أكدت فعاليات محافظة البلقاء على الاردن ملكا وشعبا سخروا كل الامكانات للوقوف مع الاهل في غزة لمواجهة الابادة الصهيونية في ظل الصمت الدولي.

واكدوا ان ما قدمه الاردن سواء على صعيد المواقف الإنسانية من خلال تقديم الانزالات الجوية و تسيير قوافل المساعدات الإنسانية و انشاء إرسال المستشفيات الميدانية ، وهو جهد استثنائي عز نظيره عربيا ودوليا.

واشار رئيس بلدية عين الباشا الجديدة جمال الواكد الفاعوري ان الاردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني كان السباق في الوقوف مع الاهل في فلسطين وغزة وهذا ديدنه منذ الأزل، فكان الشقيق الوفي للشعب الفلسطيني في هذه المحنة وفي كل ما واجهه من عدوان وظلم تاريخي.

وبين ان مواقف الاردن نابعه من انتماءه لامته العربية والإسلامية ومن أصالة شعبه وثوابته في دعم الأشقاء العرب في كل قضاياهم وعلى رأسها القضية الفلسطينية التي هي جزء اساسي في مواقف جلالة الملك عبدالله الثاني في كل المحافل الدولية.

وبين رئيس الحزب الوطني الإسلامي في مخيم البقعة وعين الباشا الدكتور حسن مرشود ان الاردن متذ بداية العدوان الصهيوني الغاشم على غزة كان يمثل الموقف الأكثر قربا الى الحق الفلسطيني دفاعا عن أهلنا ضد الابادة التي يتعرضون لها منذ أكثر من عام ، فكان صوت الحق يصدع به جلالة الملك عبدالله الثاني في كل لقاء وموقف على كل المستويات.

اما على الصعيد الإنساني فمثل الدعم الأردني في كل أنواع العون والمساعدة أعلى مستوى فكانت آلاف الشاحنات تنطلق من الهيئة الهاشمية لتكون المنفذ الوحيد للأهل في غزة وهذا موقف مشرف لا يضاهيه موقف.

واكد عضو بلدية السلط الكبرى الناشط المهندس المثنى عربيات اننا في هذا البلد المعطاء بقيادته الهاشمية وشعبه الأصيل لا ينتظر شكر او تقدير على واجب يقوم به ومطلوب منه اتجاه أهلنا في فلسطين وغزة ، فكلنا نقف وقفة رجل واحد خلف قائدنا في ان نكون العون والسند لاشفاءنا في غزة ، وهذا ما تحقق على مدار أشهر العدوان الصهيوني الغاشم.

واعتبر ان الاردن اثبت للعالم وخاصة العرب والمسلمين قدرته على أن يكون دائما حاضرا في قضايا الأمة وفي مقدمتها قضية فلسطين وغزة. ــ الدستور