اختتام ورشة بناء مدن قادرة على الصمود والتخطيط والاستجابة لمخاطر الكوارث

اختتمت وزارة الإدارة المحلية، الخميس، ورشة عمل متخصصة بعنوان "بناء
مدن قادرة على الصمود: التخطيط والاستجابة لمخاطر الكوارث"، وذلك ضمن
جهودها لتعزيز قدرات الكوادر الوطنية في مجال إدارة مخاطر الكوارث.
واستهدفت
الورشة 60 موظفًا من بلديات وأعضاء مجالس الخدمات المشتركة من أقاليم
المملكة الثلاثة، وهدفت إلى تعزيز التخطيط الفعّال واتخاذ التدابير
الوقائية للحد من المخاطر الحضرية المتزايدة، بما في ذلك التحديات المرتبطة
بالتوسع العمراني وتغير المناخ.
وجاءت الورش بدعم من برنامج الأمم
المتحدة الإنمائي ومؤسسة ميرسي كور، وذلك في إطار مشروعين رئيسيين، هما:
"تعزيز منعة الأردن وتحسين إدارة مخاطر الكوارث والأزمات"، الممول من
برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومشروع "طبيعة" بدعم من "ز زيورخ" والوكالة
السويسرية للتنمية الدولية.
كما هدفت الورش إلى تعزيز دور البلديات في
إدارة مخاطر الكوارث، من خلال تزويد المشاركين بالمعرفة والأدوات اللازمة
لتقييم القدرة على الصمود في مدنهم، وتضمين الحلول الطبيعية والتكنولوجيا
المبتكرة في استراتيجيات الاستجابة.
وركزت الورشة على محاور أساسية،
تضمنت بناء بنية تحتية مقاومة للكوارث، والاستفادة من التكنولوجيا في
التنبؤ والاستجابة السريعة، بالإضافة إلى دمج مبادئ التنمية المستدامة
لتعزيز الصمود الحضري.
كما تناولت الورشة، دور البلديات في تعزيز
الصمود الحضري، وأهميتهم في أوقات الأزمات من حيث توجيه جهود التخطيط
والاستجابة، وتعبئة الموارد، وتفعيل الشراكات مع الجهات الحكومية والخاصة
والمجتمعات المحلية لضمان تحقيق أعلى درجات الفعالية في مواجهة الكوارث.
وشاركت في الورش بلديات: الرمثا، ذيبان، لب ومليح، الشونة الوسطى، الأزرق،
خالد بن الوليد، الصفاوي، القطرانة، القادسية، الشوبك، والجفر.
--(بترا)