتعاد عن الاتكالية والاعتماد على غيــرنا , وما نحلم به لن يكون خيالاً أو صعب المنال، وإنما لدينا مقدرة وقدرة أن نبدل سلبية السابق في التعاطي مع الأفكار الخـلاقة إلى واقع إيجابي ننهض بهذه المواهب والقدرات إلى مراحل التنفيذ والبناء والانجاز .
إن ثقة صاحب السمو المطلقة بالإنسان الأردني وقدرته على وضع وطنه في موقعه الذي يستحقه , من خلال ريادته وابتكاره , أينما ذكر الأنسان الإردني في شتى بقاع الأرض كان أثره محل ثناء , ومن خلال منتدى تواصل 2025 أوجد راعي المنتدى وصاحب فكرته فكراً مغــايراً عن ما مضى ويتلاءم مع متطلبات هذا العصر , والذي يتطلب الذهاب بحتمية الى الحداثة المفيدة والتي لن ننتظرها وإنما سنأتي بها إلى مفاصل دولتنا لننهض بالتنمية في كافة قطاعات الإنتاج وتصبح نهجاً في إدارات مؤسساتنا الوطنية .
إن سمو الأمير ومن خلال هذا المنتدى أراد أن يــكون الأردن على قدر التحولات المتسارعة وبمنأى عن التوترات والقلق العالمي، وعلمنا أن نفكر كيف يكون واقعنا خلال عقـــــد أو عقدين وأن نضع سيـناريوهات فعالة للتعامل مع التبدلات والتغيرات وفق رؤى وطنية ونهج وطني يلبي ما نحتـاجه .
وأخيراً اقدم وافر الشكر والعرفان وعظيم التقدير والأمتنان لكل القائمين على مؤسسة ولي العهد والتي تقوم بدور ريادي نحتاجه في ظل تحولات على كافة الصعد, وهو دور لابد أن يقدم كل من يمتلك فكرة أو رأي أو منهجية بناءة لنكون كغيرنا من دول أستثمرت بالرأس المال البشري ووظفت البحث العلمي والتطوير لتكون جهودها وفعلها ذو أثر فاعل على حياة ومعيشة المواطن , وبــناء أنظمة اقتصادية قادرة على تجاوز أي خلل في مسيرتنا وتقدمنا وتطورنا , هو أفق جديد وطروحات عميقة تخرجنا من رتابة التقدم والتقيد بتقليدية البناء ليكون لنا ريادة تسمو بنا وتعزز قوتنا.
إنها دعوة صريحة لشباب هذا الوطن أن يقف وقفة الواثق لدعم دولته ومؤسساته ، وأن يقدم كل ما لديه من ابداعات وتصورات , وهذا يتطلب أن نكون مع الفكر المستنير الذي ينادي به صاحب السمو الملكي وسعيه الجاد أن تكون مملكتنا منارة لنقدم للأجيال الصاعدة خلاصة الاستغلال الأمثل للحداثة والتطور.

مواضيع قد تهمك