في مسيرة الاقتصاد الاردني، تقف مجموعة شركات وطنية على تدعيم ورفد الخزينة بعوائد تشير في محصلتها الى اهمية تلك المنشأت والمؤسسات والشركات في دفع عجلة النمو الافتصادي، في حين تتصدر شركة البوتاس العربية المشهد بكثير من المؤشرات، بيد ما اعلنته مؤخرا عن تحقيقها أرباحا صافية موحدة في العام 2024 بنحو (184) مليون دينار، ما يعنيه ذلك من وجوب النظر لمن يقف خلف هذه المنجزات ممثلة بطبيعة الحال برئيس مجلس إدارة شركة البوتاس العربية، المهندس شحادة أبو هديب، والذي قدم جهودا لافتة خلال تسلمه سدة "البوتاس" على مدار السنوات الاربع الماضية .

مخرجات نجاج "البوتاس" مؤشر غاية بالاهمية لما تعكسه من استقرار المناخ الاقتصادي الاردني، وما تترجمه ايضا من قوة وسلامة وضع الشركة كمؤسسة وطنية اولى وعلى رأس هرم الشركات الوطنية الاردنية التي يراهن عليه القطاع الاقتصادي برمته في الاردن ، فيما يراه المراقب العام بأنه اداءُ يجيئ ايضا على رأس هرم محفزات جلب الاستثمار الخارجي لجهة ما يتمتع به الارجن من مناخ اقتصادي آمن.

المهندس شحادة أبو هديب اسم يتردد صداه في عالم الاقتصاد العربي وليس المحلي فحسب، وهو الرجل الذي كان تمت تسميته رئيساً للمجلس الاستشاري للاتحاد العربي للأسمدة ، في عنوان يترجم مكانة الأردن الريادية في صناعة الأسمدة العربية، وما يعنيه ذلك من امتلاك الاردن لادوات المنافسة الشرسة في السوق العربية وحلب الاستثمار الاجنبي عبر قنوات شركاتنا الوطنية الاردنية.

وفيما يسجل لمجلس ادارة البوتاس هذا الكم من النجاحات، واقرار الاردن كاحد اهم الدول المنتجة والفاعلة في صناعة الأسمدة في الوطن العربي والعالم، حيث تلعب دوراً محورياً في تعزيز الأمن الغذائي العالمي، فبالضرورة النظر الى طاقم مجلس ادارة الشركة والحديث هنا عن الرئيس التنفيذي لشركة البوتاس العربية، الدكتور معن النسور، صاحب الرؤية الوطنية قبل الاقتصادية والتي كرسها نهجا وخطا عريضا في الاستراتيجيات التي تدور ماكنتها في "البوتاس العربية" لتتمكن الشركة من مجابهة التحديات التي تهيمن على المنطقة العربية، ولتظل "البوتاس" بفعل هذه الجهود والاستراتيجيات صامدة ومنتجة وناجحة في قلب العاصفة الاقتصادية التي تعصف بالعالم والمنطقة.

النسور صاحب الخبرات الضليعة بالشأن الاستثماري والاقتصادي، يعد من اهم اعمدة قلعة البوتاس الى جانب اعضاء مجلس الادارة وطواقم الشركة من رؤساء اقسام وطواقم ادارية وفنية وهندسية وموظفين، نجحوا جميعا في تمكين وتمتين واقع الشركة لتكون محور جذب للاستثمار الخارجي من جهة ونجاحها عبر الاستراتيجيات التي يتم رسمها بمجلس ادارة الشركة في التوسع في الأسواق العالمية، وتعزيز تواجدها في السوق الأوروبية ليظل اسم الدولة الاردنية في مصاف الدول المتقدمة على الساحة الاقتنصادية العالمية. ــ الشريط الاخباري