الأخبار

نيفين عبدالهادي تكتب: عندما يقولها الملك.. رسائل تزيدنا ولاء

نيفين عبدالهادي تكتب: عندما يقولها الملك.. رسائل تزيدنا ولاء
أخبارنا :  

عندما يقولها الملك، فهي الطاقة الإيجابية والحث على مزيد من العمل والتميز، وبقاء الوطن على رأس هرم التميز والإنجاز وأيقونة عطاء وتطور، عندما يقول جلالة الملك عبد الله الثاني: « أفتخر وأعتز بكم، فالأردن قوي بهمتكم التي لا تلين»، فهو الفخر الأردني بأعلى درجاته في قول جلالته، فعندما يفخر القائد بشعبه هذا هو الاستثناء الهاشمي الذي لا يشبه سوى قيادتنا العظيمة.

بالأمس، وفي كلمات وصلت قلوبنا قبل مسامعنا وجه جلالة الملك عبدالله الثاني، كلمة للأردنيين هنأهم فيها بمناسبة عيد الاستقلال التاسع والسبعين، حيث أعرب جلالته عن فخره واعتزازه بأبناء الوطن وبناته، ليسمع الأردنيون عظيم القول من سيد البلاد، لما قدّموا وما سيقدمون، بقول جلالته «مستمرون معا في نهضة وطننا»، لوطن يستحق كل العطاء والحب والعمل لبقائه مختلفا وكما قال جلالته «فهو يستحق منا الكثير من العمل والتفاني»، نعم فالأردن يليق به الكثير من العمل، وفي كلمة الكثير رسائل عظيمة من جلالته في سعي وطني لأن نسعى جميعا للكثير من العطاء والعمل والتفاني لوطن يليق به ذلك وأكثر.

في كلمة جلالة الملك أمس، حيث احتفل الوطن والأردنيون بعيد الاستقلال خاطب جلالته شعبه بالأهل والعزوة كما هو سيد البلاد، في حديثه مع المواطنين، بتحية لجهود بذلت على مدى سنين الاستقلال، هذه السنين التي قال جلالته «نفخر بماضيه العريق»، مع تقدّم مستمر، واضعا جلالته في رسالته للأردنيين جوهر القول والإنجاز، بحديث جلالته عن تاريخ عريق، وتقدّم مستمر، ومستقبل واعد حيث قال جلالته «أحييكم على امتداد وطننا العزيز في عيد استقلال الأردن الأغلى، الذي نفخر بماضيه العريق، وتقدمه المستمر، ونتطلع لمستقبله الواعد المشرق بعون الله»، فهي الصيغة المتكاملة لاحتفالية أردنية مميزة واستثنائية بعيد الاستقلال الذي يحكي تاريخا عريقا وإنجازات كبيرة، وسعيا لمستقبل مبني على استعدادات نموذجية.

رؤية ملكية في كلمات تحمل عمقا كبيرا، متكاملة وضعت الماضي العريق واليوم الثري بالإنجازات والمستقبل الذي وكما قال جلالته «نصنعه معا» في منظومة واحدة، تسير خطاه جنبا إلى جنب ليصنع كل ما من شأنه رفعة الوطن، وبقائه أيقونة حضارة وتميّز وسلام، ففي إرادة الأردنيين، وسواعدهم يواصل الأردن مسيرة تقدمه، وفي رسالة هامة أيضا تحدث جلالته على أن الأردن يواصل مسيرته «آمنا مستقرا، ترعاه عناية الرحمن، وتحرسه زنود بواسل جيشنا العربي المصطفوي، وأجهزتنا الأمنية»، فهو الأردن أرض السلام وبريقه الذي لا ينطفئ في منطقة تعصف بها الاضطرابات وعدم الاستقرار، ليبقى نورا يضيء عتمة مرحلة هي الأسوأ على المنطقة.

كلمة جلالة الملك عبد الله الثاني أمس، تهنئة بحجم تاريخ عريق وحاضر ثري بالمنجزات ومستقبل واعد، تهنئة حملت مضامين عظيمة، تزيدنا عشقا لتراب الأردن، ووفاء لقيادتنا العظيمة، وولاء لجلالة الملك عبد الله الثاني، تزيد في سعي لمزيد من العطاء والسعي لنحقق لوطننا ما يستحق، كما قالها سيد البلاد، يبقي جلالة الملك دوما فينا شعور المختلفين تميّزا وعطاء، تبقي في مكاننا الأردني المتميّز حيث لا نشبه أحدا، نشبه الأردن، الأردن الشامخ الحر العزيز القوي بل الأقوى دائما وأبدا.

ــ الدستور

مواضيع قد تهمك