استشهد 22 فلسطينياً وأُصيب آخرون، السبت، جراء تواصل العدوان الإسرائيلي المكثف على قطاع غزة، ضمن حرب الإبادة الجماعية التي تدخل شهرها العشرين.

وأفادت مصادر طبية باستشهاد 6 فلسطينيين، بينهم 4 نساء، إثر قصف استهدف خيمة تؤوي نازحين في منطقة المواصي غرب مدينة خان يونس، جنوبي القطاع. كما استشهد 4 آخرون في قصف استهدف مركبة مدنية قرب مجمع الصحابة الطبي في مدينة غزة.

وصباح السبت، استشهد 4 أفراد من عائلة ديب، وهم الأب والأم وطفلاهما، جراء قصف استهدف خيمتهم في أرض الشنطي بمدينة غزة، حسبما أفادت المصادر نفسها.

وفي رفح جنوباً، ارتفعت حصيلة ضحايا "آلية المساعدات” الأمريكية-الإسرائيلية إلى 17 شهيداً، و86 مصاباً، و5 مفقودين، وفق ما أعلنت وزارة الصحة في غزة، السبت، مشيرة إلى أن شخصاً استشهد الخميس، فيما استشهد خمسة آخرون الجمعة.

وأكدت الوزارة، في بيان عبر منصة "إكس”، توثيق إصابة أكثر من 86 شخصاً خلال الأيام الماضية في مناطق توزيع المساعدات، إلى جانب فقدان 5 فلسطينيين في مركز توزيع المساعدات بمدينة رفح.

وسبق أن أفادت مصادر طبية باستشهاد 3 فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال أثناء محاولتهم الوصول إلى نقطة توزيع مساعدات أمريكية قرب دوار العلم غرب رفح. وتشهد نقاط التوزيع، التي تشرف عليها "مؤسسة غزة الإنسانية” المدعومة من تل أبيب وواشنطن، حوادث إطلاق نار شبه يومية ضد المدنيين الباحثين عن الغذاء.

وفي تطورات ميدانية أخرى، استُشهد فلسطينيان في قصف استهدف بلدة بني سهيلا شرق خان يونس، التي تتعرض مع بلدة القرارة المجاورة لعمليات تدمير ونسف واسعة للبنى التحتية.

كما انتشلت طواقم الإسعاف جثماني شهيدين في بلدة القرارة جراء قصف إسرائيلي سابق، فيما استُشهد فلسطيني وأُصيب آخرون في قصف بطائرة مسيّرة إسرائيلية استهدف حارة صافي في منطقة السكة وسط خان يونس.