كشف نائب رئيس شعبة الاتصالات والمحمول بالغرفة التجارية في مصر، وليد رمضان، عن آلية تسعير الهواتف القادمة من الخارج في إطار منظومة تطبيق "تليفوني" الجديدة لدفع الضريبة الجمركية على الهواتف القادمة من الخارج.

وقال رمضان، يوم السبت في حديث لبرنامج "صالة التحرير" الذي يُعرض على قناة "صدى البلد" الفضائية المصرية، إن تسعير الهاتف المستورد سيكون من خلال الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات وليس من خلال الفاتورة.

وأضاف أنه حتى لو اشترى الوافد الهاتف من الخارج خلال العروض والخصومات فسيظل التسعير من خلال جهاز تنظيم الاتصالات.

وأطلقت مصلحة الجمارك المصرية بالتعاون مع جهاز تنظيم الاتصالات في مصر قبل أيام تطبيق "تليفوني" لمعرفة الضريبة الجمركية المفروضة على الهواتف القادمة من الخارج.

ويهدف التطبيق إلى تسجيل الهواتف المحمولة القادمة من الخارج للاستخدام الشخصي، بحيث لا تعمل إلا 90 يومًا فقط لدى المالك ليتم إيقافها بعد ذلك أو سداد الرسوم الجمركية المفروضة عليها.

وتصل قيمة الرسوم الجمركية المحددة للهواتف المستوردة إلى 38.5% من سعر الهاتف.

وكشف رمضان، خلال حديثه بالبرنامج، أن مصر يُباع فيها كل عام من 18 إلى 20 مليون هاتف ذكي سنويًا بقيمة تتراوح بين 1.7 مليار إلى ملياري دولار، موضحًا أن هذا حجم سوق الهواتف في مصر.

وقال إن الهواتف التي تم تفعليها قبل الأول من يناير 2025 لن تخضع للضريبة الجمركية.

لكنه أشار، في الوقت نفسه، إلى أن جهاز تنظيم الاتصالات يرى أن عدد الهواتف التي فُعلت قبل التاريخ المذكور كبير للغاية، وهو ما قد يشير إلى وجود جزء كبير من هذا العدد لدى التجار.
وتابع أنه نتيجة لهذا قال رئيس جهاز الاتصالات إنه سيتم اتخاذ إجراءات مع التجار، لكن من دون توضيح طبيعة هذه الإجراءات