د. محمد المصالحة يكتب : بوريل .. صوت الاعتدال الاوروبي ..
في احتفال مهيب كرمت الجامعة الاردنية في ٢٠ تشرين ثاني جوزيب بوريل الممثل الاعلى للاتحاد الاوروبي في السياسه الخارجيه بمنحه الدكتوراه الفخرية.
وبحضور كبير من المسؤولين والدبلوماسيين والأكاديميين والطلبة وهي خطوه تترجم دور الدبلوماسيه الاكاديميه للجامعه الىجانب دو رها في التعليم العالي ونشر المعرفه والتنوير للاجيال الاردنيه لاكثر من ستين عاما. وقد شرح رئيس الجامعه د.نذير عبيدات في كلمة له المواقف المعتدله والموضوعيه لبوريل تجاه قضية الشعب الفلسطيني وتجاه ترسيخ علاقات الشراكه بين الاتحاد الاوروبي والاردن ومن جانبه للسيد بوريل فقد.تابعنا على مدى عام مضى مواقفه من الحرب الوحشيه على الاطفال والنساء وانه.. يؤكد على ما كان يطرحه برفض الاحتلال والخروج على قواعد القانون الدولي
يقول ذلك ويقر بان دول الاتحاد ليست مجمعه على مواقف موحده تجاه الشرق الاوسط حتى في التصويت دوليا هنالك اختلاف بينها في المواقف المتخذه تجاه بعض القضايا الدوليه. لقد ركز في كلمته الختاميه على الاشاده بالاردن وقيادته في عهد كل من الراحل الحسين والملك عبد الله اذ جعلا من الاردن دولة ركيزه للاستقرار في شرق اوسط تكتنفه الاضطرابات ...واثنى على سياسة الدوله الاردنيه وحرصها على الحوار مع محيطها الاقليمى وعلى بعدها وروابطها مع العالم العربي
ونقول ان تكريم وتقدير بوريل بشهادة دكتوراه فخريه من ام الجامعات جاء في محله.لان قسما لاباس به من المسؤولين في اوروبا تمتطيهم الصهيونيه وما علينا الا ان نتذكر كيف تم وأد مشروع الحوار العربي الاوربي بعد عام ٧٣ وسعي الجانبين المشترك لحماية امن البحر المتوسط بين دول شماله الاوروبي وجنوبه العربي.وكيف ساهمت الدبلوماسيه الامريكيه بكف يد الاتحاد الاوروبي من التدخل بموضوعات النفط والقضيه الفلسطينيه..
.
وقد توج بوريل مواقفه الموضوعيه حين اعلن اليوم ان دول الاتحاد الاوروبي ملزمه بتنفيذ قرار محكمة الجنائيه الدوليه باعتقال كل من نتنياهو رئيس وزراء الكيان ووزير دفاعه السابق يو اف غالانت على ارتكباه من جرائم اباده جماعيه بحق الشعب الفلسطيني