أ.د.مصطفى محمد عيروط يكتب : "صوت الحق""إذاعة المملكة الأردنية الهاشميه" .. جيش الحق-الجيش العربي المصطفوي"

** فرسان الحق وسيوف الحق المخابرات الاردنيه والامن العام والامن العسكري -الاجهزة الامنيه-"
في الأول من آذار عام ١٩٥٩ افتتح القائد الباني جلالة الملك الحسين رحمه الله "إذاعة المملكة الأردنية الهاشميه "في مبناها الحالي في "ام الحيران ""فصوت الحق"الذي سماه جلالة القائد الباني بقي صوتا للحق والحقيقه وسيفا حادا في وجه كل من يعادي وطننا ونظامنا الهاشمي التاريخي وقوة الدوله في التاثير والتوجيه والتوعيه وترسيخ الانتماء للوطن والولاء للقيادة الهاشميه التاريخيه وينقل الحقيقه بمهنيه وأمانه ورائدا في النقد البناء والاستماع إلى المواطنين ومتابعة قضاياهم وينضم اليه خيرة أبناء الوطن وبانتقاء قائم على الكفاءه والتأهيل والاخلاص والقدره على العمل والثقافه الواسعه والقدره على العمل في البرامج والأخبار وفي الهندسه والخدمات الانتاجيه وكانت تدار بشخصيات سياسيه قويه واثقه ومثقفه وصاحبة قرار مخلصة للوطن والقيادة الهاشميه وتعززت وترسخت قوة الاردن في قيادة هاشميه تاريخيه حكيمه عادله تعمل ليل نهار للوطن وأمنه ونمائه واستقراره وشعب منتج مثقف مخلص وجيش عربي مصطفوي وأجهزة امنيه واعلام قوي مهني موضوعي مؤثر في الداخل والخارج يدار بادارات قويه مثقفه تعرف مصلحة الاردن وبكفاءات قويه ومهنيه ومن كافة الأصول والمنابت تم تعيينها لكفاءاتها وتاهيلها واخلاصها المطلق للوطن والقيادة الهاشميه وأصبح الاردن بقيادتنا الهاشميه التاريخيه والشعب الاردني المخلص قصة نجاح وانجازات في كافة الميادين التنمويه من التعليم إلى الاقتصاد إلى الخدمات إلى التجاره إلى الزراعه إلى الاتصالات إلى الصحه
فالتحقت انا مصطفى محمد عيروط في مدرسة إذاعة المملكة الأردنية الهاشميه في ١٥ /٤ /١٩٧٩ بعد تخرجي من الجامعه الاردنيه نشيطا ومتفوقا الأول في القسم إلى
٢ /٤ /٢٠٠٧ والتي التحق بها زميلات وزملاء قبلي ومعي وكان مديرنا العام معالي الاستاذ نصوح المجالي المثقف و الاادري القوي بحزم وعدل والمخلص ونموذج في العمل الدائم فكانت الاذاعه منزله الثاني لدوامه المتواصل ليل نهار و شعله ومدرسة اعلاميه مهنيه شجاعة بالحق والمواجهه فكانت الاذاعه نموذجا في تأثيرها وريادتها الوطنيه والخارجيه في الاخبار إلى البرامج منها "مع المزارع "إلى الاسرة،"إلى رسائل شوق "إلى ما يطلبه المستمعون"الى البث المباشر "إلى اللقاء المفتوح "إلى مع الطلبه "،إلى ربوع بلادي"الى اقتصاديات "إلى نماء،وانتماء "إلى ريبورتاج"الى ابناؤنا في الخارج"الى "اسرة وسهره"،إلى من مكتباتهم"الى صنع في الاردن"الى "الضمان الاجتماعي "،إلى حوار مع مسؤؤل" الى حوارات مع اذاعات عربيه إلى ارادة واداره الى البرامج الخاصه والبرامج التنمويه والى البرامج الحواريه والبرامج التعليميه والسياحيه والاقتصاديه فحتى الاغنيه لها دور اساسي في تعزيز وترسيخ الانتماء والولاء من كلمات الشاعر سليمان المشيني و الشاعر حيدر محمود ونصوح المجالي ومحمد امين وغيرهم فكانت فعلا مدرسه وطنيه مهنيه خرجت مؤثرين ومنتشرين في العالم العربي والعالم وكانت مكانا يوميا للرأي والرأي الاخر ويوميا تفاعل مجتمعي مؤثر جدا و لقاءات ميدانيه ومتابعات وبث من المحافظات و زيارات وأحاديث مسؤؤلين واستضافتهم في برامجها وكانت عين الوطن والمواطن وقوة واي قضيه تتابع وتحل مباشره ولم اعرف موضوعا او قضيه وصلت ولم تتابع ولم تحل فكانت العلاقه قويه مع كافة المسؤؤلين في القطاعين العام والخاص والمشترك والمجتمعات المحليه ولمصلحة الوطن والمواطن وكان قلب وعقل الحسين الباني مع إذاعة المملكة الاردنيه الهاشميه يتابع ويتدخل وصوته يملا الدنيا حكمة وقوة وتاثيرا ومتابعة لكل صغيرة وكبيرة في الوطن وللمواطن
فيزداد العمل ولم افكر انني اخذت اجازة ليوم واحد طيلة ٢٨ عاما ولم اذكر بانني تأخرت عن برنامج او عمل يوما واحدا طيلة ٢٨ عاما فعندما تعمل مع اداره راقيه تقدر العمل والكفاءه ولا تلفت إلى القال القيل وليس بفكرها او تصرفاتها ارضاءات وشعبويات او تصفية حسابات ومناطقيه يبدع وخاصة في الإعلام فالاعلام يحتاج إلى مرونه ومتابعه وعمل متواصل وليس عملا روتينيا فكانت الاذاعه تحلق في ادائها في فترة معالي نصوح المجالي وقبله في العمل والإنجاز والكفاءه واستمرت أيضا عندما دمجت الاذاعه والتلفزيون عام ١٩٨٥ برئاسته
نعم ونعتز باننا خدمنا وطننا بكل امانه ولا زلنا وسنبقى جنودا لا نعرف الا مبدأ واحد تربينا وعشنا له ومن أجله
الله
الوطن
الملك
ولم نتغير رغم التقاعد الذي كان بسبب تصفيات حسابات شخصيه لي ولغيري وحرمنا انا وغيري من تقاعد الدرجه العليا حيث كنا في الدرجه الثالثه من الخاصه و ليكون تقاعدنا فقط وانا وغيري كالدكتور محمد المناصير في الدرجة الثالثه في الخاصه ٣٦٧ دينارا فقط ليصل مع علاوات ٤٩٥ دينارا فقط وبالمناسبه في كل دول العالم لا يتقاعد الاعلاميون المهنيون المؤثرون المخلصون لوطنهم ولذلك فانا تقاعدت وخدمت بلدي واخدمه إعلاميا واكاديميا ويوميا ولذلك وفي ظل وجود خطة التحديث الإداري فالاعلام ليس وظيفه وليس عمل روتيني بل هو إبداع وثقافه ومهنه وفي رأيي وفي ظل التنافس الشديد والاعلام المجتمعي المؤثر جدا وقنوات التواصل الاجتماعي فيحتاج الإعلام إلى هندرة جذريه قائمه على الكفاءه اولا والخبره والثقافه والقدره على الحوار والمتابعه والشجاعه والجرأه بالحق والمواجهه لذلك اقترح ان يستمع صاحب القرار إلى أراء بكل امانه عن الإعلام وادارات في مختلف الوزارات والمؤسسات والجامعات والدوائر فالاعلام كالطب والهندسة والحقوق لم تكن فيه التعيينات بواسطه ومحسوبيه وبراشوت بل تعيينات على الكفاءه والتأهيل والسيرة الذاتيه في المدرسه والمعدل في التوجيهي والجامعه وأعتقد لم ولا ولن توجد عند الوزراء للاعلام ومدير عام الاذاعه انذاك واقصد معالي الاستاذ نصوح المجالي ومعالي الاستاذ عدنان ابو عوده ووزراء بعدهم وقبلهم ومدراء بعدهم الا النظر الى الكفاءه والإنجاز والاخلاص للوطن والقياده الهاشميه التاريخيه
وعند الحديث عن الاذاعه لم ولا ولن ننسى تعريب قيادة الجيش العربي المصطفوي في الأول من آذار عام ١٩٥٦ عندما أعلن القائد الأعلى للقوات المسلحه جلالة الملك الحسين عن هذا القرار الوطني
الشجاع وكل من عمل في إذاعة المملكة الأردنية الهاشميه يعرف مثلي عن قواتنا المسلحه الباسله التي تحرس مؤسسة الإذاعة والتلفزيون والتعاون اليومي معهم فنحن جميعا في خندق واحد فيد تبني وتدافع بالكلمه ويد تحمل السلاح
وسيبقى التاريخ والاجيال تتحدث عن الجيش العربي المصطفوي واذاعة المملكة الأردنية الهاشميه وشكرا للأخ الزميل الدكتور محمد المناصير الذي يكتب بالاسم والتاريخ ومن يتصفح الأسماء وخدماتهم في إذاعة المملكة الأردنية الهاشميه فهي مصنع الرجال كما الجيش العربي المصطفوي والاجهزة الأمنيه يؤمنون بالله والوطن والملك ولا يعرفون غير ذلك
فما أرقى من الحديث عن بطولات الجيش العربي المصطفوي في فلسطين في القدس واللطرون وباب الواد وجنين ويعبد وفي الكرامه في كل مكان سياج الوطن وأمنه واستقراره ونمائه يقضون بحزم وقوة على كل إرهابي ومهرب ومتسلل وعدو للوطن وأمنه واستقراره ونمائه وفي كل مكان وبطولات الأجهزة الأمنيه -فرسان الحق وسيوف الحق المخابرات والامن العام والامن العسكري -الاجهزة الامنيه-
ولم اذكر عبر ٢٨ عاما وضعت في برامجي الا اغاني وطنيه منها
وطني الاحلى
قود المسيرة يا قائد
هذه بلدنا وما بنخون عهودها
وكان الجميع "يتمترس" عند الثانيه ظهرا عندما تعلن إشارة إذاعة المملكة الاردنيه الهاشميه
هنا عمان
وهل هناك أجمل من ذلك و عندما تعود" يتمترس" الجميع إليها والى البث المباشر بقوته وتأثيره ومتابعته واللقاء المفتوح أيضا ولكن الكفاءات التي ابعدت من أشخاص معروفه اهدافهم بقيت وتبقى من خلال وسائل اعلاميه اخرى مؤثرة ولها تأثير وتواجد يومي في كل أنحاء المملكه اكثر ممن أبعدهم عن الاذاعه والتلفزيون فهو مرحلي ونحن الجنود الثابتون العاملون ليل نهار للوطن والقيادة الهاشميه التاريخيه و لمصلحة الأردن وطنا وقياده هاشميه تاريخيه
ورايي بأن الاردن يواجه تحديات واقترح هندرة اداريه جذريه بعد التقييم الموضوعي المهني قائم على الكفاءه والإنجاز والتفاعل المؤثر في إدارات تنفيذيه واعلام وتعليم وجامعات وكليات جامعيه ووزارات ومؤسسات ودوائر وفي القطاعات العامه والخاصه والمشترك فإن الأوان للعمل والإنجاز على الواقع والتقييم الدوري كل شهر أو ثلاثة أشهر او ستة اسهر او عام ومن لم ينجز هو دون أن ينسب انجازات غيره له وأن ينجز على الواقع فلماذا من لا ينجز لا يتغير و يكفيه عام او ستة أشهر او ثلاثة أشهر دون انجاز وقد يعتمد على ارضاءات وشعبويات على حساب المكان و على اعتبار انها انجازات علما هناك قصص نجاح وانجازات نعتز بها ونفتخر كما في الجوازات والاحوال المدنيه والترخيص وفي الإعلام الخاص والاعلام المجتمعي الوطني وغيرها في القطاعات العامه والخاصه والمشتركه وفي جميع أنحاء الوطن وانا اتجول دائما والتقي دائما ويوميا فالاردن قصة نجاح وانجازات والقدره على مواجهة التحديات
حمى الله الوطن والشعب والجيش العربي المصطفوي والاجهزة الأمنيه بقيادة جلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني المعظم وسمو ولي العهد الأمير الحسين الامين
تفاءلوا بالخير تجدوه كنت اقولها في نهاية برامجي في إذاعة المملكة الاردنيه الهاشميه والتلفزيون والقناة الفضائيه الرسميه
في يوم الاذاعه وتعريب قيادة الجيش العربي المصطفوي لعام ١٩٥٦ ونحن نرى ونتابع القائد الأعلى للقوات المسلحه جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم يقود بنفسه طائرات من اجل الاهل في غزة لاسقاط المساعدات الإنسانيه ولا يوجد مثله فوق الارض في العالم ونرى سمو الأمير الحسين ولي العهد وسمو الأميرة سلمى يقومون بتقديم المساعدات لأهلنا في غزة ونرى القوافل الاردنيه تنظمها الهيئة الخيريه الهاشميه لأهلنا في غزة وتقديم الدعم والمساعدة لأهلنا في غزة والضفه الغربيه والوصاية الهاشميه الراسخه على الأماكن المقدسه في القدس فالقياده الهاشميه والشعب الاردني والجيش والاجهزة الأمنيه صفا واحدا متحدا أمام كل الصعاب والتحديات ومع الاهل في غزة والضفه وفلسطين والقدس والامه وما تواجهه من قتل وتدمير ومحاولات التهجير القسري المرفوض رسميا وشعبيا
واعلنها جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم وكل الشعب الاردني معه وخلفه
لا للتهجير
لا للتوطين
لا للمساس في الوصاية الهاشميه على الأماكن المقدسه في القدس
نحن جميعا مع قائدنا الهاشمي جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم نعتز ونفتخر بأنه قائدنا التاريخي الهاشمي حكيما عادلا شجاعا بالحق والعدل يعمل جلالته ليل نهار للوطن وأمنه واستقراره ونمائه وفلسطين والقدس وغزه والضفه الغربيه والوصاية الهاشميه على الأماكن المقدسه ومع الامه العربيه والإسلامية
ونحن في الاردن واحة للامن والاستقرار والنماء وعلينا دور جميعا أن نحافظ على هذه النعمه وكلنا جنود خلف قائدنا
عاش الوطن
عاش الملك
كلنا معك وخلفك
عاش الاردن
أد مصطفى محمد عيروط
صور اللقاء المفتوح عام ١٩٨٠ من المفرق عندما كان الإعلام قويا
جبر حجات
مصطفى عيروط
ليلى القطب
جمان مجلي
غازي حداد