الأخبار

افتتاح البازار السنوي الأول لجمعية "الإتقان" في القطرانة

افتتاح البازار السنوي الأول لجمعية الإتقان في القطرانة
أخبارنا :  

افتتح مندوب وزير الزراعة نائب المدير العام للمؤسسة التعاونية الأردنية غالب حدادين، اليوم الاثنين، البازار السنوي الأول لجمعية الإتقان لسيدات البادية للمنتجات الريفية والمطرزات والحرف اليدوية في لواء القطرانة، بمناسبة السنة الدولية للتعاونيات.

وقال حدادين إن إقامة البازار يتزامن مع احتفال دول العالم ومنها الأردن، بالسنة الدولية للتعاونيات لعام 2025، والتي أعلنتها الجمعية العامة للأمم المتحدة تحت شعار "التعاونيات تبني عالما أفضل"، مؤكدا أن البازارات والمعارض التي تنظمها الجمعيات التعاونية تعتبر خطوة بالغة الأهمية للتعريف بمنتجاتها وتسويقها للجمهور، وتشكل مصدرا لتحسين الدخل، لأنها من أهم النوافذ التسويقية والروافد المالية للتعاونيات، وتسهم في تعزيز ثقافة العرض المباشرة للمنتجات أمام المواطنين ومرتادي البازارات والمعارض.

وأضاف أن البازارات والمعارض والمهرجانات بمختلف أشكالها تساهم في توفير السلع للمستهلكين بأسعار تنافسية وبأعلى جودة، وضمن الشروط الصحية المرعية، خاصة وأنها تخدم السيدات التعاونيات، والأسر الريفية المنتجة وحتى المزارعين في تسويق منتجاتهم وتيسير بيعها مباشرة دون أي وسطاء.

وأشار إلى أنه لأجل تسهيل عملية تسويق منتجات التعاونيات وبشكل دائم، قامت المؤسسة التعاونية الأردنية بالشراكة مع وزارة الزراعة، وبدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) بإنشاء المعرض الدائم للمنتجات الزراعية والريفية في عمان، والذي أصبح على أتم الجاهزية لاستقبال الراغبين في عرض منتجاتهم ضمن شروط ومواصفات تسويقية جاذبة خلال الفترة القريبة القادمة، إضافة إلى إنشاء معرض دائم في محافظة إربد.

وأكد أن تشييد هذه المعارض الدائمة بهدف التسهيل على التعاونيات والمزارعين والأسر الريفية تسويق منتجاتهم بصورة مستمرة دون انقطاع لتشكل لهم مصدرا للدخل بشكل مستمر.

وقال مدير زراعة القطرانة المهندس حكمت الطراونة، إن الجمعيات التعاونية تلعب دورا أساسيا في دعم المزارعين وتوفير احتياجاتهم ومساعدتهم على تبني أفضل الممارسات الزراعية، ما يسهم في رفع كفاءة الإنتاج وزيادة الدخل وتحقيق الأمن الغذائي.

وقالت ممثلة السيدات مها المعايطة، "نلتقي اليوم لنحتفل بإنجازات المرأة ودورها الفعال في بناء المجتمع من خلال هذا البازار الذي يجسد الإبداع والعمل والإصرار، فقد كانت المرأة ولا تزال رمزا للعطاء وتخط بيدها قصص نجاح ملهمة من خلال مشاريعها وأفكارها وجهودها لتساهم في دعم الاقتصاد وتنمية المجتمع وبث روح الأمل والتجديد".

بدورهاأكدت رئيسة الجمعية الآء بني عطية على أن المرأة في لواء القطرانة أثبتت جدارتها بالعمل والإنتاج في مختلف المبادرات الجماعية والفردية في مختلف الحقول، داعية جميع الجهات من القطاعين العام والخاص إلى تشجيع ودعم السيدات صاحبات المشاريع الريادية وصولا إلى تمكينهن اقتصاديا.

--(بترا)

 

مواضيع قد تهمك