الأخبار

مستشفى الجامعة الأردنية يُحيي الذكرى التاسعة والثمانين لميلاد الملك الحُسين بن طلال طيّبَ اللهُ ثراه

مستشفى الجامعة الأردنية يُحيي الذكرى التاسعة والثمانين لميلاد الملك الحُسين بن طلال طيّبَ اللهُ ثراه
أخبارنا :  

تُحيي أسرةُ مُستشفى الجامعة الأردنيّة اليوم الرابع عشر من تشرين الثاني، بكلِّ إجلالٍ وإكبار الذكرى التاسعةِ والثمانين لميلادِ جلالة المغفور له بإذنِ الله الملكُ الحُسين بن طلال باني الأُردنِّ الحديث وقائِدِ نهضتِهِ المُباركة، الذي أطلقَ مقولة "الإنسان أغلى ما نملِك" في دلالةٍ صريحة على حرصِهِ على حياةِ المواطِنِ وتأمينِ العيشِ الكريمِ له بالتزامُنِ مَعَ المُحافظةِ على الاستقرارِ والأمان.

وتستذكرُ أُسرةُ المُستشفى المسيرةَ الحافِلَةَ بالإنجازِ والعطاء والتي خاضَها جلالة المغفور له إلى جانِبِ أبناءِ شعبِه، في خِدمةِ الوطنِ وقضايا الأُمّتين العربيّةِ والإسلاميّة على مدى سبعٍ وأربعينَ عامًا، ولعلَّ مُستشفى الجامعةِ الأردُنيّة والذي بدأَ مسيرَتَهُ بإرادَةٍ ملكيّةٍ سامية من لَدُنِ جلالته في عام 1971 يُعدُّ من الشّواهِدِ الحيّةِ والجليّة على النهضَةِ الصحيّةِ في وطنِنا الغالي، فهو يُعتبَرُ اليوم جزءً لا يتجزّء من لَبِناتِ البناءِ في منظومةِ الدولةِ الأُردُنيّة إلى أن أصبح وِجهةً صحيّةً عالميّة.

وبهذه المناسبة تُعاهدُ أُسرةُ مُستشفى الجامعة الأردنيّة، الله وجلالة قائد البلاد الملك عبدُ الله الثّاني بن الحُسين المُعظّم ووليِّ عهدِهِ الأمين، أن تعملَ بكُلِّ جُهدٍ وأمانةٍ وإخلاص خدمةً للوطن وإعلاءِ مكانَتِه، مُستمرّينَ في مسيرةِ الإِعمارِ والنُّهوضِ نحوَ الرِّفعة لِتَظَلَّ رايَةُ الأُردُنِّ عالِيَةً خفّاقة على الدّوام، مُؤكّدينَ البيعَةَ لآلِ هاشِمٍ الأطهار أوفياءَ دائمًا وأبدًا لقيادَتِهِم ورسالتِهِم السّامية.

رَحِمَ اللهُ المغفورَ له الملكُ الحُسين بن طلال طيّب اللهُ ثراه وأطالَ في عُمُرِ قائِدِ المسيرة جلالة الملك عبدُ الله الثاني بن الحسين المُفدّى ووليّ عهدِهِ الأمين، والأُسرَةِ الهاشميّةِ والأُردُنيّةِ الواحدة وحمى اللهُ الأُردُنَّ من كُلِّ مكروه.

مواضيع قد تهمك