الأخبار

أ. د. مصطفى محمد عيروط يكتب : الحكومه والاداره (١)

أ. د. مصطفى محمد عيروط يكتب : الحكومه والاداره (١)
أخبارنا :  

اتابع كما كنت اتابع الحكومات السابقه في ادائها فرئيس الحكومه الحالي الدكتور جعفر حسان يتابع ميدانيا واسبوعيا في منطقه وشهريا مجلس الوزراء في منطقه ومن المؤكد انه على علم ويتابع واقع خدمات صحيه وتعليميه وخدماتيه من طرق واتصالات واسكانات و خطوط الكهرباء والماء ومطالب المواطنين والمستثمرين وواقع الإعلام والتعليم العام والعالي والبلديات وأمانة عمان الكبرى
وفي ضوء ما اسمعه ميدانيا فالمواطن همه الأساسي الخدمات والبنى التحتيه والتعليم والصحه وتحسين الرواتب للعاملين والمتقاعدين والمواطن كما اسمع يوميا يعرف الظروف والتحديات ومخلص للوطن والقياده الهاشميه
واقترح
١-التعيينات للمواقع الاداريه أن تتم بنشر السير الذاتيه لكل متقدم وماذا قدم للوطن بحقائق وأرقام وماذا سيقدم خلال ستة أشهر أو عام وبعدها يتم التقييم وكل متقدم يقدم استقالته مسبقا وتستخدم عند التقييم فأما أن يبقى أو يتم تغييره
٢- أن يستمع رئيس الحكومه مباشرة والوزراء والمسؤؤلون إلى أي شخص لديه حديث عام عن أي مؤسسه واي مسؤؤل واي جامعه واي منطقه ويتم حمايته من تغول إداري لأي مسؤؤل على رأس عمله عند ممارسته للنقد البناء
٣- المسؤول وجد لخدمة الناس -خادم للجميع-وهناك ملاحظات بأن البعض يغلق أبوابه حتى مع منع الاجتماعات التي عليها مكافاءات أثناء الدوام وهناك ملاحظات بأنه قد تصل إلى جلالة الملك ورئيس الحكومه ورئيس الديوان الملكي الهاشمي قبل ان تصل بعض - وزير أو امين عام أو رئيس جامعه أو مدير دائره أو مؤسسه أو شركه عامه مشتركه ورئيس الحكومه اذا حاول في رأيي أن يكون هو مسوق خفي سيعرف ذلك وسيعرف بعض المقاسم في وزارات ودوائر وجامعات يصلها المواطن قبل ان ترد وقد لا ترد وهذا أيضا في بعض المستشفيات عامه وخاصه والأصل في رأيي أن يعلن المسؤول عن هاتف له عليه وتس اب أو أي طريقه للجميع ويكون على تواصل مع الجميع ويرد عليهم ويتابع قضاياهم هو شخصيا أو فريقه علما هناك وزراء ومسؤؤلين يتابعون ميدانيا وهواتفهم معلنه
٤-اعتقد بأن إدارات جامعيه نجحت وادارات جامعيه لم تنجح وأعتقد بأن نجاح أي تغيير إيجابي يبدأ من الجامعات العامه والخاصة لتكون قدوه في التغيير الايجابي القائم على اختيار رؤساء ونواب رؤساء وعمداء ورؤساء أقسام بناء على الكفاءه والقدرة على الإنجاز والقدرة الاداريه والتقييم الدوري فالجامعات عامه وخاصه برايي مشكلة بعضها اداريه ولهذا اقترح ان يستمع رئيس الوزراء ووزير التعليم العالي والبحث العلمي وأجهزة الدوله فالجامعات فيها حوالي ٤٧٠ ألف طالبه وطالبه وحوالي ١٣ ألف عضو هيئة تدريس وتخرج منها سنويا حوالي ٦٥ إلى ٧٠ ألف خريج فاين سيذهبون دون استثمارات وأسواق تستوعبهم فالجامعات والكليات الجامعيه وكليات المجتمع أن الاوان أن تعتمد على ذاتها ماليا وأعتقد بأن تنفيذ الاستراتيجيه الوطنيه لتنمية الموارد البشرية هو الأساس ولسنا في رايي بحاجه كل يوم إلى مؤتمر تعقده جهات مختلفه فيصرف عليه وأساس التطوير موجود ويحتاج إلى متابعة تنفيذ وهو الاستراتيجيه الوطنيه لتنمية الموارد البشريه التي اقرت بعد عمل تشهر ومن ٢٤٠ خبيرا وأعلنت برعاية ملكيه ساميه وأعتقد وقد تكون مخطئا فاعتذر بأن التعليم العام والعالي أي الجامعات تحتاج بعضها إلى هندرة اداريه أي تغيير جذري ونحن كنا نصدر للعالم الكفاءات الاداريه وأعتقد بأنه يجب العوده لذلك وهذا يحتاج إلى هندرة اداريه أي تغيير جذري إداري في اي مكان يحتاج بعد التقييم الموضوعي المهني فاي مكان عام وخاص ليس مزرعه لاحد وليس مكانا لارضاءات وشعبويات ومحسوبيات بل هو للجميع وواجب المسؤول اولا ودائما التطوير والإنجاز والاستماع إلى النقد البناء البعيد عن جلد الذات ودعم المنجز والكفاءه وليس محاربته ووضع العراقيل أمامه من البعض والعالم تقدم في القطاع العام والخاص بدعم الكفاءات والمنجزين وليس محاربتهم أو تحييدهم من قبل البعض في جامعات أو وزارات أو دوائر أو مؤسسات عامه أو خاصه ورايي لدينا إمكانيات هائله وانجازات وقصص نجاح في القطاعين العام والخاص يمكن البناء عليها ورايي بأن أي مشكله اقتصاديه أو اجتماعيه تحتاج اولا إلى حل المشكله الاداريه فالتطوير والتقدم في العالم يبدأ من الاداره والتعليم والاقتصاد والاعلام وهذه تنجح باختيار الكفاءات المنتجه والخبرات المخلصه فالواسطه السلبيه والمحسوبيه والارضاءات والشعبويات وتدخلات متنفذين ولاسباب شخصيه ومناطقيه لا تعمل على تقدم أي مكان
فاليوم عالم مفتوح واعلام مفتوح والهاتف الذكي يغير في العالم ولهذا في رأيي تنجح الخطط بتعزيز النقد البناء والبعد عن جلد الذات وقدرة التوجيه والتوعيه والقدوه والنموذج في العمل والإنجاز
للحديث بقيه
حمى الله الوطن والشعب والجيش والاجهزة الامنيه بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم وسمو الأمير الحسين ولي العهد الأمين
مصطفى محمد عيروط

مواضيع قد تهمك