الأخبار

شخصيات مقدسية: الأردن بقيادة الملك داعمنا الحقيقي

شخصيات مقدسية: الأردن بقيادة الملك داعمنا الحقيقي
أخبارنا :  

نيفين عبدالهادي


للقدس أولوية أردنية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، وطالما أخذت المكارم الملكية ومواقف جلالة الملك عبدالله الثاني من القضية الفلسطينية، ومدينة القدس، بُعدا عميقا، وعمليا، لجهة الدعم والسند والدفاع، والإصرار على ثوابت واضحة في إحقاق الحق وتطبيق القوانين والشرعية الدولية، بشكل عملي وحقيقي، يلمسه الفلسطينيون والمقدسيون على أرض الواقع بالكثير من التفاصيل التي باتت تشكّل لهم الداعم الحقيقي لصمودهم وحماية حقوقهم ورعاية وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس الشريف.
وبتوجيهات ومتابعة شخصية من جلالة الملك، تتم متابعة الأوضاع في القدس الشريف، وتحديدا في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان المبارك، لإزالة أي تحديات تواجه المصلين من قبل إسرائيل، أو عقبات تقف أمام أدائهم مناسكهم الدينية.
وشهد المسجد الأقصى هذا العام إقبالا كبيرا من المصلين، حيث تم بتوجيهات من جلالة الملك وضع خطة متكاملة خاصة بالأقصى خلال الشهر الفضيل ليصل عدد المصلين كل ليلة في المسجد الأقصى منذ بدء شهر رمضان المبارك إلى أكثر من تسعة آلاف مصلٍّ، برسالة مقدسية وفلسطينية واضحة تؤكد حماية الأقصى بالصلاة والرباط، وبالتشبث بالوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف.
وتتجسد مواقف جلالة الملك عبدالله الثاني تجاه القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، بالكثير من الجهود العملية في الأقصى الشريف، ولذلك سرد تاريخي طويل وجوهري وعملي، علاوة على حرص جلالته الدائم على الالتقاء بالمقدسيين والاستماع منهم مباشرة عن واقع الحال في المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، ومعرفة التفاصيل من أصحابها. وللقدس حقيقة واحدة يحملها المقدسيون في قلوبهم وعقولهم وذاكرتهم، ويحرصون باستمرار على وضعها كاملة أمام جلالة الملك عبدالله الثاني الوصيّ الهاشمي عليها.
أمس الأول، استقبل جلالة الملك عبدالله الثاني ممثلي مجلسي أوقاف وكنائس القدس وشخصيات مقدسية، بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس، حيث تحدث عدد من الحضور عن الدور المهم للأردن، بقيادة جلالة الملك، في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعم صموده على ترابه الوطني، مشددين على أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، في رعاية هذه المقدسات، وتثبيت الوضع القائم.
وفي متابعة خاصة لـ»الدستور» أكدت شخصيات دينية وسياسية وإعلامية مقدسية أهمية اللقاء الذي يعكس الاهتمام الحقيقي لجلالة الملك عبدالله الثاني بالقدس والمقدسيين، وحرص جلالته على رعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية، والتأكيد على بقاء القدس أولوية ملكية بمتابعة شخصية من جلالته الوصي الهاشمي على المقدسات.
وأشار المتحدثون لـ «الدستور» من القدس إلى أن هذا اللقاء الذي يعدّ نهجا ملكيا من جلالة الملك، يقدّره المقدسيون بشكل كبير، ويرون به داعما حقيقيا وأساسيا ومكرمة ملكية ضمن مكارمه للقدس والمقدسيين، ففي هذا اللقاء الذي يلتقي به جلالته بممثلين عن المسلمين والمسيحيين بالقدس، يتم الحديث بكل وضوح وشفافية ويتم التأكيد خلاله من المقدسيين على أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في رعاية المقدسات وتثبيت الوضع القائم.
وشدد المتحدثون على أن رعاية جلالة الملك عبدالله الثاني للقدس والمقدسات تعزز صمود المقدسيين وتقوي عزائمهم للقيام بواجباتهم تجاه القدس والمقدسات خاصة في شهر رمضان المبارك، لافتين إلى أن الخطة التي وضعتها أوقاف القدس بتوجيهات جلالة الملك عززت من صمودهم وثباتهم، وقد شهد الأقصى عشرات الآلاف من المصلين خلال الأيام الماضية من رمضان.

محمد عزام الخطيب
مدير عام أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك، نائب رئيس مجلس أوقاف القدس، الشيخ محمد عزام الخطيب أكد أهمية اللقاء، الذي يتم خلاله التأكيد على أهمية مواقف جلالة الملك الثابتة الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن أوقاف القدس والمسجد الأقصى المبارك تمكنت بالدعم السخي من جلالة الملك وتوجيهاته السامية من إنجاز عدد من مشاريع الإعمار الهاشمي واستمرار دعم هذه المشاريع رغم كل التحديات.
وأكد الشيخ الخطيب أن رعاية جلالة الملك عبدالله الثاني للقدس والمقدسات تعزز صمود المقدسيين وتقوي عزائمهم للقيام بواجباتهم تجاه القدس والمقدسات خاصة في شهر رمضان المبارك، لافتا إلى أن المسجد الأقصى يستقبل يوميا عشرات الآلاف من المصلين خلال شهر رمضان.
وردا على سؤال «الدستور» حول مكبّرات الصوت في المسجد الأقصى وما إذا تمت معالجة إشكالية نزع إسرائيل لسماعتين، أكد الشيخ الخطيب أن كافة الإشكاليات تتم معالجتها.

وليام شوملي
وأكد النائب البطريركي لبطريركية اللاتين في القدس نيافة وليام شوملي أهمية رعاية جلالة الملك عبدالله الثاني للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، بموجب الوصاية الهاشمية عليها، وثمن مواقفه الإنسانية ودعمه المتواصل للشعب الفلسطيني.
وأشاد بالدعم الملكي المعنوي لطلبة فلسطين، وللشعب الفلسطيني، بتأكيد على أن لمواقف جلالة الملك أثرا كبيرا وأساسيا في صمود المقدسيين، والشعب الفلسطيني.
معروف الرفاعي
المستشار الإعلامي لمحافظة القدس المحلل السياسي الإعلامي معروف الرفاعي قال إن اللقاء السنوي الذي يستقبل به جلالة الملك عبدالله الثاني شخصيات سياسية ودينية من القدس خلال شهر رمضان هام جدا للمقدسيين جميعا، إذ يؤكد حرص جلالته على التواصل مع المقدسيين والاستماع لواقعهم ومشاكلهم وما يواجهون من تحديات، مشددا على أن المقدسيين يرون به داعما ورسالة أردنية هامة بقيادة جلالة الملك بالوقوف معهم ودعم حقوقهم.
وأضاف الرفاعي أن اللقاء هام جدا من أجل ترسيخ مفهوم وحدة الشعبين وأن مصيرنا واحد ولاطلاع القيادة الهاشمية على مشاكل مدينة القدس من انتهاكات ترتكب ضد المقدسات الإسلامية والمسيحية، وأيضا اطلاع جلالته على مشاكل المواطنين والتجار حيث شارك ممثلون عن التجار في اللقاء، الذي يشكّل فرصة سنوية يتم خلالها اطلاع جلالة الملك على واقع الحال في القدس الشريف.
وبين الرفاعي أنه يتم خلال اللقاء الحديث بكل شفافية ووضوح مع جلالة الملك حول أهم المشاكل التي يواجهها المقدسيون، علاوة على كونه لقاء يعزز أواصر المحبة والأخوة بين الشعبين، تحديدا كونه يتم خلال شهر رمضان المبارك، شهر الكرم والعطاء والرحمة والتواصل، ليتجسد ذلك بحرفيّته بعقد اللقاء، إضافة لما يجسده من معان عميقة للعلاقة الوطيدة بين الشعبين الفلسطيني والأردني، إضافة لما يؤكده من حرص جلالة الملك على أن يعطي دفعا معنويا كبيرا لأبناء المدينة المقدسة وأن الأردن مع القضية مع الفلسطينية، ومع القضايا المقدسية.
وقال الرفاعي إن اللقاء يؤكد دوما على الوصاية الهاشمية والإدارة للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، كما يؤكد حرص المقدسيين على الوصاية الهاشمية وثقتهم بأنها السبب الأساسي في دعم المقدسات وحمايتها.
ولفت إلى ان هذا اللقاء يعد ثمرة للعام ويتم في شهر رمضان للتأكيد على أن الأردن يقف مع أبناء الشعب الفلسطيني، وأن الاحتلال الإسرائيلي لا يستطيع ان ينتزع هذه المدينة من ضمير ووجدان الشعب الأردني بقيادة جلالة الملك، مؤكدا أن الأردن مطلع على كافة تفاصيل الانتهاكات وواقع الحال في القدس.
وشدد الرفاعي على أن اللقاء يوصل انطباعا للمقدسيين بأن الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني مهتم بقضاياهم وأنه مطلع على مشاكلهم وما يواجهون من تحديات، وأن الأردن يقف مع حقوقهم المشروعة، مثمنا عاليا هذا اللقاء السنوي الهام للمقدسيين.

حسين خاطر
رئيس الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، رئيس مركز القدس الدولي، الدكتور حسن خاطر، أكد أهمية لقاء جلالة الملك عبدالله الثاني بشخصيات مقدسية، لا سيما أن القدس تواجه اليوم خطرا كبيرا، وتقع في دائرة الاستهداف الإسرائيلي بشكل غير مسبوق، حيث يحظى ملف القدس باهتمام القيادة الأردنية والفلسطينية وباهتمام القادة، فذلك يعزز بشكل كبير حماية القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية، وفي ذلك أمر هام لصالح القدس والمقدسيين.
ولفت د. خاطر إلى أن لقاء جلالة الملك بالشخصيات المقدسية يعزز صمود المقدسيين الذين يواجهون تحديات كبيرة خلال المرحلة الحالية التي يضع بها نتنياهو القدس أولوية على أجندته لاستهدافها، ليأتي لقاء جلالة الملك مانحا المقدسيين دعما وثقة بأن الأردن يقف معهم بشكل عملي ويقف أمام التهديدات الإسرائيلية باستهداف المقدسات والقدس.
وبين د. خاطر أن المقدسيين متمسكون بالوصاية الهاشمية، وأن في لقاء جلالة الملك مع الشخصيات المقدسية التي تمثل كافة فئات المجتمع تأكيدا على حرص جلالة الملك على حماية والدفاع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس بتنسيق مع الجانب الفلسطيني، ووجود دور مشترك لحماية القدس.
ونبّه خاطر إلى أن الدور الأردني بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني لم ينقطع يوما عن متابعة شؤون القدس والمقدسات، وأن لقاء أمس الأول استكمال لهذا الدور الهام ويصب بشكل مباشر وعملي لصالح صمود المقدسيين والقدس.

راسم عبيدات
المحلل والكاتب السياسي المقدسي راسم عبيدات أكد أهمية اللقاء تحديدا في هذا التوقيت الذي تواجه به مدينة القدس تحديات كبيرة وانتهاكات من الاحتلال الإسرائيلي، ليؤكد جلالة الملك في هذا اللقاء الهام وقوف الأردن مع القدس والمقدسيين ولذلك أثر كبير في الشارع المقدسي.
وبين عبيدات أن جلالة الملك صاحب الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس لم يدخر جهدا في حماية ورعاية المقدسات بجهود عملية لم تنقطع يوما، وفي لقاء جلالته بشخصيات مقدسية رسالة هامة تؤكد حرص جلالته على حماية المقدسات ووقوفه مع القدس والمقدسيين الذين يحتاجون هذه المواقف لتعزز صمودهم وتؤكد لهم أنهم ليسوا وحدهم في سبيل حماية القدس والأقصى والمقدسات.
ولفت عبيدات إلى أن هذا اللقاء وضع على طاولة البحث كل ما تتعرض له القدس من انتهاكات، ليؤكد جلالته أنه مع المقدسيين في حقوقهم المشروعة، وعلى الوصاية الهاشمية التي يرى بها المقدسيون ضرورة.
وأشار عبيدات إلى أن شهر رمضان الحالي شهد أداء عشرات آلاف المصلين الصلاة في المسجد الأقصى وذلك نتيجة للجهود التي بذلها الأردن من خلال دائرة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى، والخطة التي تم وضعها بتوجيهات من جلالة الملك للشهر الفضيل، إضافة لحرص المقدسيين على مواجهة الاحتلال بالصلاة والرباط في المسجد الأقصى ومنعه من أي مخططات تطال الحرم القدسي.

ــ الدستور

مواضيع قد تهمك