حسين دعسه يكتب : التحديات الصعبة التي تعيد سوريا إلى دولتها المفتقدة.

* بقلم :حسين دعسة
في واقعية ما تقول مصادر سياسية وأمنية، إن حيثيات مؤتمر الحوار الوطني السوري، حتم ان يكون مستقبل سوريا، مرحلة سياسية واجتماعية وأمنية، ليس لها كيان أو عنوان، فما يحدث هو في غيب الدولة العميقة التي تأسر سوريا من خلال الجوار التركي، العراقي، الأردني، وبالتالي اللبناني.
حتما ما بعد المؤتمر الوطني السوري، الحالة السياسية، ليس لها علاقة بالراهن، أو المعيشي انما باتت تتوجس من مخلب القط الإسرائيلي السفاح نتنياهو الذي يطالب بكل وقاحة بأن تكون له بوصلة الأحداث في سوريا المستقبل، والسيطرة العسكرية والأمنية في جنوب سوريا. .
*كيف ولماذا؟!.
مرحليا؛ :القضيَّة السورية لن تتلخّص القراءات حولها من خلال مكوكيات الرئيس الشرع/الجولاني سابقا، وفي منطق السياسة والقيادة، فالأزمة لن تنحل خلال شهور من دخول هيئة تحرير الشام و الفصائل المعارضة إلى دمشق، وفق سيناريو أعلن للعالم والمجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، أن حال سوريا هكذا(..) وستدار، هكذا(...) والآتي تفاصيل.
.. علما ان ما يحرك الأحوال، أن مشروعية الحكومة السورية الانتقالية وكيان الرئيس احمد الشرع، ما زالت في حالة مخاض، والسؤال الغربي، تحديدا الموجه للولايات المتحدة الأمريكية :
-ما دلالة ما حدث في سوريا؟!.
لا جواب، الولايات المتحدة، تقدم مشاريعها السياسية وتمارس الضغوط ولا تهتم بنجاح أي مشروع، حتى لو كان مستقبل دولة وشعب.
سوريا، بعد الحكومة الانتقالية واعلان الرئاسة في شخصية احمدالشرع/ابومحمد الجولاني، وعقد المؤتمر الوطني السوري، ما زالت مجرد، حالة سياسية غير واضحة المعالم السيادية ، وتحتاج شهادة ميلاد، وإثبات وجود أمني من الولايات المتحدة الأمريكية، الغرب الأوروبي،وربما قيد أمني من الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، عدا عن حراسة مخلب القط الإسرائيلي الصهيوني؛ ذلك أن صورة سوريا الخلفية تمتد في المجهول، نتيجة عشرات الصراعات الداخلية، والخارجية من دول كانت تتولى الملف السوري، منها الولايات المتحدة وتركيا وإيران وروسيا.
*الصراع العميق مع دولة الاحتلال الإسرائيلي.
.. أخطر المراحل في سوريا الجديدة، انها اليوم ، تعيش مفارقة سياسية، بدأت تدخل الصراع العميق مع دولة الاحتلال الإسرائيلي العنصرية، سواء في هضبة الجولان أو جبل الشيخ أو جنوب سوريا:
.. ويتابع المجتمع الدولي بصمت، ما طالب به السفاح نتنياهو بجعل "جنوب سوريا منزوع السلاح بالكامل" مؤكدا أن دولة الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني لن تسمح لقوات الإدارة الجديدة (..) بالانتشار جنوب العاصمة دمشق.
السفاح نتنياهو يروج لدخول مناطق واسعة في سوريا، وهو قد يكون ينسق كل ذلك مع الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا الاستعمارية، وليس ببعيد العمل العسكري الأمني عن أعين تركيا وروسيا، وانهيار إيران مرحليا.
وليس سرا ان السفاح قال :
*1:
"لن نسمح لقوات تنظيم هيئة تحرير الشام أو للجيش السوري الجديد بدخول المنطقة جنوب دمشق".
*2:
"نطالب بنزع السلاح الكامل في الجنوب السوري".
*3:
إن القوات الإسرائيلية "ستبقى في منطقة جبل حرمون ومحيطها لفترة غير محددة زمنيا لحماية بلداتنا ومواجهة أي تهديد".
*4:
شنت إسرائيل منذ سقوط الرئيس بشار الأسد، وهروبه إلى روسيا، مئات الضربات على المواقع العسكرية للحكم السابق في سوريا مؤكدة أنها تريد منع أن تسقط الترسانة في أيدي قوات الإدارة السورية الجديدة.
هذا الصراع السوري الإسرائيلي متابع من أكثر من دولة في جوار سوريا عدا تركيا وإيران ولبنان وروسيا، وتحديدا منذ هروب الأسد في الثامن من كانون الأول/ديسمبر الماضي، ويبدو ان التنسيق مع الولايات المتحدة، أن ترسل دولة الاحتلال الإسرائيلي العنصرية قوات عسكرية لتعسكر في المنطقة العازلة، منزوعة السلاح في الجولان ( جنوب غرب سوريا) عند تخوم الهضبة التي احتلتها إسرائيل في العام 1967 وضمتها في 1981، بموافقة اميركية.
*.. وغارات تركية على شمال شرق سوريا.
سوريا الجديدة، اصطلاحا، ما زالت تعاني مفارقات لها نتائج عسكرية وأمنية خطيرة، ليس على سوريا بقدر ما ستكون مقلقة لكل جوار سوريا، بالأمس قتل 12 شخصا بين مدنيين وعسكريين بغارات شنّتها تركيا على شمال شرق سوريا يوم أمس الأربعاء، وفق ما أعلنت قوات سوريا الديموقراطية الذراع العسكرية للإدارة الذاتية التي يقودها الأكراد.
قوات سوريا الديموقراطية، عززت معلوماتها في بيان، قالت فيه : "أغار سرب من الطائرات الحربية والمسيرة للاحتلال التركي في تمام الساعة الثالثة من بعد ظهر" الأربعاء على "عدة مناطق في بادية الرويشد في منطقة الشدادي جنوبي الحسكة" حيث شنّت "أكثر من 16 غارة".
وأضافت أن القصف استهدفت "نقطة عسكرية لقواتنا، إضافة إلى منازل سكنية لعمال مدنيين، وكذلك استهدف سيارة مدنية كانت تقل رُعاة للغنم".
وأدّت الغارات إلى مقتل "أربعة من مقاتلينا، وستة عمال مدنيين، إضافة إلى اثنين من رعاة الغنم".
.. وفي الجانب الآخر، تتهم تركيا وحدات حماية الشعب الكردية، المكون الرئيسي لقوات سوريا الديموقراطية، بالارتباط بحزب العمال الكردستاني[تصنّف كل من تركيا والولايات المتحدة حزب العمال "منظمة إرهابية".]، الذي يخوض تمردا مسلحا ضدها منذ الثمانينات.
.. ما يتداول من تحليلات وتقارير، تؤكد ان فصائل سورية مدعومة من تركيا، زادت من هجومها ضد قوات سوريا الديموقراطية في تشرين الثاني/نوفمبر، وطردتها من عدة جيوب في الشمال منها منطقة تل رفعت ومدينة منبج، رغم الجهود الأميركية للتوسط في وقف إطلاق النار.
وأتى ذلك توازيا مع إطلاق تحالف فصائل معارضة تقودها هيئة تحرير الشام، هجوما من شمال غرب سوريا ضد القوات الحكومية السورية، انتهى بدخولها دمشق وإسقاط الرئيس بشار الأسد في الثامن من كانون الأول/ديسمبر.
الى ذلك، دعت الإدارة السورية الجديدة قوات سوريا الديموقراطية إلى الاندماج تحت مظلة وزارة الدفاع والجيش الجديد المزمع إنشاؤه، رافضة أي نوع من الحكم الذاتي في مناطق الأكراد.
ولا تزال قوات سوريا الديموقراطية تسيطر على مناطق واسعة من شمال شرق سوريا وجزء من محافظة دير الزور (شرق)، وخصوصا الضفة الشرقية لنهر الفرات.
*الدور الأميركي قبل العربي يحقق الاستقرار.. كيف؟.
الأوساط السياسية والاقتصادية والأمنية في المنطقة والمجتمع الدولي، تثير سؤال:
-هل سوف تسهل أميركا إعادة الإعمار وتفرض الانسحاب الإسرائيلي ووقف الاعتداءات فينجح رهان الحكم الجديد على حفظ السيادة دون المقاومة؟.
والسؤال يتولد منه سؤال أكثر أهمية:
-أم سيفشل الأميركي الرهان بتبني الرؤية الإسرائيلية وتظهر المقاومة قدراً وضرورة؟.
.. ومع كل المحاورات والدعم العربي والدولي، ما زال الرهان معلق بيد الإدارة الأميركية، وفي سوريا اليوم، ضمن أطر مخرجات المؤتمر الوطني السوري، يتحرك السؤال عن :
-هل سترفع واشنطن العقوبات وهل ستردع "إسرائيل” عن التمادي في المواجهة الاحتلال؟.
.. دون أي مواربة، الحالة غائمة فالحكم الجديد، يحتات إلى سلسلة من الدعامات والبراهين السياسية، على وجود قيادة تحقق الاستقرار، وتحاور كل الأعداء، ولتثبيت دورها وكانها، داخليا وخارجيا، على قاعدة حفظ استقرار و سيادة سوريا، والتعاون المشترك مع المجتمع الدولي، وبالتالي عودة الدورالسيادي السياسي و الاقتصاديّة، ليس تحت أي ضغوط أو اشتراطات، وقد يكون من الضروري التفاهمات مع الإدارة الأميركية والغرب والعرب، لكي تبقى سوريا قوية مستقرة، وليس تحت أي مؤشرات للخوف من الداخل أو الحصار والتهديد وضياع الأمن والأمان، وهذا شغل مهم لمنع محاولات فكفكة وسقوط السلطة الجديدة، ذلك أن التوجه العربي الإسلامي احتواء سوريا واستقرارها، وعودة دورها الحضاري السياسي.
*المؤشرات كلها سلبية، لكن الأفق مفتوح.
جيوسياسية المنطقة الأمنية، والاقتصادية والاجتماعية، لها امتدادها الحضاري، لهذا فإن
المؤشرات كلها، ليست سلبية المطلق، بقدر ما مخاوف من آفاق متذبذبه، وهنا تقول أوساط سياسية متابعة، و ولها قدرة على معالجة ملفات الدولة السورية الجديدة أو المستقبلية، أن الوضع رهين الحراك السياسي السوري السوري اولا، والسوري العربي الإسلامي ثانيا، وفي محصلة ذلك الحراك السوري الدولي مع أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية، والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، ما يعزز مشروعية الدولة في ظاهرها المنادى الحريات العامة والالتزام بما في الملفات التي تخص طبيعة العلاقات الثنائية مع الأردن ومصر وتركيا ولبنان ودولة الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني، وعدي الدبلماسيات المشتركة، صانعة القرار المحلي، بالذات في هذا التوقيت بعد حرب غزة ورفح وفتح دولة الاحتلال عدة حروب على لبنان واليمن والعراق، وسوريا والضفة الغربية، استنادا للدعم الأميركي غير المحدود، فالسفاح هتلر الألفية الثالثة جاهز لتنفيذ اي إبادة أو تهجير، المقاول البنتاغون، والمتعهد حكومة اليمين المتطرف التوراتي في إسرائيل.
*الغرب متردد.. هل ستُرفع العقوبات عن سوريا؟
قد يكون من الإنصاف العودة إلى ما نشرته مجلة "The Economist" البريطانية، من أنه "بالنسبة للعديد من السوريين، الذين شاهدوا مبعوثين غربيين واحداً تلو الآخر يسارعون إلى دمشق للاحتفال بسقوط الرئيس السوري بشار الأسد، ولكن مع رحيلهم، يصر المبعوثون عينهم على أنه من المبكر للغاية تخفيف شبكة العقوبات المفروضة على الاقتصاد السوري. ويبدو أن أميركا وأوروبا حريصتان على لقاء حكام سوريا الجدد، ولكن ليس مساعدتهم"، أو تخفيف التحديات التي تواجه بناء الدولة.
.. والتقرير، يلمس خلاصة مهمة انه "في السادس من كانون الثاني، أعلنت وزارة الخزانة الأميركية عن تغيير صغير ولكنه موضع ترحيب. فقد أصدرت ترخيصاً يسمح للشركات بممارسة الأعمال التجارية مع الحكومة السورية الجديدة وتزويد البلاد بالكهرباء والوقود. ولا يساهم الترخيص، الذي يستمر ستة أشهر، برفع أي عقوبات. ومع ذلك، فإنه من المفترض أن يسمح بوصول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى البلاد. ويبدو أن هذا الترخيص كان له تأثيرات فورية. فبعد يوم واحد من إعلان وزارة الخزانة، قال مسؤول سوري إن قطر وتركيا سترسلان محطات طاقة عائمة إلى الساحل السوري، ومن المتوقع أن تولد هذه المحطات 800 ميغاواط، وهو ما من شأنه أن يعزز إنتاج الكهرباء في سوريا بنسبة 50%، وهو ما يشكل ارتياحاً كبيراً في بلد لا توفر الدولة فيه سوى أربع ساعات من الكهرباء يومياً. كما تجري دول الخليج محادثات لتمويل زيادة رواتب القطاع العام بنسبة 400%، وهو وعد مبكر من جانب الحكومة المؤقتة، ولكنها لا تستطيع أن تتحمله من دون مساعدة".
.. ومن المبكر القول مع The Economist، إذا كان لسوريا أن تتعافى من عقد من الحرب الأهلية، فسوف تحتاج إلى أكثر من الإعفاءات الجزئية. ولكن حتى الآن، يبدو أن العديد من صناع السياسات الغربيين على استعداد لتقديم كل ما لديهم. إن العقوبات التي فرضتها أميركا على سوريا تعود إلى عام 1979، عندما وصفت البلاد بأنها دولة راعية للإرهاب. وفي العقود اللاحقة، أضافت مجموعة من التدابير الأخرى لمعاقبة نظام الأسد على إرسال الجهاديين إلى العراق، والتدخل في السياسة اللبنانية، وذبح عدد لا يحصى من السوريين. وينبغي أن تظل بعض هذه القيود قائمة،ينبغي أن يظل الأسد ورفاقه منبوذين إلى أجل غير مسمى. وفي الواقع، من الصعب أن نزعم أن البلاد بأكملها ينبغي أن تظل منبوذة أيضاً".
القضايا الرئيسية هنا وفق المصدر:
*اولا:
"يعتقد أنصار نهج "التباطؤ" أن أميركا وأوروبا يجب أن تستخدما العقوبات كوسيلة ضغط للدفع نحو تشكيل حكومة شاملة في سوريا، لكن رفع العقوبات لن يضيع هذه الفرصة،فمن الممكن دائما إعادة فرضها. وفي حين أن الإدماج هدف جدير بالثناء، فإنه هش. فغالبا ما عيّن الأسد النساء والأقليات الدينية في حكومته، كما استخدم الغاز المسيل للدموع ضد شعبه. وإذا أراد صناع السياسات الغربيون أن تكون الحكومة الجديدة شاملة، فسوف يحتاجون إلى توضيح ما يعنيه ذلك بالضبط.
*ثانيا:
كانت الدبلوماسية الأمريكية، تحتمي بحجة إجرائية: ذلك انه ينبغي ترك القرارات الجسيمة بشأن سوريا للرئيس الأمريكي الجديد، . لكن دونالد ترامب سيحتاج إلى الوقت لترشيح المسؤولين والحصول على تأكيد من مجلس الشيوخ، وقد لا تكون سوريا أولوية. وقد يستغرق الأمر شهورا حتى تقدم أميركا إغاثة ذات مغزى".
*ثالثا:
"هل تتحرك أوروبا بسرعة أكبر؟
في الثالث من كانون الثاني التقى وزيرا الخارجية الفرنسي والألماني أحمد الشرع، الحاكم الفعلي لسوريا، في دمشق. وقالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك إن رفع العقوبات سابق لأوانه، ولكن الدبلوماسيين الألمان يتداولون في جلسات خاصة اقتراحاً من شأنه أن يؤدي إلى ذلك. ومن المرجح أن يبدأ الاتحاد الأوروبي بتفكيك العقوبات المفروضة على عدد قليل من القطاعات الرئيسية، مثل البنوك السورية والخطوط الجوية الوطنية. ومن شأن إعادة ربط البنوك أن يسهل على السوريين في أوروبا إرسال التحويلات المالية، وهي شريان الحياة للعديد من السوريين داخل البلاد.
*رابعا:
يناقش الاتحاد الأوروبي، الاقتراح الألماني في اجتماع لوزراء الخارجية في وقت لاحق من هذا الشهر. وسوف يكون هناك نقاش منفصل حول هيئة تحرير الشام، الجماعة المتمردة الإسلامية التي قادت الهجوم الذي أطاح بالأسد. وتصنفها أميركا وبريطانيا والاتحاد الأوروبي كمنظمة إرهابية، وكذلك تفعل الأمم المتحدة، ويعود تاريخ بعض هذه المحظورات إلى أكثر من عقد من الزمان، إلى وقت كانت فيه هيئة تحرير الشام تُعرف باسم جبهة النصرة، وهي فرع القاعدة في سوريا. ومنذ ذلك الحين تخلت عن الجهاديين وخففت من آرائها".
*خامسا:
رفع العقوبات سيكون صعبا. فقد يلغي وزير الخارجية الأميركي تصنيف أميركا، ولكن هذا محفوف بالمخاطر السياسية. ويتعين على الدول الأعضاء السبع والعشرين في الاتحاد الأوروبي أن تتفق جميعها على هذا الامر. وقد يستغرق شطب الجماعة من قائمة الأمم المتحدة أكثر من عام. وحتى لو حلت هيئة تحرير الشام نفسها، كما وعد الشرع، فإن رفع العقوبات عنها لن يكون بالأمر السهل. ويتعين على الحكومات الغربية أن تجعل كل هذا أولوية. وقد يسمح الإعفاء لمدة ستة أشهر للمانحين بإرسال زوارق الطاقة، ولكن المستثمرين سوف يحتاجون إلى ضمانات أقوى قبل أن يعدوا ببناء محطات طاقة جديدة.
.. سوريا تستحق الأفضل، وهي رئة المنطقة، لكن مخاضها ما زال عسيرا، ومخاوف الاستقرار تحتاج لقوة دعم عربية إسلامية، تساند التحولات، والتحديات السياسية والاقتصادية والأمنية، الصعبة التي تعيد سوريا إلى دولتها المفتقدة.
ــ الدستور المصرية
*huss2d@yahoo.com