نظم معهد تضامن النساء الأردني وجمعية خطوة أمل في قاعة بلدية اربد الكبرى، الأحد، حوارية حول مناهضة العنف الرقمي ضد المرأة، وذلك ضمن فعاليات مبادرة بعنوان: "كلنا معكِ".
وقال رئيس بلدية إربد الكبرى، الدكتور نبيل الكوفحي، إن أبواب البلدية مفتوحة دائماً لاستقبال ودعم كافة المبادرات التي تخدم المدينة وأهلها، لا سيما تلك التي تهدف لحماية النسيج المجتمعي.
واستعرض منسق المبادرة شادي اللداوي رؤية المبادرة وأهدافها في تعزيز الوعي وبناء المعرفة العملية حول الحماية والإبلاغ والدعم المجتمعي لمواجهة العنف الرقمي ضد المرأة.
وأشارت ضابط ارتباط مشروع متحدون في جمعية خطوة أمل رهف الخن، إلى دور الجمعية كحاضنة للقضايا المجتمعية واستقبالها لنحو 80 حالة تعرضت للعنف الاجتماعي خلال الأشهر الماضية.
واشتملت الفعالية على عرض فيديو توعوي من إعداد المبادرين أحمد الجمل والمهندسة ميس حاتم، وهو عبارة عن فيلم قصير سلط الضوء على أساليب الاحتيال الشائعة عبر الرسائل الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي، وكيفية التعرف عليها وتجنبها.
كما تضمنت الفعالية جلسة حوارية أدارتها المديرة التنفيذية لجمعية خطوة أمل المهندسة مي أبو عداد، تحدثت عن دراسة أجرتها إحدى المنصات الإعلامية العالمية، بينت تعرض 38 بالمئة من نساء العالم لشكل من أشكال العنف الرقمي، مما يجعل هذه الظاهرة من أبرز التحديات الرقمية التي تواجه النساء على مستوى العالم.
كما استعرضت منسقة مشروع متحدون في جمعية معهد تضامن النساء الأردني المهندسة ديما عضايلة، نماذج واقعية لحالات عنف واستغلال رقمي تعرضت لها نساء وفتيات، موضحة الأنماط المختلفة لهذا العنف والتحديات التي تواجه الضحايا في سعيهن للحصول على الدعم والعدالة.
وقدم الدكتور خالد عمايرة شرحاً لأبرز أشكال الجرائم الإلكترونية التي تستهدف النساء والفتيات، مستعرضاً آليات التبليغ والتعامل القانوني مع هذه القضايا في الأردن.
وفي المحور الثالث، "الحقوق الرقمية للمرأة بين الحماية والمساءلة"، تناول فيه المحامي سعيد اللداوي الإطار القانوني والحقوقي الذي يكفل حماية المرأة في الفضاء الرقمي.
(بترا)