الأخبار

ساعات ما قبل الغروب.. بهجة وتزاحم على القطايف والعصائر

ساعات ما قبل الغروب.. بهجة وتزاحم على القطايف والعصائر
أخبارنا :  

المفرق - المشهد ذاته في المفرق كما في كل المدن الأردنية من شمالها الى جنوبها ومن شرقها الى غربها.. تزاحم وازدحام بين المارة على الأرصفة ومثل ذلك بين المركبات في الشوراع الرئيسة والفرعية أما السبب فمتعدد بحسب الدافع الذي من أجله خرج كل هؤلاء الناس من منازلهم.
فمن هؤلاء خرج لشراء مقبلات ما قبل الإفطار مثل الفول والحمص والفلافل، ومنهم من تفاجأ بنفاد الخبز في اللحظات الأخيرة أو الحاجة لضمة بقدونس ونعناع من أجل إعداد صحن "سلطة" وغيرهم خرجوا من أجل شراء الحلوى التي ارتبط اسمها وإعدادها بالشهر الفضيل. إنها القطايف التي يصطف العشرات في طوابير من أجل شراء كيلو أو أكثر منه.
قبيل أذان المغرب بدقائق ترى الكل في عجلة من أمره وكأنه يسابق الزمن وترى الكل يتجمهر أمام المخابز ومحلات بيع التمر هندي والخروب وعصائر الليمون والبرتقال والهريسة والعوامة، ومع ذلك تظل بهجة رمضان هي السمة الغالبة على هذا السلوك حتى وإنْ كان في الوقت الضائع كما يقول عماد محمد سالم الذي يوضح هذا الزحام بقوله إن أغلب الموظفين والعاملين يفضلون التسوق في ساعات ما قبل الغروب في اعقاب الحصول على قسط من الراحة بعد ساعات الدوام والعمل".

ويقول خالد القصراوي إن الازدحامات أمام المخابر ومحال بيع القطايف والعصائر الرمضانية قبل وقت قصير من اذان المغرب أصبح سمة لشهر رمضان المبارك، لافتا إلى أن التسوق في هذا الوقت ليس بالضرورة لحاجة ملحة وانما لتمضية الوقت بدل انتظار لحظات الإفطار في المنزل.

وأشار محمد بشير الى بعض المحلات المختصة والمشهورة ببيع العصائر الرمضانية والقطايف والتي تشهد دون غيرها إقبالا كبيرا وازدحامات من المواطنين عليها لاسيما في أوقات ما قبل الغروب الأمر الذي ينجم عنه حدوث أزمات مرورية خانقة في الشوارع، موضحا أن هذه الازدحامات أمام تلك المحال والشوارع باتت سمه من سمات شهر رمضان المبارك في المفرق .

مواضيع قد تهمك