مبارك للأنباط عيدها الــ (20) ..

حسن صفيره :
احتفلت الزميلة الانباط امس بعيدها الـ 20 وهذا يعيدني بالذاكرة إلى الأيام الأولى للانطلاق بمباركة ورعاية مدرسة الصحافة الأول "د. رياض الحروب" والذي لو فتحت له الآفاق لتفوق وظهر ليس محليا او اقليميا فقط بل سيتعدى صيته فضاء العالمية بفكره وحريته وجرأته ومهنيته الصحفية والإعلامية وقد كانت الانباط محطة الحروب الأخيرة بعد شيحان والعرب اليوم والمسائية و"اراب ديلي- بالانجليزية" و"حوادث الساعة" و"عبد ربه " و" الصياد" وصحيفة "البلاد" .
الانباط التي تولى ادارتها وما زال الاخ والصديق حسين الجغبير وقد ارتبط نجاحها واستمراريتها بهذه الشخصية الوطنية المعتدلة ، فعمل ليل نهار على ارساء قواعد الديمومة والاستمرار بتأدية الرسالة ولم يغفل معها على طرح العديد من المواضيع ذات الحرأة العالية خصوصا بعد نشر العديد من المواد الصحفية الكاشفة لبواطن الفساد ومعاقله واشتعلت وقتها حروب عديدة نالت من مقدرات هذه الصحيفة ومنع عنها الإعلان والاشتراك وهما عصب حياة واستمرارية اي وسيلة نشر .
الجغبير حسين وبمساعدة شقيقه كاظم وعدد من محبيه واصدقائه الصحفيين كان لهم وقفة رجولية باتجاه المحافظة على هذه الصحيفة الأردنية إلى ان وصلت الآن بعمرها للعشرون عاماً قضتها بين مد وجزر وإطفاء للحرائق الجانبية ولكنها اليوم تأخذ مكانها بين زميلاتها من الصحف اليومية بل وتتميز بسقفها المرتفع في حرية التعبير والطرح دون مجاملة لحكومة أو مسؤول ، ناهيك عن المواد التي تقدمها بمهنية صحفية ذات بعد وطني خالٍ من الشوائب .
مبارك لأسرة الانباط العيد الـ 20 ومبارك لمديرها العام حسين الجغبير هذا التميز مع الدعاء ان تبقى هذه الصحيفة منارة عزّ وكلمة صادقة في بحر من الامواج المتلاطمة والتي لا يرسو على شواطئه سوى الاخيار الصادقين الأوفياء للوطن ولقيادته وشعبه وكل عام والأنباط والجغبير وفريق عملها بألف خير . ــ الشريط الاخباري