نظمت الجامعة الأردنية،  الأحد، "معرض التراث الدولي" بمشاركة جاليات طلابية من 18 دولة عربية وعالمية، بهدف تعزيز التواصل بين الحضارات المختلفة والتعرف على التنوع الثقافي الذي يجمع الأسرة الجامعية تحت مظلة "أم الجامعات".
وأكد نائب رئيس الجامعة للكليات العلمية الدكتور أشرف أبو كركي، خلال افتتاح المعرض، أن الجامعة تحتفي بتنوع الثقافات والتجارب الفريدة، موضحا أن وجود طلبة من دول مختلفة يغني المجتمع الأكاديمي، ويعزز روح التعاون والتفاهم بين الشعوب.
وأضاف، "إننا نؤمن بأن التعليم جسر يربط بين الثقافات، وأن كل واحد من الطلبة يحمل تجربة خاصة ومواهب فريدة"، مؤكدا دعم الجامعة لهم في رحلتهم الأكاديمية، ومتطلعا إلى رؤية إسهاماتهم في مجالاتهم المختلفة".
من جهته، قال عميد شؤون الطلبة الدكتور صفوان الشياب إن الجامعة تعد موطنًا لأكثر من 80 جنسية، وتحتضن الطلبة الدوليين الذين ليسوا فقط طلاب علم، بل هم أيضًا سفراء لبلادهم ورسل للثقافة والتفاهم، مشيرا إلى أن المعرض يُعد دعوة للتعرف على العالم من منظور جديد، والتعبير عن الفخر بالثقافات المختلفة، والمشاركة في هذا النقاش الثقافي الغني.
وتخلل حفل الافتتاح فقرات فنية متنوعة سلطت الضوء على إرث عدد من الدول وحضارتها، مثل السعودية، والكويت، وفلسطين، وسوريا، ومصر، وإندونيسيا والعراق، وعمان، واليمن.
واشتمل المعرض، الذي حضره سفراء وملحقون ثقافيون عرب وأجانب، ونواب الرئيس، وعمداء الكليات، وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية، على عرض تحف وملابس ومنشورات تاريخية وصور، إضافة إلى أطعمة وحلويات ومأكولات تقليدية تشتهر بها الدول المنظمة والمشاركة.
--(بترا)